مقتل مدع عام باكستاني بقضية اغتيال بنازير بوتو واغتيال مرشحاً لحزب عوامي الوطني في كراتشي

حجم الخط
0

إسلام أباد ـ د ب ا: ذكرت الشرطة الباكستانية أن مدع عام في المحاكمة الخاصة باغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو، أغتيل الجمعة بالرصاص.
وقال ضابط الشرطة شان محمد لوكالة الانباء الالمانية ‘د.ب.أ’ إن شودري ذو الفقار أصيب بعدة طلقات عندما أطلق مسلحون النار على سيارته بعد وقت قصير من مغادرته منزله في العاصمة إسلام آباد.
وأضاف محمد أن امرأة تصادف مرورها في الموقع لقيت حتفها إثر إصابات تعرضت لها عندما فقد ذو الفقار السيطرة على سيارته وصدمها. وأصيب الحارس الشخصي لذو الفقار في الهجوم.
ويمثل ذو الفقار وكالة التحقيقات الاتحادية في القضية. وكان في طريقه اليوم لحضور إجراءات قضية اغتيال بوتو في محكمة لمكافحة الإرهاب ببلدة روالبيندي.
وتلقى المدعي العام أكثر من 12 رصاصة معظمها في الجذع طبقا لوسام خواجة، من معهد العلوم الطبية الباكستاني حيث أجرى الاطباء تشريحا للجثة.
وقالت محطة تلفزيون ‘جيو. نيوز’ الباكستانية إن جلسة الاستماع بالمحكمة تأجلت حتى 14 أيار/مايو الجاري نظرا لان المحامين في روالبيندي قاطعوا العمل احتجاجا على مقتل ذو الفقار.
كما يخضع الرئيس العسكري السابق الجنرال برويز مشرف للاستجواب من قبل الوكالة لاتهامه بعدم توفير الأمن الكافي لرئيسة الوزراء السابقة بوتو قبل مقتلها في 2007 في هجوم ألقيت المسؤولية فيه على متمردي طالبان.
وكان ذو الفقار قال في وقت سابق الاسبوع الجاري إن الرئيس السابق كان يحاول إلقاء المسؤولية على آخرين وقال إن المحققين كان لديهم ‘أدلة غير مباشرة’ لادانته.
وكان ذو الفقار أيضا مدعيا عاما في المحاكمة المتعلقة بالهجمات الارهابية التي وقعت في عام 2008 في مومباي، مركز المال والاعمال في الهند، حيث قتل 166 شخصا. وحدث تقدم طفيف في القضية. وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، زوج بوتو مقتل المدعي العام وطالب السلطات بالعثور على الجناة ومثولهم أمام العدالة.
من جهة اخرى ذكرت شرطة مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان الجمعة، أن مسلحين مجهولين اطلقوا النار على مرشح حزب عوامي الوطني الباكستاني، والذي يمثل اكبر الأحزاب العلمانية في البلاد.
وقال ضابط الشرطة رفيق أحمد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نجل صادق، زمان/ستة أعوام) قد لقي حتفه في الهجوم، الذي حدث لدى مغادرة الاثنين المسجد بعد أداء صلاة الجمعة. وأصيب خمسة آخرون تصادف مرورهم بالقرب من موقع الحادث.
وأعلنت محطة ‘جيو نيوز’ التلفزيونية الناطقة بالانجليزية أنه تم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في الحادي عشر من الشهر الجاري في الدائرة الانتخابية المعنية بعد جريمة الجمعة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال، ولكن يذكر أن جماعة طالبان تعهدت بأن تواصل هجماتها ضد الأحزاب التحررية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية