غزة ـ «القدس العربي»: أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة أن الرد على جريمة المستوطنين الجديدة بحرق عائلة فلسطينية شمال الضفة الغربية «لن يتأخر». وفي مسيرة غاضبة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي ردا على جريمة حرق عائلة دوابشة، واستشهاد الرضيع علي دوابشة، قال داوود شهاب الناطق باسم الحركة «إن الرد الفلسطيني على هذه الجريمة النكراء لن يتأخر».
وحمل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو التي وصفها بـ»المتطرفة» المسؤولية الكاملة عن الجريمة، كونها «حكومة إرهابية ترعى إرهاب المستوطنين وتوفر له الحماية في كل محافظات الضفة الغربية المحتلة».
وخرجت المسيرة من أحد المساجد شمال قطاع غزة، وشارك فيها جمع كبير من المواطنين وأنصار الحركة. وهتف المشاركون ضد الاحتلال، ونددوا بالجريمة البشعة بحق عائلة دوابشة، التي تعرضت لحرق منزلها من قبل قطعان المستوطنين.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها «ندعو للرد على جريمة العدو بالضفة الغربية»، و «حماية أطفال فلسطين مسؤولية عربية وإسلامية ودولية».
وقال شهاب أيضا خلال المسيرة «نؤكد أن جريمة نابلس التي استيقظ شعبنا عليها، تعد حلقة متواصلة من العدوان والإرهاب المنظم الذي تحميه حكومة الاحتلال». وأكد على الموقف الفلسطيني الذي يعتبر أن حكومة بنيامين نتنياهو هي من ترعى وتحمي المستوطنين.
وقال إن الاحتلال يمارس «لعبة الاستفراد بالشعب»، مضيفا «مرة يستفرد بغزة ومرة بالخليل ومرة بالقدس، واليوم في نابلس عبر هذه الجريمة البشعة والقذرة». وشدد على أن المقاومة لن تترك الشعب الفلسطيني ولن تقف دون الرد على الجريمة. وأضاف «على إسرائيل تحمل تداعيات هذه الجريمة».
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية تعتبر «حقا طبيعيا» للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام هذه الهجمات. ودعا إلى وحدة موقف فلسطيني لـ»مواجهة الإرهاب الصهيوني»، من خلال «بناء استراتيجية وطنية تعتمد على برنامج المقاومة».
وشدد على رفض كل خيارات المفاوضات والتنسيق الأمني، أو أي حلول مع إسرائيل.
أشرف الهور