تعقيبا على مقال د. مثنى عبد الله: الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
أم المعارك
الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد، (1930 – 2015) عراقي من مواليد عام 1930م في قلعة صالح في محافظة العمارة في جنوب العراق، وهوشاعر معروف من أهل بغداد، لُقب بشاعر أم المعارك أوشاعر القادسية ولد في بغداد عام 1930 تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية. ولقد تزوج عبد الرزاق، وله ابنة وثلاثة أولاد. وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، ولقد كتب عنه الباحث صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في عمان، والشاعر عبد الرزاق عبد الواحد هومن أقرباء الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة.
الكروي داود – النرويج
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: قمة العشرين… محاربة الإرهاب
الإستفراد بالحكم
الإرهاب هونتاج لإرهاب الدولة الحديثة. وهوخلاصة لإنتهازية علاقات الدول. أنانية الفرد في الإستفراد بالحكم مع الجشع والتفقير والتهميش للطبقات الضعيفة ونهب ثرواتها ونشر الجهل والبطالة في أوساطها مع ترسيخ التواكل فيما بينها وزرع ثقافة اليأس والإحباط لدى الشباب. كل تلك العوامل لم تكف أنها تسيء للإنسان إلا أن الإنسان الغربي استثمرها للإجهاز على شعوب بلدان عربية.
حسان
تعقيبا على مقال الياس خوري: توحيد العالم بالدم
لا مكان لمستبد
لقد انتهى عصر الإيديولوجيات وكانت آخرها الشيوعية وقبلها الفاشية وقبلها تحالف الكنيسة مع الإقطاع بعد أن اثبتت فشلها بسبب احتكارها للحقيقة ممّا يتناقض مع الحقيقة نفسها التي تتطوّر في مفهومها مع العقل البشري ولا يمكن استغلالها لأغراض سياسية لأنها تؤدّي في نهاية الأمر إلى إقصاء الآخر أواستعباده.
ولهذا لا بديل عن المجتمع الديمقراطي المفتوح والذي يشارك فيه كل مواطن ويتحمّل المسؤولية في المواطنة وفي الحكم ويغيّر الحكّام والقوانين في مسعى منتظم إلى الأفضل وتبقى الديانة عماد الإنسان في إيمانه وشعائره وخُلقه بعيدة عن استغلالها للتسلّط على الآخرين.
فهذه القوة السماوية تخص السماء وحدها ولكن لا توجد تجربة واحدة عربية يبرهن فيها المواطن العربي على قدرته في تحمل مسؤوليته في مجتمع ديمقراطي يحكم فيه نفسه بنفسه وهذا ما يجب أن نسعى إليه وهوالطريق إلى مستقبلنا لا مكان فيه لمستبدّ أوانتهازي بأيّ إيديولوجية أو«تفويض» سماوي ولا حتى «زعماء» ورؤساء لمدى الحياة مهما كانوا عباقرة فهل نحن لها وكم ننتظر ؟
ابوسامي د حايك