لندن ـ «القدس العربي» من محمد جميح: شنّ وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين هجوماً على عدة شخصيات يمنية موالية للشرعية قال إنها لا تزال «تعمل في المنطقة الرمادية»، إزاء إعلان الولاء للشرعية في البلاد. وذكر أن هذه الشخصيات تعمل على مبدأ «جمهوري بالنهار ملكي بالليل»، في إشارة إلى ازدواجية الولاء للشرعية من جهة وللرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين من جهة أخرى.
وقال ياسين في حوار أجرته معه «القدس العربي»، في لندن (ينشر غداً الثلاثاء)، إن هناك شخصيات تقدم نفسها على أساس أنها لا تزال تؤمن «بالحل التوافقي مع الحوثيين الذين تصر هذه الشخصيات على تسميتهم «الإخوة أنصار الله»، متناسية الدماء والقتل والتدمير» الذي أحدثه الحوثيون في اليمن.
وأكدأن الولاء للشرعية ليس «مجرد إعلان يعلنه صاحبه ليتفادى استهدافه من قبل طائرات التحالف، أو ليحافظ على مكتسبات سياسية أو مادية، الولاء للشرعية يعني الاستعداد للتضحية».
ونفى ياسين أن يكون الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد تواطأ مع الحوثيين لتسليمهم عمران وصنعاء، مؤكداً أنه «قتل ثلاثة من أحفاده، فكيف يمكن أن نتصور أن يتواطأ هادي مع من قتلوا أحفاده ومقربيه».
وذكر أن هادي لم يتسلم من صالح إلا «قطعة قماش»، في إشارة إلى العلم الجمهوري الذي سلمه صالح لخلفه هادي عقب انتخابه رئيساً توافقياً.
وكشف ياسين أن المملكة العربية السعودية طلبت من الرئيس السابق، اثناء لقاء ابنه مع قيادات سعودية قبيل الحرب، عدم دخول قوات صالح إلى عدن، وأنهم حذروه من أن «عدن خط أحمر»، ولكن صالح تجاهل خطورة الأمر وفجر الحرب في عدن، وبعدها جاءت عاصفة الحزم.
وذكر ياسين أن الحوثيين جاؤوا للرئيس هادي بقائمة من 160 اسماً يريدون منه «أن يصدر بها قرارات لتعيينهم في وظائف عليا في الدولة، ورفض هادي، وقدم استقالته التي اربكتهم بشكل كبير».
وذكر ياسين أن عدن أصبحت تحت السيطرة التامة لقوات الشرعية، وأنها ستكون منطلقاً لتحرير المدن الأخرى من قبضة من أسماهم «الانقلابيين»، نافياً أن تكون عودة الحكومة إلى عدن تكريس تشريع لتقسيم البلاد.
وذكر ياسين أن دولتي الشطرين اليمنيين سابقاً كانتا سيئتين، وأن دولة الوحدة كانت أسوأ منهما، وأنه يجب البحث حالياً عن إطار سياسي جديد يتلافى عيوب المراحل السابقة، مؤكداً أن شكلاً من أشكال الفيدرالية أو الكونفيدرالية يمكن أن يكون مناسباً بعد ان تقف الحرب، وتتم عملية إعادة الإعمار، مؤكداً ان الحديث عن « تشطير اليمن في الوقت الحالي يعني التأسيس لدورات قادمة من العنف سنورثها للأجيال القادمة»، منوهاً أن الأولوية حالياً لإسقاط الانقلاب.
وكشف أن عملية إعادة الشرعية إلى اليمن مقسمة إلى ثلاث مراحل: الأولى عاصفة الحزم، والثانية إعادة الأمل ، والثالثة إعادة البناء، ضمن «مشروع الملك سلمان لإعادة بناء اليمن».
وذكر أن الحكومة اليمنية تتعرض لضغوط من القوى الدولية على اعتبار أنها جهة مسؤولة، فيما لا يتعرض الحوثيون لضغوط مماثلة لأن هناك من يريد لليمن أن يظل ساحة صراع مفتوح لإقلاق الأمن القومي العربي، والسعودي بشكل خاص.
وفي معرض رده على من يتهمون فريق الرياض بالتبعية للخليج، قال إن «العجيب أن العالم لم يسكت عندما اقتربت «داعش» من العاصمة العراقية بغداد، وجيَّش تحالفاً دولياً للحرب عليها…وعندما سقطت صنعاء في يد ميليشيات إرهابية فإن أحداً لم يتحرك»
وشن ياسين هجوماً لاذعاً على «بعض الشخصيات الجنوبية التي تحاول لخلافاتها مع الرئيس هادي أن تنسق المواقف ضد هادي مع صالح والحوثيين»، منوهاً أن بعض هذه الشخصيات أيدت ضرب الحوثيين لعدن وتعز بحجة أنهم يحاربون الإرهاب.
كشف في حوار مع «القدس العربي» ان الرئيس فقد ثلاثة من أحفاده في معارك صنعاء
ضربة أيدي من حديد كل من صالح و الحوثيين.
عيد الاضحى تحرير صنعاء انشا الله.
وهل ضحيت انت ورئيسك حتى تطلب من الاخرين التضحية من اجل عودتك
الرئيس السورى لم يغادر مقره الرئاسي و يخضع له كل الجيش السورى و نسبة كبيرة من الشعب السورى و يسيطر على اهم المدن السورية و تعتبرونه غير شرعى
الرئيس المستقيل هادى هرب من اليمن و يجلس فى الرياض حياة خمس نجوم و الجيش اليمنى لا يقبله و نسبة كبيرة من الشعب اليمنى لا تقبله و لا يسيطر على العاصمة و لا على اهم المدن اليمنية و يحتاج لحماية خارجية
و تعتبرونه رئيس شرعى
بصراحة : مهزلة
السياسة قذرة جدا كذلك أصحابها وفي الوطن العربي السياسية ورجالها أبشع ناس انانيين لا يهمهم أحد وطز في الشعوب وفي اليمن هناك تكالب على السلطة ليس إلا لا دخل للمذهبية فية ابدا ويكفي تعاطف لا معنى لة مع هذا وذاك، هناك انقلابيون وهناك رئيس وحاشيتة يريدون الانتقام والوصول إلى كرسي الحكم وهذا كل ما يحدث في اليمن
سوف تطول الحرب الى ما لا نهاية اذا حاولت القوات المولية لهادي التقدم في المناطق الزيدة
الحل الاجدر هو تحرير المناطق التي ولائها اولا واخيرا لهادي وترك صنعاء وما حول صنعاء لعلي عبدالله صالح والحوثي
هههه المعلق من تعز تعليق مضحك ومبكي في نفس الوقت بانت الأحقاد على حقيقتها وكان الزيود ليسوا يمنيين وهم من حرروا اليمن من جنوبة إلى شمالة من الغزو العثماني وهم من قاموا بثورة سبتمبر ومنهم الزبيري والحمدي والشوكاني والبردوني والوادعي والسلال وخيرة رجال اليمن وكل مايحصل هي محنة ومجرد وقت وتحتاج صبر للقضاء على عفاش والحوثي كل ما يحتاج اليمن هو الحمدي ومازال هناك رجال كثير