زيباري يعتذر للشعب الأردني ورئيس البرلمان يشطب عبارات “طائفية” والدرك يمنع المحتجين من إختراق سفارة العراق

حجم الخط
9

عمان – القدس العربي: أعلن الأردن رسميا بأنه  تلقى إعتذار من وزير الخارجية العراقي   هوشار زيباري على أمل احتواء الأزمة التي تفاعلت على نطاق واسع  بعد حادثة ضرب نشطاء اردنيين في ندوة اقامها السفير العراقي من قبل  حراس السفير وموظفي السفارة .

وأبلغ  وزير الخارجية الأردني ناصر جودة البرلمان في جلسة عاصفة عقدت لمناقشة هذا الموضوع أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زيباري يؤكد فيه إعتذار الحكومة العراقية للشعب الأردني عن تصرفات السفير وموظفيه .

ووفقا لجودة طلب زيباري منه نقل هذا الإعتذار للبرلمان الأردني وابلاغ  النواب بان بغداد قررت فتح تحقيق مع أركان السفارة العراقية بالحادث  وسحب جميع الموظفين المتورطين في هذا القضية  معتبرا أن الأجهزة الأمنية الأردنية من جانبه ستتخذ كل الإجراءات التحقيقية وفقا للقنوات الدبلوماسية  .

وكشف جودة بأن السفارة العراقية تصرفت بصورة خاطئة عندما قامت  بتنظيم الندوة التي أثارت الجدل بدون تنسيق مع الخارجية الأردنية  موضحا بأن المركز الثقافي الملكي الذي استضاف هذه الندوة لم يبلغ الحاكم الإداري لعمان العاصمة حتى يتم توفيرالأمن لجميع المعنيين .

ويأمل الوزير جودة عبر إعلان اعتذار زيباري باحتواء حالة الجدل التي اتخذت طابعا طائفيا بعد نشر شريط فيديو يظهر اعتداء موظفين عراقيين  بصورة عنيفة ووحشية على ثلاثة محامين اردنيين كانوا قد حضروا الندوة 

وأدلى جودة بهذه التوضيحات خلال جلسة صاخبة في البرلمان تخللها  دعوات من بعض الأعضاء تتهم الحكومة بالتساهل في كرامة الأردنيين وتطالب بطرد البعثة الدبلوماسية العراقية .

ولم  يدلي الوزير جودة بالمزيد من التوضيحات  لكن رئيس المجلس سعد هايل السرور شطب عبارات ( طائفية ) وردت في خطابات بعض النواب من سجلات الإجتماع الرسمي معلنا بأنه لن يسمح  بالإساءة  للعراق والشعب العراقي وبتعبيرات طائفية في الإجتماعات الرسمية  .

في غضون ذلك فضت قوات الدرك الأردنية بالقوة اعتصاما احتجاجيا  أمام مقر السفارة العراقية  في عمان كما منعت بالقوة العشرات من النشطاء الغاضبين من اختراق مقر السفارة بالتزامن مع اعلان جودة سحب موظفي السفارة الى بغداد والتحقيق معهم وفقا لما أعلنه زيباري 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كردي:

    ما مصير خط الوقود المشتعل تلاشى تبخر سحب من التنفيذ خسارة فادحة وضعت أحلام هائلة عليه بالمناسبة أين سفيه الكيان الغاصب لفلسطين أكيد موجود و مرتاح الأمن مستتب فوق العادة معقول السبب معركة القصير التي حسمت مبكرا قلبت الموازين الجبش العربي السوري لا يقهر ؟ …………. شكرا.

  2. يقول سامح // الامارات:

    لا شك أنّ ( الإعتذار العراقي ) الرسمي …سوف يرطب ويهديء الأجواء :
    المتوترة …ومن حق ( الأردن ) …شرعا وقانونا …طلب ( إستبدال ) :
    السفير العراقي وطاقم حراسته المسببين …للازمة …؟؟؟
    بقاء العلاقات : متوترة …ليس لصالح الطرفين ( الاردني والعراقي ) :
    و ( الصلح خير ) …ومصلحة الأردن العليا …تقتضي ( قُبول الإعتذار ) :
    العراقي وطي الصفحة …وفتح صفحة جديدة …مع تمنياتي لبقاء العلاقات :
    دافئة وهادئة بين الأردن والعراق …وبين الشعبين الشقيقين ( الأردني والعراقي ) .
    شكرا .

  3. يقول اردني:

    ماذا يفيد الاعتذار لعن الله اذيال ايران في كل مكان

  4. يقول Tahsin:

    الله يرحمك يا صدام حسين وهذ الواقع الموئلم الذي لايحتاج لسرد والتحليل ؟
    لكن يجب ان نعي ان هؤلاء طائفين بدرجة اولى .

  5. يقول Tahsin:

    المؤلم

  6. يقول خالد:

    ههههههههههه هل بقي كرامة لشعبنا يا سيادة وفخامة الملك

  7. يقول abuelmaus:

    شطارتنا على بعض صح أن حكومه المالكي غير مرغوب فيها ولكن أسرائيل كل يوم عم بتعذب الأسرا والسجناء لديها ومنهم الاردنين ماشفنا هيك شي منكو أمام السفاره الاسرائيليه وأمريكا شو عملت بالاسرا ماشفنا هيك شي

  8. يقول موساوي:

    الاعتذار غير مقبول

  9. يقول ابومحمد العربي:

    ماذا ينفع الإعتذار بعد الصور اللتي شاهدناها واللتي لو حصلت في اي بلد آخر لتم القبض على اعضاء السفارة ومحاسبتهم ولكن كرامة العربي اصبحت لاشيء وان دعس هذه الكرامة لن يعاقب عليه لآن اللذي قبل بالذل لن ينهض للمطالبة برد الإعتبار والكرامة

إشترك في قائمتنا البريدية