تعقيبا على مقال سهيل كيوان: موتوا كلكم وسلامة معبد «بل»
إرهاب الدول
في الوقت الذي يتدافع الروس والإيرانيون والتحالف المسؤول عن إطلاق الثورات المضادة ومن خلفهم قوى استعمارية لتعويم النظام الحاكم في دمشق و20 ٪ من سوريا من خلال مشروع تنظيم الدولة اولا وآثار تدمر نشاهد معاناة اللاجئين السوريين في محاولاتهم الوصول لألمانيا.
أخوة لنا يتكدسون في محطات القطارات بدون أدنى مقومات الحياة الكريمة من طعام وشراب ومأوى.
وفي الوقت نفسه نسمع عن افتتاح حديقة في حي كفر سوسة جنوب دمشق والتي حملت اسم ديكتاتور كوريا الشمالية «كيم إيل سونغ» تقديرا لدعم كوريا الشمالية للنظام.
لا حياء ولا إنسانية وكأن هؤلاء السوريين فعلا كما يشاع سوريون غير مفيدين كما يصنفهم النظام الحاكم في سوريا وحلفاؤه. وربما ستعطى جنسياتهم السورية لمن يقاتلون بجانب النظام من اللاجئين الأفغان في إيران العاطلين عن العمل والذين يرسلون لسوريا مقابل دولارات ووعود بإصدار إقامات لهم في إيران هذا اذا بقوا احياء.
النظام وأنصاره يلومون كل من تعاطف مع الثورة السورية على مآسي السوريين اللاجئين الا أنفسهم. لم نسمع بطلبات من النظام للأمم المتحدة بعقد لقاءات لمعالجة قضيتهم وتنسيق مساعدتهم ولا عن تشكيل فرق لتقديم الطعام لهم في محطات قطارات اوروبا وربما لا يذكرون في إعلام النظام وحلفائه المقاومين. إيران لها حدود مشتركة مع تركيا فماذا قدمت للاجئين؟ لاشيء!
وكما وضح الأستاذ سهيل فإن جرائم النظام لا تقارن بحجمها وبشاعتها وكما تعودنا نحن الفلسطينيون القول ان بشاعة ارهاب الدول لا تقارن بإرهاب الجماعات من حيث الكم والبشاعة.
كم مليون سوري سيذهبون إلى المانيا لو استطاعوا ومن سيفوز يا ترى في رئاسة سوريا لو ترشحت ميركل للرئاسه السورية!!
ربما يفضل الشعب السوري لو كان يسأل في هذه الأمور ميركل أولا وللرئاسة!!
أحمد – فلسطين
تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: في جنازة البرلمان
عصر الظلمات
يا سيد قنديل انت بعد الإنقلاب الذي تسميه ثورة تعترف ضمنيا أنه إنقلاب، ورجعة الفلول وأصحاب الملايين إلى ما كان عليه سابقا هذا لا يبرىء السيسي انه يغض الطرف عن كل ما يحدث تحت إشرافه، اما ان تقول ان السيسي مسكين وفقد الإرادة فهذا نظرتك المنحازة إلى الانقلاب، دعك جانبا من التسبيح بحمد السيسي ومن معه، أو إذا كان السيسي صادقا في إصلاح مصر، انصحه أن يقدم استقالته، وأن يعترض على طريقة انتخاب هذا البرلمان الشكلي الذي سوف يرجع بمصر إلى عصر الظلمات.
ابو سالم – أمريكا