واشنطن- أ ف ب: ذكرت صحيفة «وول ستريت جرنال» نقلا عن مسؤولين غربيين ان عبد الحميد اباعود الذي يرجح انه مدبر اعتداءات باريس كانت لديه اتصالات مع أشخاص يعيشون في بريطانيا التي زارها احد منفذي اعتداءات باريس هذا العام.
وكتبت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الذين لم تكشف هوياتهم انه «يشتبه بان عددا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بعبد الحميد اباعود يقيمون في المملكة المتحدة».
واضافت ان «هؤلاء الأشخاص الذين يتحدر بعضهم من اصول مغربية» مثل اباعود «يتمركزون في منطقة برمنغهام» في وسط انكلترا.
من جهة اخرى، قال المصدر نفسه ان «شخصا واحدا على الأقل مرتبط بهجمات» باريس «سافر كما يعتقد إلى المملكة المتحدة قبل» الاعتداءات.
من جهة اخرى، ذكرت صحيفة «الغارديان» السبت نقلا عن مسؤولين في مكافحة التجسس، ان أحد منفذي اعتداءات باريس زار في وقت سابق من هذا العام لندن وبرمنغهام.
وأضافت الصحيفة البريطانية «في المدينتين التقى أشخاصا يشتبه في انهم ينوون ويمكنهم تحضير أعمال إرهابية تستهدف المملكة المتحدة، أو المساهمة فيها»، موضحة ان الأشخاص الذين التقاهم هم موضوع تحقيق جهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني ووحدا مكافحة الإرهاب في الشرطة.
وقال ماركوس بيل مساعد قائد شرطة ويست ميدلاندز «ان وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة ويست ميدلاندز تعمل يدا بيد مع زملائها في مكافحة الإرهاب في لندن ومع الشبكة الوطنية لمكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن، بهدف مساعدة التحقيقات الفرنسية والبلجيكية وايضا بالطبع للتعامل مع اي تهديد إرهابي على صلة بالمملكة المتحدة».
وأضاف «ان التهديد المرتبط بالإرهاب الدولي للمملكة المتحدة يبقى خطرا ما يعني ان وقوع هجوم مرجح جدا»، دون المزيد من التفاصيل.
وذكرت «وول ستريت جرنال» ان مدينة برمنغهام ذكرت في السابق في قضايا للتطرف الإسلامي. ويبلغ عدد سكان ثاني أكبر مدن بريطانيا 1,2 مليون نسمة ربعهم من المسلمين.
فجنيد حسين الذي كان يقوم بالتجنيد لحساب تنظيم الدولة الإسلامية وقتل في ضربة للتحالف في سوريا في اب/اغسطس، كان يتحدر من المدينة.
وأضافت الصحيفة ان «عددا من الخلايات الإرهابية الإسلامية التي أصلها من شمال افريقيا مرتبطة بهذه المدينة ومنطقتها».
مثل قصص حجا كل هذه الاعمال ورائها من هوى مستفيد منها اما هؤلأ الشبان المساكين فاليتعلمو الدين الاسلامي اولا لقد اضر بالاسلام ولربما لهم ارتباطات بمخابرات احد الدول ماذا ستقولو لربكم