غزة تنجو من أزمة الكهرباء قبل ساعات من وقوعها

حجم الخط
0

غزة ـ «القدس العربي»: انتهت أزمة حقيقية كادت أن تضرب قطاع غزة قبل ساعات من حدوثها، بمعاودة محطة توليد الكهرباء للعمل من جديد، بعد توقف أحد مولداتها، مع حل إشكال ضريبة الوقود التي تفرضها الحكومة الفلسطينية.
وفتحت السلطات الإسرائيلية صباح أمس معبر كرم أبو سالم التجاري بشكل استثنائي لضخ كميات من الوقود الصناعي من أجل تشغيل المحطة.
وجاءت عملية الضخ هذه بعد أن توقفت مولدات الشركة عن العمل، مع نفاد الوقود المخصص لتشغيلها، وبعدما توقفت عملية شراء هذا الوقود، مع انتهاء فترة السماح الضريبي. وكانت فترة إعفاء هذا الوقود مرتفع الثمن انتهت قبل أيام، وتوقف دفع الحكومة هذا الشق من ثمن الوقود الذي يعرف بـ «ضريبة البلو».
وكانت سلطة الطاقة قد أعلنت أول من أمس أنها ستكون مضطرة لتوقيف المولد الثاني لمحطة الكهرباء أمس بعد توقيف احد المولدات لعدم تمديد مجلس الوزراء إعفاء سلطة الطاقة من الضريبة.
وكان الأمر سيؤدي حال توقفت المحطة لخفض جدول وصل التيار من ثماني ساعات وصل يوميا مقابل و8 قطع، إلى ست ساعات وصل مقابل 12 قطع.
وحلت الأزمة بتوقيع قرار من رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله، على مد قرار الإعفاء الضريبي لمدة غير محددة، بعد تواصل اللجنة التنظيمية التي تشرف على الملف في غزة. وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ذور الفقار سويرجو إن حكومة التوافق الفلسطينية وافقت على تمديد إعفاء وقود كهرباء غزة من ضريبة «البلو».
وأوضح في تصريح صحافي أنه بعد اجتماع لجنة متابعة ملف الكهرباء في غزة مع الجبهة الشعبية ووزير العمل مأمون أبو شهلا، وافق رئيس الوزراء على تمديد الإعفاء من الضريبة.

أشرف الهور

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية