الامم المتحدة ـ دمشق ـ هاطاي ـ «القدس العربي» ـ وكالات: قال متحدث باسم ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا في بيان السبت إن دي ميستورا يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف السورية في 25 يناير/ كانون الثاني في جنيف.
وأضاف البيان إن دي ميستورا «يعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية. لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها.»
تزامن البيان مع اتهامات للنظام بالعمل على خنق داريا بفصلها عن المعضمية.
وقال النقيب سعيد نقرش، قائد لواء شهداء الإسلام، إن النظام السوري يسعى لفصل داريا بغوطة دمشق الغربية، عن المعضمية لإضعافهما ومنع مؤازة إحداهما للأخرى، مشيرًا إلى أن التقدم الذي أحرزه النظام في بعض المزارع غرب داريا، تكبد خلاله خسائر كبيرة في الأوراح.
وأضاف نقرش، أن «قوات النظام لن تنجح في تحقيق مخططها، رغم استخدامها سياسة الأرض المحروقة، ومساندة حزب الله اللبناني لها»، مؤكدًا أن قوات المعارضة ستتصدى له «بصدروهم العارية» وفق قوله.
وتابع، «تسعى قوات النظام السوري منذ نحو أسبوع إلى تضييق الخناق على مدينة داريا، بغوطة دمشق الغربية، من خلال العمل على فصلها بشكل كامل عن مدينة معضمية الشام، التي تمر منها المواد الغذائية».
يأتي ذلك بعد أن خرقت قوات النظام، الهدنة مع مدينة المعضمية، وشنت هجومًا على المناطق الجنوبية الغربية منها المحاذية لمدينة داريا، وتمكنت من التقدم في منطقة الشياح غربي داريا، وإغلاق نحو 1 كم في الحدود الإدارية بين المدينتين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في المعارضة بالمدينةأن النظام يستخدم في هجماته كاسحات الألغام المصفحة والكبيرة الحجم، حيث تقوم تلك الكاسحات بردم الخنادق التي حفرها عناصر المعارضة المسلحة في داريا، وتأمين تقدم الدبابات وناقلات الجند، فيما تقوم مروحياته بإمطار المدينة بعشرات البراميل المتفجرة يوميًا.
وأضافت المصادر، أن النظام يحاول أن يستكمل الحصار على داريا من خلال فصلها عن المعضمية، مشيرة أنه يهدف لممارسة سياسة التجويع مع داريا كما فعل في الزبداني شمال دمشق، واليرموك جنوبها، بعد أن عجز عن اقتحامهما عسكريًا.
ولفتت المصادر، إلى مقتل أحد أبرز قيادي المعارضة في المدينة، السبت، خلال الاشتباكات على الجبهة الغربية للمدينة، وهو محمد الزهر الملقب بأبي سلمو قائد الكتيبة الموحدة في لواء شهداء الإسلام.
تجدر الإشارة أن قوات النظام السوري، عجزت عن إحكام سيطرتها على «داريّا»، رغم مرور أكثر من 1000 يوم على المواجهات بينها، وبين فصائل المعارضة المسلحة، التي تسيطر على المدينة المحاذية لمطار المزة العسكري التابع للنظام، والقريب من مساكن للضباط، وقطاعات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري.
الى ذلك أنهت السلطات التركية، بناء أجزاء كبيرة من الجدار الفاصل، في المناطق المتاخمة للحدود السورية، للحيلولة دون وقوع حالات تهريب وتسلل غير شرعي، بولاية هاطاي الجنوبية.
وتقوم قوات حرس الحدود التركية، بإجراء دوريات مكثفة على مدار اليوم، في مناطق «ييلاداغ»، و»ريحانية»، و»ألتن أوزو»، فيما تستمر أعمال بناء جدار على طول الحدود مع سوريا في تلك المناطق، وذلك ضمن إطار التدابير الأمنية المُتخذة في هذا الصدد.
وأنهت السلطات التركية، بناء جدار بطول 11.5 كيلو متر، في منطقة الريحانية، ممتدة من بلدة «بوكولماز»، إلى بلدة «بيش أصلان»، مرورًا ببلدة «كوشاكليك».
ويبلغ عرض الجدار مترين، وارتفاعه 3 أمتار، فيما يزن اللوح الأسمنتي الواحد المستخدم في بناء السور، 7 أطنان.
وفي منطقة يايلاداغ، المحاذية لمحافظتي اللاذقية، وإدلب السوريتين، أنهت السلطات التركية، عمليات حفر خندق بطول 5 كيلو مترات، وعمق 2.5 متر، فيما يستمر العمل لبناء جدار يبلغ طوله 9 كيلو مترات.
وبالتزامن مع هذه الإجراءات، تعتزم السلطات التركية، بناء جدار على طول منطقة «ألتن أوزو»، المتاخمة للحدود السورية، بطول يصل إلى 10 كيلو مترات، ليبلغ إجمالي طول الجدار الفاصل بين ولاية هاطاي التركية، والمناطق السورية، 80 كيلو مترًا.
جدير بالذكر، أنّ قوات حرس الحدود التركية، ألقت القبض على 150 ألف شخص، حاولوا عبور الحدود بطرق غير شرعية، منذ بداية العام 2015.
كما أحبطت السلطات التركية، تسلل مقاتلين أجانب، يحملون الجنسيات البريطانية، والعراقية، والصينية، والكويتية، والفلسطينية، والروسية، والإيطالية، واللبنانية، والبلغارية، والأذربيجانية، عبر الحدود، أثناء محاولتهم الالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي.
سيلتقي الاطراف السورية المعنية ؟؟؟
من هي الاطراف ومن يحددها ؟
أميركا تركت الأمور بيد روسيا ولن تتدخل كثيرا حسب الاتفاق مع روسيا وليس عشوائيا … العرب يصرحون بما لا تقوله أميركا ولا تلتزم به وهذا هو
لب المشكلة في العملية السياسية !
المعارضة ومن وراءها يفكرون بطريقة المزاج والتمني ويصرحون ويقتنعون بما يتخيلون، والواقع مع الاسف شئ اخر ومعاكس في احيان كثيرة.
لو نظرنا للرد الفعل الامريكي على الفعل الروسي لوجدنا انها طبخة مشتركة
وسياكلونها مع بعض …
أمثلة على ذلك .. امريكا تسحب الباتريوت من تركيا وفورا بالمقابل روسيا تتدخل بالطيران، تركيا تم توريطها باسقاط طائرة روسية وبنفس الوقت وفورا سحبت امريكا أسراب طائراتها المقاتلة من قاعدةانجرليك التركية، امريكا تسحب اجزاء كبيرة من أساطيلها و ايران تزيد التحرش بالخليج ؟؟؟؟
انا برأي البسيط ان القاتل والمقتول هم مسلمون وعرب وأتراك وإيرانيون !!
فلماذا تزعل امريكا من روسيا او العكس .. وخصوصا التكاليف مضاعفة ومدفوعة نقدا .
وكل عام وقدسنا الجميلة بخير وتألق وتقدم.
تعليق الأخ حكمت ممتاز جدا وصحيح.شكرا له.