ايطاليا ستتعاون بشكل وثيق مع الكانيا للتغلب على الأزمة المالية في أوروبا

حجم الخط
0

برلين – وكالات الانباء: أكد رئيس الحكومة الإيطالية الجديد انريكو ليتا امس الاربعاء عزمه التعاون بشكل وثيق مع الحكومة الألمانية من أجل مواجهة الأزمة المالية في أوروبا.
وقال ليتا عقب أول زياره له لألمانيا بصفته رئيس وزراء إيطاليا ولقائه بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الثلاثاء إن أوروبا كانت تحقق النجاح دائما ‘عندما كانت ألمانيا وإيطاليا تتقدمان أوروبا بشكل مشترك’.
ورأى ليتا أنه من الضروري الآن تشجيع الاتحاد الاقتصادي والمالي والمصرفي والسياسي في الاتحاد الأوروبي خاصة أثناء رئاسة إيطاليا الدورية للاتحاد عام 2014.. مشيرا إلى أن ‘هذه هي الأركان الأربعة التي تمثل مهامنا الأساسية.’ وأضاف أن الحكومة الإيطالية الجديدة تعتزم استعادة الثقة داخل إيطاليا في سياسة البلاد ومؤسساتها.
كما رأى ان ايطاليا خرجت ‘اقوى’ من الازمة السياسية التي عصفت بها في الاسابيع الماضية بسبب الصعوبات في تشكيل الحكومة.
وقال ‘اعتقد اننا خرجنا اقوى من هذه الازمة وخصوصا بتعهد واضح هو المضي على طريق تصحيح الموازنة وعودة النظام الى الاموال العامة’. واضاف ‘كما قلنا دائما في الاشهر الماضية بشأن التعهدات التي قطعتها الدول الاعضاء حيال الاتحاد الاوروبي لقد انجزنا قسم العمل المناط بنا’.
من جهتها أعربت المستشارة الألمانية عن مساندتها لرئيس الوزراء الإيطالي الجديد من أجل الإقدام على إصلاحات جديدة تساعد بلاده في تجاوز أزمتها المالية الحالية. وقالت عقب لقائها به ‘لقد قطعت إيطاليا شوطا كبيرا بالفعل في هذا الاتجاه’. وتمنت لرئيس الحكومة الإيطالي الجديد ‘يدا موفقة حقا’ من أجل مصلحة إيطاليا ومن أجل العلاقات بين البلدين ومن أجل مصلحة أوروبا.
من جهة ثانية دافعت ميركل عن سياستها فيما يتعلق بأزمة الديون في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) وقالت إنه من المهم بمكان في الوقت الحاضر استعادة الثقة في اليورو والدول المتعاملة به.
كما رأت ميركل عدم وجود تعارض بين تحقيق الاستقرار في الموازنة والنمو وإنهما يكملان بعضهما البعض.
وقالت ميركل لليتا الذي انتقد في اول خطاباته سياسات التقشف في اوروبا ‘بالنسبة لنا في المانيا دعم الموازنة والنمو هما عنصران لا يتناقضان لكن يجب تطويرهما معا لايجاد مزيد من التنافس والوظائف’. واضافت ان الهدف هو ‘بقاء اوروبا قوية في اوقات الازمة’ واعادة الثقة في كل بلد ستكون له تحدياته الخاصة.
وتابعت ان مكافحة البطالة ‘هدف اساسي’ وسيتطلب ذلك المزيد من الاستثمار و’متنفسا اكبر’ للمؤسسات مع بيروقراطية اقل.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية