عمان ـ «القدس العربي»: إظهار الأردن ترحيبه السياسي بمجمل عملية الوجود العسكري الروسي في الجوار السوري لا ينطلق من خلفية تكتيكية فقط أو من قواعد التعاطي والتفاعل مع الأمر الواقع بقدر ما يتموقع إنطلاقا من القناعة السياسية الراسخة بان ما يفعله الروس في سوريا بصرف النظر عن التفاصيل يشكل في الحد الأدنى إطارا عاما تم التفاهم عليه مع الإدارة الأمريكية.
اقتراب روسيا من القضايا الشائكة في المنطقة وتحديدا القضية الفلسطينية كان دوما مطلبا أساسيا وعلنيا للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ولمؤسساته على أساس التخفيف من التشدد الإسرائيلي والحد من الآثار السلبية لنظام الأولويات الجديد وإعادة ولو لقدر من التوازن لعملية التسوية السياسية.
من هنا يوافق عضو مجلس الأعيان والوزير الأسبق وجيه العزايزة على الانطباع بوجود فوائد لها علاقة بعملية السلام إذا ما اقتربت الماكينة الروسية من التفاصيل والجو العام في المنطقة.
بالنسبة للمحلل السياسي الدكتور عامر سبايلة، فالحضور الروسي القوي في سوريا يعني ضمنيا تدشين خطوات منهجية من طراز مكافحة الإرهاب وحسم الجزء العسكري من الصراع والوصول إلى تسوية شاملة ونهائية وكبرى لمعالجة الأزمة السورية من الداخل.
على هذا الأساس يمكن القول ان الأردن ومن الزاوية الاستراتيجية يتعامل مع القوة الروسية المتنامية في سوريا والعراق انطلاقا من فهم يستند على ان الحضور الروسي في تعقيدات المنطقة قد يساهم في إعادة التوازن لعملية السلام والمفاوضات على المسار الفلسطيني وبما يخدم أكثر الاستراتيجيات الأردنية استقرارا وهي عملية السلام نفسها.
وبالنظر إلى ان عمان تبدو مقتنعة ان ما يحصل في سوريا من الجانب الروسي متفق عليه مع الإدارة الأمريكية وهو ما يرجحه القيادي في التيار الإسلامي الشيخ مراد العضايلة الذي يتوقع في المقابل ان يغرق الروس في الوحل السوري على أساس ان الأمريكيين مستفيدون في كل الأحوال.
من هنا يمكن التقاط ما هو جوهري في البوصلة الأردنية وهي تتتبع ما يفعله الروس في سوريا حيث تتكثف القناعة ان الإنفتاح على روسيا في هذه المرحلة قد لا يكلف الأردن ثمنا سلبيا من مخزون علاقاته الاستراتيجية مع المحور الأمريكي. فكل المسؤولين الأردنيين يلاحظون يوميا ان واشنطن لا تعترض حتى الآن على أي تفصيل له علاقة بإتصالات الأردن مع موسكو سواء كانت سياسية أو عسكرية أو حتى أمنية.
ومن الواضح ان اتجاه الأردن للتنسيق العملياتي العسكري على الحدود مع سوريا شمالي المملكة مع الروس يتم بالضرورة في أحضان ضوء أخضر أمريكي لا يعترض ولا يحاول الإعاقة.
مباشرة بعد اللقاء المثير الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد تم توقيع بروتوكول تنسيق العمليات العسكرية في درعا مع الأردن فيما تسميه المعارضة السورية بالجبهة الجنوبية.
ومباشرة بعد ذلك شملت الاتصالات الروسية التي تشرح ما جرى مع الأسد عاهل الأردن عبد الله الثاني الذي تلقى مع بقية زعماء المنطقة اتصالا هاتفيا من الرئيس بوتين بعد لقاء الأخير بالرئيس الأسد.
هذا الاتصال تحديدا تضمن شرحا للتصور الروسي بعنوان إطلاق عملية سياسية ضمن مرحلة إنتقالية في سوريا مع إبلاغ ان الوصول إلى مرحلة التعاطي السياسي سيبدأ بعد الحسم العسكري وعبر عمليات عسكرية شاملة طلبت موسكو من الأردن إسنادها عبر الغطاء الذي يوفره البروتوكول الحدودي الموقع بين البلدين.
في الجانب السياسي أبلغ الأردنيين ان موسكو مستعدة بعد الحسم العسكري وتوفير الظروف الملائمة لإطلاق عملية سياسية ضمن مرحلة إنتقالية تنتهي بإنتقالات عامة ثم رئاسية على ان يبقى الرئيس الأسد خلال المرحلة الإنتقالية ويتقرر لاحقا ضمن توافقات إقليمية ودولية مصير ترشيحه من عدمه للانتخابات الرئاسية.
في قياسات المؤسسة الأردنية لا يوجد منطق في معارضة الملامح العامة لمشروع التسوية السياسية الروسية في دمشق، وان كانت الكثير من التفاصيل غائبة أو متغيبة في الحوار الثنائي.
الأردن وهو يتعاطى مع الخطة الروسية سجل ثلاثة تحفظات رئيسية دون اعتراضه على جوهر منطق المعالجة السياسية للأزمة وهو نفسه الجوهر الذي تحدث عنه علنا العاهل الأردني وعدة مرات.
التحفظ الأول يتعلق في حرص الأردن عند الوصول لمرحلة الانتخابات على عدم وجود قوة مستحكمة لتيار الإخوان المسلمين أو التيارات الإسلامية عموما بما فيها السلفية والجهادية في مربع القرار مستقبلا في سوريا الجديدة.
أكثر نقطة تهم الأردن في السياق قد تكون التوثق من عدم استلام تيار مثل الإخوان المسلمين للسلطة في سوريا الجديدة خصوصا بعد تجربة عام الحكم الإخواني في مصر.
التحفظ الثاني تمثل في ابراز الحرص الشديد على ان تنتهي العمليات العسكرية الميدانية باحتواء التنظيمات الجهادية وتحديدا الإرهابية المقاتلة في سوريا دون سياق عملياتي يدفع مقاتلي هذه المجموعات بالبحث عن ملاذ جنوبا نحو الأردن.
المعنى ان عمان طلبت شكلا من التنسيق مع روسيا في البعد الأمني أيضا وتتحفظ على أي عمليات عسكرية توفر فرصة أمام المسلحين للبحث عن ملجأ في الأردن تحديدا في ثلاث مناطق هي جبل العرب وبادية الشام الجنوبية ودرعا.
المسألة التحفظية الثالثة اشغلت عمان في الحرص الشديد على البحث في تفصيلات تمنع حصول فراغ في السلطة في المناطق الحدودية الثلاث المشار إليها، بمعنى ان الأردن يريد من روسيا ان تأخذ في الاعتبار عملية سياسية تمثل أهالي هذه المناطق في معادلة السلطة الجديدة مستقبلا في سوريا حتى لا تبقى المناطق المحاذية في حالة فراغ سيؤدي بالأردنيين إلى ان يسهروا دوما ليلهم الطويل بقلق كما قال لـ«القدس العربي» رئيس مجلس النواب الأسبق والخبير الأبرز في المنطقة وقبائلها سعد هايل السرور.
بسام البدارين
سوريا ستكون حرة وكذلك شعبها
وحين يقرر الشعب الحكم الاسلامي فلن يكترث بأحد
الاخوان بمصر لم يكونوا مسلحين كاسلاميي سوريا فممن سيخافون يا ترى
ما لنا غيرك يا الله – قائدنا للأبد سيدنا محمد – وسوريا اسلامية
ولا حول ولا قوة الا بالله
سوريا إسلامية! هذا ما تريده داعش وهذا لن يصير أبدا”
لست أفهم لماذا يحاول بعض العرب أو الدول تقرير مصير الشعب السوري بما يخدم ويتناسب مصالحه وسياساته فقط أليس الشعب السوري حر في اختياراته واذا قرر اختيار احد الاحزاب الاسلامية مثل الاخوان المسلمين أو غيرها فعلينا الوقوف مع خياراته وألا نقف ضده اليست هذه هي الديموقراطية والحرية أم انها فوبيا الاسلام حتى من بعض المسلمين للأسف أو بالاحرى حرب على الاسلام من بعض المسلمين
يا أخ بسام مع احترامي الشديد لمقالاتك الا انني وجدت لزاما أن اخالفك في طرحك هذه المرة وهو لا يفسد لودي لك قضية:
1. الروس لن يعيدو التوازن لعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين لسببين مهمين:
1.1 روسيا لم تكن في السابق مع العرب في اي معركة لتكون الان وسيط نزيه او حتى مجرد تدخل بسيط فسياسة روسيا هي مع اليهود قلبا وقالبا.
1.2 أنه لا توجد عملية سلام أصلا ومن يعتقد ان اليهود سيتنازلو عن قيد انمله مما سرقوه فهو واهم حالم ومنفصل عن الواقع.
2. أن اعتماد الدول العربية على القوى العظمى والاردن مثالا من اعتماده على أمريكا لدرجه انه يحتاج لمواقتها كي ينسق مع الروس على حدوده لهي الكارثه الكبرى والطامة العظمى وهو مؤشر على أن العرب بلغوا من الضعف والهوان ما لم يبلغوه في سابق تاريخهم.
“إنما أمره اذا اراد شيءا ان يقول له كن
فيكون.”
علي أنقاض الحكم الجبري السائد الأن ستقوم
الخلافة الثانية بإذن الله شاء من شاء
وأبي من ابي
لا بخلف الله وعده
والله غالب علي أمره
الى سعد: تقول ” ستقوم الخلافة الثانية”، وماذا عن خلافة البغدادي الحالية؟
من دكتور سعد الي محمد القصاة–إليك حديث سيد
البشرًعليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوي.
: روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين – يعني عمر – بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه.
الخلافة الثانية الموعودة ليست ايسس .الخلافة تحتاج الي حاضنة
ومبايعة الأمة. اين حاضنة ايسس ومن بايعهاورضي عنها من أمة الاسلام الممتدة من الدار البيضاء الي جاكرتا ؟
ايسس فصيل معارض في العراق وسوريا مثله مثل عشرات الفصائل
المعارضة ضد الرافضة ًالنصيرية اعداء اهل السنة
هجمة الغرب ليست علي ايسس بل هجمة علي الاسلام
والمسلمين لمنع قيام الخلافة الثانية الموعودة في السنة المطهرة .
ايسس ليست المقصودة بالحديث الشريف . ايسس عبء سلبي
علي الدعوة الحقة لقيام الخلافة.