تعقيبا على مقال سليم عزوز: بثت «سكاي نيوز»… فتعرضت «الجزيرة» للهجوم

حجم الخط
0

مصداقية «الجزيرة»
هناك مثل مصري شهير يقول : (اضرب المربوط يخاف السايب)، وكذلك يفعلون وكذلك سولت له نفسه، لكن من المربوط؟ ومن السايب؟
فيما سولت له نفسه أن المربوط هو المحلي والأقرب فالأقرب، فـ «الجزيرة» رغم أنها ليست من الإعلام المحلي المصري لأنها من الإعلام العربي الدولي، فقد ظن السيسي بأن كون «الجزيرة» إعلاما عربيا فهو محلي وبالتالي فهو في حكم المربوط، متناسيا بأن «الجزيرة» أصبحت أكثر مصداقية وحيادية من السكاي والسي إن إن والبي بي سي اللتي تعد من الإعلام «السايب» في ما سولت له نفسه.
وهنا يحضرني مثل مغربي يقول : (دجاج السوق يبيت مربوطا) حيث كانت السيدات الجبليات في المغرب يلقين القبض بعد صلاة المغرب على دجاجات الحي وإحكام وثاقها ليلة كاملة قبل النزول بهن فجر الغد إلى السوق لبيعها مع بيضها البلدي، لأنه لا يعقل أن تهيم السيدة في عتمة الفجر على وجهها وراء كل دجاجة آبقة وشاردة غير واردة، ماعلينا، ف «الفراخ» الإعلامي في المحروسة يقيل مربوطا ويبيت مربوطا ولا مردود له في سوق الإعلام العربي والدولي، وإذا مررت به في سوق «التلات» رأيت في عينيه رمدا وغشاوة بيضاء من أثر ظلمة العشش، وعلى ريشه أثر حبال الوثاق وقد أدمى المعصمين والرقبة، وقد بدت عليه الذلة والمهانة، وعن يمينه بيض ليس ببيضه الشرعي، ففرخة «ذبلانة» لا تأتي ببيض مثله ولو بشـق الأنـفس، ولا يخـرج بيضـها إلا نكـدا.
فالإعلام الحر العربي متمثلا في «الجزيرة»، ليس إعلاما مربوطا وسائبا، فهو «مش بتاع حد» و»مش بتاع أي حد» هو إعلام كل العرب وليس تابعا «لعشة» الديك «اياه «لتدجين الدجاج والفراخ والكتاكيت، ومهما حاول ضرب الجزيرة وكأنها مربوطة لتخاف السكاي لأنها سائبة، فهذا كمن يهش بالعصى ضربا لفراخ الجيران «عشان تبيض فعشته».
هشام ميشلان

نصر للجيش
مع كل الاحترام لكاتبنا الاستاذ عزوز لي ملاحظة وهي ان نتيجة الهجوم الأخير على مدينة الشيخ زويد كانت هزيمة للإرهاب ونصرا كاسحا للجيش المصري عليهم بالصوت والصورة رغم تهليل وسائل الاعلام بغير الحقيقة وحتى الآن لم نجد اي فيديو للارهابيين يثبت على اسرهم للجنود او استيلائهم على دبابات كما ذكرت وسائل الاعلام.
محمد صلاح

ينبوع الفن والثقافة
لا احد ينكر دور الازهر وجامعته في نشر الاسلام في افريقيا حتى ان معظم زعماء افريقيا المسلمين حاليا خريجو جامعة الازهر.
وتواضعا وليس فخرا كل الدول العربية كانت ولا تزال تعتمد على المدرسين المصريين في نشر العلم والمعرفة في كل هذه البلاد الشقيقة.
ومازالت مصر وستظل هي ينبوع الفن والثقافة وكل شيء جميل في عالمنا العربي.
صحيح ان مصر غير مستقرة حاليا ولكن شعب مصر بكل اطيافه قادر على التغلب على كل الصعاب وستظل مصر ام الدنيا.
محمد علي -القاهرة

خسائر فادحة
الأخ العزيز عزوز مع عظيم احترامي لك أنا مع حرية الصحافة والصحافيين ولكن مصر في حالة حرب على الإرهاب وخاصة في سيناء وحدث هجوم على جيش مصر ونشرت كل المحطات العالمية والعربية والمصرية اسر عدد من الجنود المصريين والاستيلاء على مدرعات ومحاصرت مدينة الشيخ زويد وطلع كل ذالك كذب وتهويل والصحيح ان الجيش المصري كبد الارهابيين خسائر فادحة وهزمهم هزيمة ساحقة. والدليل على ذلك ان الارهابيين لم ينشروا اي فيديو عن هذه المعركة بسبب مقتل معظم المهاجمين والنتيجة بعد ذلك ادت الى ان كل الشعب المصري لا يثق في كل القنوات.
محمد أحمد – القاهرة

سقوط ورقة التوت
شكراً جزيلاً على هذا المقال ، والله إن مقالاتكَ لتفضح القوم الإنقلابيين وتُسقط عنهم ورقة التوت التى يحاولون التستر خلفها، ولكن أنّى لهؤلاء أن تسترهم أوراق التوت، فهم يحتاجون إلى شجر جميز ليستر سوءاتهم المهنية والأخلاقية والإنسانية، وما أحسبه حتى ناجعاً أوكافياً لهم!

سامي عبد القادر – الولايات المتحدة

الولاء لمبارك
مشكلة السيسي هي الأذرع الإعلامية فهم منافقون. هؤلاء ولاؤهم مازال لمبارك وابنه جمال وأحمد شفيق، حتى أن أحدهم هو أحمد موسى مازال يصف مبارك رئيس الجمهورية الشرعي رغم وجود السيسي.
الأذرع الإعلامية ولاؤها للدولة التي أسقطت الرئيس مرسي وانقلبت عليه وبامكانها الانقلاب على السيسي وهذا ما يحاول تفاديه والسيطرة عليه.
جلال العربي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية