تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: سنة المعارضة السورية

المعيار الأساسي
اوباما يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لما يحدث والأسباب واضحة وكمثال فقط عندما سلّم النظام السوري الأسلحة الكيميائية التي قتل بها بشار الأسد أطفال الغوطة لم تذرف دموع اوباما الإنسانية بل رفع بعض عضلاته متظاهرا بانه لا يسمح بتجاوز خطوطه الحمراء ويا ليته لم يتحدث أصلا عن هكذا خطوط حمراء، لكان الوضع مختلفا بالتأكيد لأن الخطوط الحمراء يحددها معيار الجريمة اكثر منها نوعية السلاح أي أن كلامه كان فيه ألغاز سياسية وكانت بكل أسف واضحة المعنى للنظام! ويبدو أو من الواضح أن أمن إسرائيل هو المعيار الأساسي في ذلك واذا كان الأمر كذلك فالنتيجة واضحة كل ما تحدث به أوباما (عن الإنسانية وحقوق الإنسان ….الخ) فيه نوع من النفاق.
أسامة كليَّة – ألمانيا

تعقيبا على مقال د. ابتهال عبد العزيز خطيب: ليزر

مواجهة الظلم
الجوع يُخلق صناعيا ويخرج في أغلبه من رحم الظلم. فقد خلق الله تعالى ما يكفي على الأرض لساكنيها وإن ابتلاهم بنقص في الماء أو الثمرات فقد أمرهم بالتكافل ومساعدة بعضهم البعض فهو حين يمنع عنهم الرزق احيانا لا يبتلي معداتهم الخاوية وصبرهم بقدر ما يبتلي ضمائر غيرهم وانسانيتهم ونخوتهم وفي النهاية، هو أرحم الراحمين بهم. ولكن الجوع في معظمه في أيامنا من صنع البشر وبسبب من أطماعهم وأنانيتهم وظلمهم. فأطفال مضايا لا يموتون بسبب من شح السماء عن نجدتهم أو عدم تعاطفنا كما تعاطف الكاتبة أو عدم رغبة ذوي الانسانية والقلوب الرحيمة بمساعدتهم ولكن بسبب ظلم من بشر بعينهم على الأرض مثلهم وتقاعس من يملك القوى عن فك الحصار الذي فرضه حزب الله والنظام السوري ومواليه عليهم. بدون مواجهة الظلم للأسف لن ينتهي الجوع وأمثاله من ضروب الشقاء .
سلمى

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: أنا سني وإخوتي شيعة

التفاؤل بالخير
أتمنى ان نكون منطقيين وعقلاء وان نفكر مليا قبل كيل الشماتة بهذا الفريق أو ذاك، لا يوجد انسان تجري في عروقه دماء مسلمة يتمنى شرا للمملكة السعودية، إلا أن كان قد فقد عقله، ولا يوجد مسلم عاقل يتمنى الشر والمصائب لإيران وشعبها المسلم.
اما الأبواق التي تنعق كالبوم كل يوم متمنين اشتعال الطائفية والحرب المذهبية فإن إشعال هذه الحرب ليس في مصلحة أحد ابدا فلا تتمنوا الشر بل تفاءلوا بالخير.
خالد- الجزائر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية