شمدنلي ـ رويترز: قامت قوات الأمن التركية بحراسة نقاط التفتيش على الحدود مع العراق امس الأربعاء فيما استعد المتمردون الأكراد للانسحاب بعد صراع استمر 30 عاما وأودى بحياة 40 الف شخص بالمنطقة.
واتهم مقاتلو حزب العمال الكردستاني الجيش يوم الثلاثاء بتعريض الانسحاب المتفق عليه للخطر بسبب طائرات الاستطلاع بدون طيار التابعة له وتحركات القوات التي قالوا إنها يمكن أن تؤدي الى اشتباكات. لكن لم تظهر علامات على نشاط عسكري اليوم في السماء فوق جنوب شرق تركيا.
ووجه جنود الجيش والشرطة سائقي السيارات عبر اربع نقاط تفتيش على الطريق الضيق المؤدي الى بلدة شمدنلي حيث بدأ حزب العمال الكردستاني حملته بهجوم في 15 اغسطس آب عام 1984 قرب الحدود مع العراق وايران.
وكان من المقرر أن يبدأ جزء من الفين من مقاتلي حزب العمال المتمركزين في تركيا المرور عبر الجبال الى قواعد بشمال العراق اليوم ومعهم بنادقهم الكلاشنيكوف.
ويمثل الانسحاب الذي أمر به مراد كارايلان القائد الكبير بالحزب اواخر الشهر الماضي اكبر خطوة حتى الآن في اتفاق للسلام تفاوض عليه زعيم الحزب المسجون عبد الله اوجلان مع مسؤولين أتراك في الاشهر القليلة الماضية.
وذكرت بعض التقارير الإعلامية أن الانسحاب قد بدأ لكن مجموعة من البرلمانيين المؤيدين للأكراد ومصادر أمنية لم تؤكد هذا.
وقال مصدر أمني لرويترز ‘لاحظنا حركة بين اعضاء حزب العمال الكردستاني لكننا لم نستطع ان نحدد ما اذا كانت هذه إعادة تنظيم للصفوف ام استعدادا للانسحاب.
ولم تظهر أدلة واضحة تذكر اليوم على قيام المقاتلين بتحركات لكن من المرجح أن تتابعهم قوات الأمن بطائرات بلا طيار ومعدات استطلاع عن كثب.
وتواجد ساسة مؤيدون للأكراد في قرى حدودية بالجنوب الشرقي الذي يغلب على سكانه الأكراد لمراقبة الانسحاب المقرر أن يستغرق عدة اشهر. ومن المتوقع أن تصل طليعة المقاتلين الى العراق خلال اسبوع.
وانتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إعلان جدول زمني لانسحاب الحزب وجدد دعوة المقاتلين الى نزع السلاح قبل الرحيل. ورفض حزب العمال هذا خشية التعرض لهجوم مثلما حدث في انسحاب سابق.
وقال اردوغان للصحفيين امس الثلاثاء ‘القضية الاساسية هي إلقاء السلاح والانسحاب (من تركيا). من المؤكد أنهم يعرفون الطرق التي دخلوا تركيا منها ويستطيعون استخدام نفس الطرق للمغادرة.’
هذا ( السلام ) التركي ــــ الكردي : لصالح الجميع سواء داخل تركيا أو خارجه :
وعلى الجميع تأييده وتشجيعه حتى يكتمل وينجح مشروع السلام : بين
( الأتراك والأكراد ) .
في الشرق الأوسط : يوجد شعبان تعرضا لظلم تاريخي ومآسي متكررة :
( الشعب الفلسطيني …والشعب الكردي ) .
الشعب الفلسطيني : على يد بريطانيا وأمريكا وإسرائيل ( قاتلهم الله أجمعين ) .
الشعب الكردي : على يد دول الجوار : تركيا والعراق وسوريا وأيران )
هداهم الله أجمعين .
حياكم الله وشكرا .