لندن ـ «القدس العربي»:أثارت المذيعة المصرية المعروفة ريهام سعيد غضباً واسعاً في أوساط اللاجئين السوريين بعد أن بثت حلقة من برنامجها على قناة «النهار» المصرية المحلية فهمها السوريون على أنها «شماتة بأحوالهم، ومتاجرة بهم».
وفي برنامجها «صبايا الخير» ظهرت سعيد على ظهر سيارة نقل تحمل مساعدات مصرية للاجئين السوريين في لبنان، وتقوم بالتعليق على ما يجري، حيث يتدافع عدد من اللاجئين من ذوي الحاجة على السيارة أملاً بالحصول على المساعدات من الأغذية والألبسة، بينما تنتهز سعيد الفرصة للتعليق على ما يجري قائلة: «هذه هي الشعوب التي تشردت، وتقسمت، وضيعت نفسها بالفتنة.. هذا مصير الناس لما بلدهم تضيع ووطنهم يضيع».
وفهم الكثير من المتابعين ما قامت به ريهام سعيد على أنه «متاجرة بالسوريين وحاجتهم، وشماتة بأحوالهم»، حيث أشار الكثير من النشطاء السوريين إلى أن المذيعة المصرية أرادت فقط أن تستغل أحوال السوريين في نقل رسالة تخويف إلى المصريين مفادها أن هذه هي نتيجة التغيير والثورة على الظلم، وبالتالي فان التمسك بالسيسي ونظامه على سوءاته أفضل حالاً من الوصول إلى ما أصبح فيه السوريون اليوم.
وأضافت ريهام سعيد معلقة على السوريين الذين يتدافعون من أجل الحصول على المساعدات: «سابوا عيالهم في الأرض يعيطوا وركضوا ورا الهدوم (الملابس) من كثر الحرمان.. داسوا على بعض وضربوا بعض علشان ياخدوا الهدوم (الملابس)». ورآى الكثير من المعلقين أن التعليقات التي تفوهت بها ريهام سعيد تمثل إساءة للاجئين السوريين، وأن تصويرهم في لحظة الحصول على المساعدات وفي وقت الحاجة يمثل استغلالا لهم واستثماراً لمأساتهم من أجل أغراض سياسية وإعلامية.
وكتبت ناشطة سورية تدعى لبنى على «تويتر» تقول: «المذيعة أسلوبها قذر، تحاول تنشهر على ضعف وحاجة السوريين، ما راعت مشاعرهم انهم متغربين من بلدهم دعيت عليها من قلب».
أما أبو عدي فكتب على «تويتر» يقول: «هذا استغلال لحاجات أطفالنا لصنع مادة دسمة لإعلامي مصري. 200 دولار ثمن أغراض باتت كافية لتقرير مشين بحق أهل سوريا، لمجرد سبق صحافي فقط لا غير، من دون الالتفات إلى مشاعره ولا الاهتمام بكرامته».
وكتبت هلا: «من يريد أن يعمل خيراً يجب ألا تراه يده الثانية، لا أن يعملها فضيحة».
وكتب هشام: «تحاول هذه المذيعة أن ترسل رسالة للشعب المصري الطيب مفادها: انظروا ماذا حل بمن يدافع عن كرامته، الأفضل أن تبقوا مضطهدين».
وقال آخر: «ريهام سعيد بتاجر بهموم الغلابه وبمعني أصح بتذلهم…علشان تعمل حلقه ساعتين».
يشار إلى أن المذيعة المصرية ريهام سعيد تعتبر واحدة من الإعلاميين المثيرين للجدل في مصر بسبب تعليقاتها الحادة حول العديد من الموضوعات، ومحاولاتها إثارة الجدل بشأن العديد من القضايا. وظهرت سعيد بقوة وذاع صيتها في أعقاب الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين وإيداع الرئيس السابق محمد مرسي السجن في الثالث من تموز/يوليو 2013، حيث اشتهرت بتأييدها السيسي وعدائها للإخوان المسلمين، فيما يقول الكثير من النشطاء في مصر إنها ـ أي سعيد ـ معادية للثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك منذ اندلاعها في العام 2011، وليست فقط معادية للإخوان المسلمين.
,,,sad but thats not Professional
اعلام مغرض او غير مفرض سيظل الأخوة السوريين في قلوب الشعب المصري بكل اطيافه .
لماذا يغضب السوريون من الحقيقه. هذا واقع الحال علقت على الحدث بصراحه لماذا لم يتعظ السوريين من التجارب التي سبقتهم حافظو على وطنهم سوريا
ما فعلها إلا كفعلِ رئيسها … نفيٌ وتشتيت الكرامة نهجها
لا تشتهي حكم الكرامة إنها … حيث العداء لشعبها تجدونها
لم يشتهِ الشعب العريق بسوريا … تفريق أمر في مدارج حكمها
بل كل شيء قد أراد حدوثه … عيشاً كريما سامياً في أرضها
لكن مِن عجْز الرئيس المفتري … كيد الضلالة لم يرد توقيفها
في حالنا صعب الحياة نجوزه … خيرٌ من الأحقاد في طاغوتها
هذه ليست شماتة بقدر ما هي خدمة اعلامية للانظمة الكتاتورية بالطلب من الشعوب الاستكانة اليها .اليست السيدة الكريمة تعمل كمستخدمة في اعلام السيسي ؟
و هل الغلطة غلطة الشعب أم سطوة الحكومات الطاغية المستبدة التى لا تعمل من أجل شعبها . ما الذنب الذى إقترفه الشعب ؟ حكومات نهبت قوت شعوبها و فى الأخر هو الشعب الذى يدفع الثمن .
لاحول ولا قوة إلا بالله
ريهام ليست اعلاميه ولا يحزنون,,, فتاه عاطله عن العمل جاتها الفرصه بالواسطه والفساد المعروف في مصر ثم حفظوها شوية كلام ماذا تقول وكيف تبدو للكاميرا,,, هذا كل ما في الأمر,,
المذيعة المصرية المعروفة ريهام سعيد أساءت كثيراً للشعب السوري والعربي وللربيع العربي لاسيما أنها تعلم جيداً أن ماتقوم به هو من أجل تثبيت حكم السيسي وتخويف الشعب المصري من الربيع العربي … ولكنها لا تعلم أن الحريه لاتقدر بثمن وأن كل شعوب الأرض ومنهم الأوربيين والأمريكان دفعوا دمأً كثيره من أجل الحريه…