المغرب يعلن سقوط طائرة عسكرية بعد إقلاعها من قاعدة عسكرية وسط البلاد

حجم الخط
1

الرباط ـ «القدس العربي»: أفادت تقارير صحافية أن طائرة عسكرية مغربية سقطت بمجرد إقلاعها من القاعدة العسكرية في دار بلعامري، ضواحي سيدي سليمان/وسط المغرب.
وقال موقع «فبراير» ان سقوط الطائرة العسكرية، التي لم يحدد طرازها والهدف من إقلاعها، لم يخلف ضحايا، وإن ربان الطائرة تعرض لإصابات خفيفة.
من جهة أخرى يشارك المغرب، بصفة مراقب، مع كل من دول البرازيل وكولومبيا وتونس في المناورات العسكرية «Trident Juncture»، وهي الأكبر والأضخم التي يجريها حلف شمال الأطلسي/الناتو وحلفاؤه منذ نهاية الحرب الباردة» ستعرف مشاركة أكثر من 30 ألف جندي من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، 20 ألفا منهم سيخضعون للتدريب في 16 مركزا عسكريا في مختلف المدن الإسبانية.
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية ان المناورات تجري ما بين الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر والسادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبلين في مياه البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق، ويسعى حلف الناتو من خلالها إلى كيفية التصدي السريع والفعال لكل التهديدات الأرضية والجوية والبحرية التي تواجه دول حلف شمال الأطلسي، وحلفاء أمريكا، في ظل تنامي تهديدات «الدولة الإسلامية»، الموجودة جنوب بعض دول الحلف، بالإضافة إلى تحديات الهجرة السرية في البحر الأبيض المتوسط، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مقبرة للحالمين بالفردوس الأوروبي.
وأكدت المصادر نفسها أنه تمت برمجة هذه المناورات العسكرية من قبل قيادة التحالف للتحول في حلف شمال الأطلسي، التي يوجد مقرها في منطقة نورفولك بولاية فرجينيا الأمريكية، في حين ستوجه من طرف قيادة التحالف الموجودة في برونسوم في هولندا. كما أنها ستمتد إلى مدة شهر وثلاثة أيام مقسمة إلى مرحلتين: المرحلة الأولى (CPX) ستجرى انطلاقا من مراكز عسكرية في كل من دول ألمانيا، وبلجيكا، وكندا، وإيطاليا، وهولندا، والبرتغال، وبريطانيا ومياه المحيط الأطلنطي، والبحر الأبيض المتوسط، ما بين الثالث والسادس عشر من تشرين الاول/أكتوبر المقبل – ستعتمد بشكل كبير على تقديم معطيات نظرية للجنود المشاركين – تهدف إلى تقييم وهيكلة قيادة التحكم والإعداد النظري للمشاركين لمرحلة التطبيق الميداني؛ أما المرحلة الثانية (CPX)، ما بين الرابع والعشرين تشرين الأول/أكتوبر والسادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبلين، ستجرى فيها عمليات تطبيقية أرضية وبحرية وجوية، وهي عبارة عن تحركات في المجال الحضري وعمليات للقوات الخاصة، علاوة على الإنزالات البحرية والجوية في مياه مضيق جبل طارق والبحر الأبيض المتوسط.
وينتشر الـ30 ألف جندي المشاركون في هذه المناورات الضخمة في كل من إيطاليا والبرتغال وإسبانيا، التي ستحتضن أكثر من 20000 ألف جندي قادم من أكثر من 30 دولة.
وتسعى إسبانيا إلى الاستفادة من هذه المناورات من خلال المشاركة بـ8000 جندي – تقريبا ثلث العدد الإجمالي 4700 مشاة و516 سلاحا جويا و2650 من القوات البحرية.

محمود معروف

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مروان الجزائر:

    المغرب واسبانيا فى مناوارات عسكرسة مشتركة…تحياتى الى سبتة مليلية الجزر الحعفرية الجزر الخالدات..

إشترك في قائمتنا البريدية