أمازون للبيع على الانترنت تتعرض لانتقادات بسبب ضآلة الضرائب التي تدفعها في بريطانيا

حجم الخط
0

لندن – رويترز: قال مشرعان بريطانيان لرويترز إن شركة أمازون دوت كوم للبيع على الانترنت ستستدعى للمثول أمام البرلمان لتوضيح كيف تبرر أنشطتها في بريطانيا فاتورة الضرائب الضئيلة التي تدفعها.
وستتبع أمازون خطى شركة غوغل التي حضرت يوم الخميس جلسة للجنة الشؤون العامة بالبرلمان البريطاني بسبب ضرائبها. وكان تقرير لرويترز بث في وقت سابق هذا الشهر قد أثار تساؤلات بشأن تأكيدات غوغل السابقة عن أن طاقم العاملين بالشركة في بريطانيا لا يبيعون للعملاء.
وعلى مدى الأعوام الست الماضية دفعت امازون نحو تسعة ملايين دولار كضرائب دخل على مبيعات بلغت قيمتها 23 مليار دولار لعملاء بريطانيين لانها تقول انها تدير عمليات البيع من مركز واحد في أوروبا في لوكسومبورغ بدلا من فروع في دول مختلفة لذلك فإنها تدفع ضرائبها فقط في لوكسومبورغ.
غير أن رويترز كشفت أدلة من بيانات الشركة ذاتها وإعلانات التوظيف وبيانات من ثلاثة موردين وخمسة من العاملين السابقين فضلا عن السير الذاتية لأكثر من 140 موظفا من على شبكة لينكيد إن على الانترنت والتي تشير إلى ان الوحدة البريطانية تتمتع بدرجة كبيرة من الاستقلالية وان المديرين المحليين يتخذون القرارات في العديد من مناحي العمل.
وتشير المعلومات التي تم جمعها على مدى ثلاثة اشهر في تحقيق استقصائي إلى انه بالرغم من أن أمازون تصور نفسها باعتبارها شركة افتراضية فإن هيكلها لا يختلف كثيرا عن منافسيها من الشركات الحقيقية.
ورفضت امازون الرد على أي اسئلة تتعلق بعمل وحدتها البريطانية.
وذكرت صحيفة (غارديان) يوم الخميس أنها توصلت إلى ‘انشطة كثيفة في بريطانيا’ لشركة أمازون ما يشير إلى ان مصلحة الضرائب يجب ان تكون اكثر صرامة في تحصيل الضرائب على هذه العمليات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية