تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: حرامي بختم النسر
منافسة السيسي
الجهد الذي يبذله ما يسمى بالمثقفين من أجل تبييض وجه السيسي أكثر مما يبذله الفلول من أجل تبرئة مبارك.
من سخريات الوضع في مصر هو أن يعجز الشامخ عن إيجاد قانون لمحاربة مبارك في حين لا يجد أي مشكلة في تليق التهم للمعتقلين، الحكم اليتيم الذي صدر ضد مبارك ونجليه الهدف منه إقصاء جمال مبارك عن السياسة لكي لا يفكر في منافسة السيسي، ألم يكن السيسي عضوا في المجلس العسكري؟
ألا يعد هذا صكا على تواطؤ السيسي مع مبارك ؟
ألم يكن مبارك يعين رجاله المخلصين ويرقيهم ؟
مصطفى العربي
تعقيبا على تقرير حسين مجدوبي: مغني الراب يطلب اللجوء
الاستنجاد بالأجنبي
في سنوات الرصاص والقمع إبان حكم الحسن الثاني كانت تضحيات المناضلين من اجل مناهضة الاستبداد وتحقيق الحرية والعدالة والكرامة للمواطنين حيث عانى أولئك الماضلون في السجون والمنافي وتعرض كثير منهم للاغتيال السياسي؛ ورغم ذلك لم يستنجدوا بالدول الأجنبية بتقديم طلبات اللجوء السياسي….أما اليوم عندما أصبحت الدولة تحترم حقوق الإنسان ولو بصورة نسبية فنرى العكس… والجدير بالذكر أن مغني الراب المدعو بالحاقد شخص يكاد يكون غير معروف وهو موجه ومؤطر ومدعوم من جهات يسارية متطرفة محدود العدد ما زالت متشبثة بإيديولوجية ستالينية متحجرة . أما رصيده من الغناء فهو عبارة عن كلمات سب وشتم لا ترقى لأن تكون فنا.
عبد اللطيف العوفير – المملكة المغربية
تعقيبا على تقرير: مرشد الجمهورية يدين الهجوم على السفارة السعودية
تصدير الثورة
لدى ايران مشروعان مشروع المفاعل النووي ومشروع تصدير الثورة الذي بدأ في العام 1979 والذي توقف عام 1988 بعد انتصار العراق على ايران ثم بدأ بالظهور بعد غياب العراق العربي وظهور العراق الفارسي وانتشر في سوريا ولبنان واليمن وامتد إلى البحرين وشرق السعودية، أما المشروع النووي فتم تجميده وليس ايقافه كليا من قبل الغرب وأما مشروع تصدير الثورة والمذهب فلا شيء يضمن ذلك إلا وقوف العالم العربي والاسلامي بجانب العربية السعودية وعند توقف تدخل ايران في الشؤون العربية عندها يكون هناك حسن جوار وعلاقات طيبة.
المشاقبة بني حسن – الأردن