تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بسام البدارين: صدام حسين يمتحن الوفاء الأردني

الله جميل ويحب الجمال
لماذا تربطون الغناء بالخمر والزنى؟ إن الله جميل يحب الجمال. والغناء فيه الكثير من الجمال. لماذا نزعة تحريم كل شيء ونحن نعيش في القرن الـ21؟ حتى القرآن الكريم يجوّد والتجويد فيه الكثير من الموسيقى. والكثير من الموسيقى والأغاني العربية تأتي من التجويد. يكفي سدا لآفاق التقدم الثقافي والحضاري أمام الناس.
نداء شرارة غنّت وهي محجبة ربما أمام ملايين من البشر ولم تسبب فتنة طائفية أوقومية أووطنية أومن أي نوع. نداء شرارة غنت بطريقة وأسلوب احترمت فيه نفسها ووالدها ووطنها وشعبها وتضامن معها ملايين المشاهدين الذين صوتوا لها فلماذا تريدون إغلاق الطريق أمامها؟ هل تريدون لها أن تغني دون حجاب؟ أم أنكم تعتبرون صوتها عورة في زمن الفيسبوك والتوتير؟
الموسيقى موجودة قبل الإسلام وما زالت موجودة بعده. والغالبية العظمى من المسلمين تستمتع بالموسيقى والأغاني بجميع أنواعها فلا تسبحوا عكس التيار. ولا تحاولوا تحريم كل شيء على أبناء ديننا وعروبتنا.
بعض التفتح والانفتاح لا يضير أحدا
صالح

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: محمود درويش… في حضرة غيابه

دعوة قديمة
أودُّ، هنا، أن أبدي ملاحظتين:
أولاً، فيما يتعلق بإقامة درويش المتعمَّدة للحوار المباشر بين الشعر (الموزون، في صيغة التفعيلة) والنثر (الخالي من هذا الوزن)، فإن هذه الدعوة ليست حديثة العهد في أدبيات «النصوص العربية النثرية» المدوَّنة على وجه التحديد. فهي دعوة موجودة وجودًا ضمنيًّا، إن لم نقل تصريحيًّا، في النص القرآني ذاته. قارن، مثلاً:
بين الآية، قبل «الإقامة المتعمَّدة»:
«فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلى سَفَرٍ» (المنثورة أو«الموزونة» جزئيًّا)
/فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعُولُنْ : فَاعِلُنْ-فَعِلُنْ/
وبينها، بعدَ «الإقامة المتعمَّدة»:
«فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَلى سَفَرٍ أَوْ مَرِيضًا» (الموزونة كُلِّيًّا بتفعيلة « فَعُولُنْ»)
/فَعُولُنْ- فَعُولُنْ- فَعُولُ-فَعُولُنْ-فَعُولُنْ/
ثانيًا، وفيما يخصُّ التعديلات المقصودة التي أجراها درويش على مخطوط العمل (الذي قُيّض لكَ الاطلاع عليه، والاحتفاظ بنسخة منه)، فإن أغلبَ هذه التعديلات يطغى عليها الإيقاع الوزني (في صيغة التفعيلة كذلك) في المقام الأول. والمثال الذي ذكرتَه في مقالك هذا لَخَيْرُ مثال. وهكذا،
فالعبارة، قبل التعديل:
«أَتَيْتُ وَلَمْ أَصِلْ. جِئْتُ وَلَمْ أَعُدْ» (الخالية من الوزن بأية تفعيلة معروفة)
صارت، بعد التعديل:
«أَتَيْتُ وَلٰكِنَّنِي لَمْ أَصِلْ. وَجِئْتُ وَلٰكِنَّنِي لَمْ أَعُدْ» «(الموزونة بتفعيلة « فَعُولُنْ» ومجزوئها)
حي يقظان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية