ريف اللاذقية ـ «القدس العربي»: في تطور مثير للانتباه في ريف اللاذقية بدأ مؤخرا العديد من المقاتلين الروس المسلمين يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري بعد انتشار تقارير تفيد بتواجد روسي في محاور القتال، سيما في المنطقة التي شهدت عمليات عسكرية مؤخرا والتي تدعى قمة «النبي يونس».
كما انتشر مقطع مصور على موقع «يوتيوب» لجنود روس على ظهر دبابة في ريف اللاذقية في منطقة جبل دورين، يطلقون قذائف باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.
«عبد الحيكم الشيشاني» القادم من غروزني عاصمة الشيشان توجه إلى جبال الساحل مع العديد من المقاتلين الروس والقوقاز بغية متابعة التواجد الروسي الجديد ومعرفة ما يريدون القيام به من خلال مراقبة أجهزة اللاسلكي وتتبع التحركات في جبهات القتال.
ويقود عبد الحكيم فصيلا عسكريا يدعى «أجناد القوقاز» ويعمل عبد الحكيم مع كل من «جبهة النصرة» و»جند الأقصى». من ناحية أخرى أكد عبد الحكيم نيته العودة إلى (غروزني) العاصمة المغتصبة على حد وصفه بعد الانتهاء من «تحرير سوريا».
أيضا «مسلم الشيشاني» عزز تواجد مقاتليه في جبال الساحل، سيما في مناطق جبل الأكراد حيث يدير فصيلا عسكريا يدعى «جند الشام» الذي يضم عناصر من كل دول الاتحاد السوفيتي السابق، ويعتبر مسلم وعبد الحكيم من قدامى القادة الذين التحقوا بقوات المعارضة السورية، وساهموا في العديد من المعارك الهامة والاستراتيجية بدءا من معركة كسب ومعركة تحرير إدلب وجسر الشغور.
جميع المقاتلين القادمين من دول البلقان والشيشان يتكلمون اللغة الروسية وليس لديهم أي مشكلة فيها، ويستطيعون تمييز المقاتل القادم من روسيا والقادم من دول مجاورة أخرى.
يعد كل من مسلم وعبد الحكيم من المطلوبين لدول التحالف، ولا يظهران على الاعلام بشكل دوري, لكنهما مؤخرا يتواجدان في جبال الساحل، ويشير ناشطون من المنطقة إلى أن هناك تقنيين متخصصين يعملون مع الفصائل يستطيعون اختراق أجهزة اللاسلكي لجيش النظام وميليشياته، وفي الوقت الحالي هناك تنسيق مع المقاتلين الشيشان لضبط أي تحرك روسي.
في حين أن وسائل إعلام غريبة نشرت مزيدا من الصور والتقارير حول تزايد الدعم الروسي إلى بشار الأسد، خصوصا في مناطق الساحل السوري، حيث بثت صور أقمار اصطناعية لمطار اللاذقية «مطار حميميم» تظهر هذه الصور طائرات روسية عملاقة تحمل معدات عسكرية وخبراء.
قال مسؤول في البنتاغون: إن الولايات المتحدة رصدت وجود «أربع مقاتلات روسية على الأرض في مطار الباسل في منطقة قرب اللاذقية» المعقل الرئيسي لبشار الأسد، بحسب وكالة رويترز.
هذا فيما كثفت طائرات النظام من غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية لتتجاوز 20 غارة خلال أقل من يومين، وطائرات الاستطلاع يسمع صوتها بشكل واضح خلال ساعات الليل، حيث يعتقد أن تكون طائرات تجسس روسية تجمع المعلومات عن مناطق تجمع الفصائل العسكرية في المنطقة.
سليم العمر
هل سوريا ستتحول لساحة ثار وانتقام وهي فرصة للمقاتلين الشيشان لستغلالها لصيد الجنود الروس.. ؟ والغد لناظره قريب..!
لا أعتقد أن هؤلاء الجنود الروس سيعودون لبلادهم حتى ولو كانوا جثثا
وما حصل بأفغانستان قبل ربع قرن سيتكرر بسوريا الجهاد
على تركيا تزويد الثوار بصواريخ أرض جو
هل نسيت تركيا جزيرة القرم
ولا حول ولا قوة الا بالله
امر عجيب غريب..وكانه لم يعد هناك روس الا في سوريا..وكانه لم يعد هناك اراضي يجب تحريرها الا في سوريا..وكان سوريا هي الطريق الى تحرير القطب الجنوبي والشمالي واعالي الهيمالاي.ا.وخط الاستواء .وجروزني والبصرة والفلبين وسواحل العاج..وكل من حلم في يوم من الايام بتحرير شئ من شئ فلا يرى الا سوريا..طريقا لتحرير هذا الشيء حتى لدرجة من اراد التخلص والتحرر من زوجته المتسلطة فوق راسه كل ليلة فلا بد له اولا ان يحرر سوريا المحررة اصلا..حتى من تسلط عليه رئيس قريته فهو لا يقوى ان يعبر عن ذالك الا اذا ذهب الى سوريا لانه لا يعرف كيف سقط سرواله من بين يديه ولا بد له من سروال جديد في سوريا…حتى من اراد ان يمحو امية قريته المتخلفة والغارقة في الجهل والامية فيظن ان ذالك يمكن اذا ذهب الى سوريا.. خبتم وخاب مسعاكم…الا لعنة الله على الظالمين…وتبا للجاهلين..
نسيت ,, أن السوريين هربوا من بلادهم أيضا :)
و تركوها لغيرهم :)
نعم نعم حسناً فعل المقاتلون الشيشان أنهم قدموا للقتال في سوريا إذ أنهم يدركون جيداً أنه من سوريا الحرّه ستكون نقطة وبداية إنطلاقهم لتحرير وطنهم الشيشان والقوقاز من الإحتلال الروسي …وهذا سر إستماتة روسيا في الدفاع عن بشار ونظام حكمه….
لا عداوة بين الروس و غالبية الشيشانين – عداوة الروس تجاه الاقلية الشبشانية التكفيرية فقط – و اليوم اعاد بوتين بناء الشيشان و عاصمتها غروزني لوحة اسلامية اجمل مما كانت – الشيشانيون التكفيريون هدفهم المال فقط و قد باعوا بعضهم بعضا مقابل ملايين الدولارات كان بوتين يمنحها بوتين للمقربين من قادتهم مقابل اعطاءه معلومات عن مكان وجود قادتهم – وقد قضى على معظم قادتهم – و اليوم يتوجهون الى اللاذقية ليبيعوا معلومات للروس عن داعش و اخواتها و ليس لمحاربة الروس – هؤلاء مافيا مجرمون لا يمتون للاسلام بصلة