تعقيبا على مقال د. علي محمد فخرو: لا حداثة بدون إصلاح
استخدام الدين لصالح السياسة
المشكلة ان الدين يستخدم لصالح السياسة و ليس العكس. وان اي محاولة للتحديث سوف تكون خاضعة لتأثير السياسيين و نظرا لأن الانظمة السياسية لدينا غير سوية و بعضها مازالت تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ فانها ستعطل اي محاولة للتحديث سواء مع او ضد.
فمعظم الأدران التي نعاني منها اليوم نتجت و نمت اصلا بسبب هذه الانظمة
الخلاصة. الاصلاح السياسي اولا. واذا كفل الاصلاح السياسي حرية وكرامة وارادة وحقوق الانسان الاخرى فلن تكون هناك اهمية للتحديث الديني اصلا. او انه سيتم بشكل طبيعي بدون قهر سياسي.
خليل ابورزق
تعقيبا على مقال د.مدى الفاتح: أولادكم ليسوا لكم
مشروع استثماري
الشرق يتعامل مع الابناء كمشروع استثماري فهم ملك لك لكي ينفقوا عليك ويرعوك في كبرك ويدعوا لك بعد الموت.. بعكس الغرب الذي يفصل الابن بعد ان ينضج ليبحث عن طريقه وحياته التي يريدها والامر فعلا يحتاج لمعادلة والموضوع محفز للتفكير فيه..
مي عزيم- السودان
تعقيبا على مقال بسام البدارين: عروض تحرير القدس
إسرائيل نعمة للأنظمة
لماذا يحررون القدس؟ إسرائيل نعمة للأنظمة العربية والإسلامية فهي البعبع الذي يخوفون الشعوب العربية به كما أنها المبرر للميزانيات الضخمة للجيوش بحجة الجهوزية ضد الكيان الصهيوني ولكن في الواقع هذه الميزانيات للنهب (المشروع) ولشراء ذمم كبار الضباط لكسب الولاءات وقمع الشعب إذا فكر بالتململ ( ناهيك عن الثورة) من يكترث بالقدس من المسلمين؟ لا أحد! للقدس رب يحميها. إن صلاة فلسطيني في الأقصى أو في كنيسة القيامة خاطر بحياته للوصول إليهما لتعدل كل ميزانياتهم التي نذروها كذبا لتحرير القدس.
فريد علي العلي – جبلة
تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: أطردوا الأمريكيين من سيناء
عسكر النظام
لو كنت تتكلم عن جيش الفريق سعد الدين الشاذلي بطل حرب اكتوبر المجيدة -والذي سجنه الجيش لمدة ثلاث سنوات- كنا نقول عندك حق، أو لو كنت تتكلم عن جيش المشير أحمد بدوي قائد الجيش الثالث الميداني – والذي قتله السادات هو وأربعة عشر قائداً عسكرياً في حادث سقوط الطائرة الشهيرة – كنا نقول عندك حق.
أما الذى تتكلم عنه فليس جيش الوطن ولكن عسكر النظام، والفرق كبير بين هذا وذاك فجيش الوطن ينشئه الوطن وحكومة شرعية وطنية ويكون ولاؤه للوطن ويدافع عن حدوده وكرامته بالغالي والنفيس، أما عسكر النظام فهو جيش تابع لنظام عسكرى إنقلابي. ثم جيش مصر في زمن محمد علي كان إسمه جيش افندينا، ثم كان عبدالناصر وأصحابه يسمون الجيش المصرى جيش المحمل نسبة للحفلة التشريفية التى كان يقوم بها لكسوة الكعبة المشرفة.
ثم ألم يقل السيسي أن جيشنا سيحمي حدود إسرائيل، يا سيد عبدالحليم نحن في القرن الحادي والعشرين والناصرية عفا عليها الزمن، وهناك شباب مصري مثل الورد لن يأكل من هذا الكلام لأن الفضائيات فضحت كل شيء.
عبدالمجيد عبدالكريم – مصري مقيم في بريطانيا