تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال أسمى العطاونة: انتصارات لوبين… الإعلام يروج للتشاؤم

موقف قطعي مع الآخر
دور الإعلام أكيد، هنا أيضا تنفق المليارات على الإعلام لصالح بعض الأنظمة و»مشاريعها» ولصالح إيديولوجيات معينة تقوم على تخويف الناس وعلى تكريس شعور الضحية داخلهم وخلق علاقة قطيعية بينهم وبين «الآخر» وبين «ممثليهم أو سياسييهم» الخ، لكن هناك أيضا حاجة جماهيرية تشبعها لوبين وأمثالها، تماما كحالنا نحن وتنظيم الدولة … وإذا كان علمانيونا انتهوا إلى تبرير هجمات وأفعال تنظيم الدولة فإن نظراءهم هناك، «المدافعين» عن حقوق الإنسان والحريات يجدون ما يكفي من مبررات وأسباب للصمت أو لتبرير لوثة لوبين التي أصابت عدواها الكثيرين هناك حرصا أو انطلاقا من موقف قطيعي بحت، من منطق ما أنا إلا من غزية، حتى لو كان هذا سيعني انتحارا جماعيا أو هستيريا ملاحقة ساحرات جديدة أو محاكم تفتيش جديدة، وحده الله أو الظروف ستحدد نهايتها، أما «نحن» و»هم» فسنسير إليها بالملايين مغمضي العيون، أيا تكن.
مازن كم الماز

تعقيبا على مقال جواد بولس: نعم لأيمن عودة في أمريكا

صدق وجرأة
هذا كلام موزون، يدل على مشاعر وطنية صادقة، وعلى نظرة سياسية ثاقبة، صيغت بلغة جميلة، تجعل الموضوع بكامله، أشبه ما يكون بقصيدة كل فقرة فيها حكمة تشي بالصدق والجرأة وبعد النظر. قصيدة موجهة إلى أيمن عودة، القائد الشاب الواعد، هو جدير بها فعلا.
عماد شقور- فلسطين

تعقيبا على مقال د. ابتهال الخطيب: عري

شرائع أرضية
كل ما ذكرت أستاذة ابتهال هي فقط قوانين وشرائع سماوية، ماذا عن الأرضية ؟ في الفيافي والقفار من بلاد المسلمين، قوانين الغاب بحقها من الأسرة والقبلية والعشيرة إلى آخر اللائحة.
الحقيقة أن أشياء مما ذكرت موجودة في الأديان السماوية الأخرى، الفرق أن أهلها كانوا من الذكاء أن وضعوها جانبا واستفتوا قوانين أرضية تساير حياتهم اليومية، عندنا تداخلت المصالح بعضها ببعض، أظن أننا لانزال في القرن الخامس عشر بالنسبة لأوروبا، عصر تكالب الكنيسة مع النبلاء وإقطاعيي الأرض على الناس، المشكل عويص جدا، من سيخلصهم حتى تصبح المرأة عنصرا كاملا وليس فقط نصفه وتساهم بدورها بالتساوي مع الرجل كما في المجتمعات الصناعية المتقدمة.
نيات حسنة قد تظهر من حين لآخر بالخصوص في دول شمال افريقيا لكن تضطر للخمود بسبب قوة الصراخ والشتائم من جهات محافظة ولا من يجرؤ، لكن الأمل كبير جدا في نهوض هذه الشعوب.
عبد الكريم البيضاوي – السويد

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية