مجزرة بتفجير جنازة وهجمات تفتتح 2006 العراقي

حجم الخط
0

مجزرة بتفجير جنازة وهجمات تفتتح 2006 العراقي

اوقعت اكثر من 54 قتيلا و100جريح في المقدادية وبغداد وكربلاءمجزرة بتفجير جنازة وهجمات تفتتح 2006 العراقيبغداد ـ القدس العربي ـ رويترز:ارتكب مفجر انتحاري مذبحة مروعة في جنازة شيعية فيما نصب مسلحون كمينا لقافلة وقود خارج بغداد وسط موجة من الهجمات قتلت أكثر من 54 شخصا امس في اكثر الايام دموية بالعراق خلال اسابيع.وانفجرت سيارات ملغومة ايضا في العاصمة وفي مدينة كربلاء التي كانت تتسم بالهدوء في الآونة الاخيرة فيما يشير الي مستوي من التنسيق قد يكون ردا من جانب مسلحي العرب السنة علي الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي وجرت بسلام الي حد كبير.واصبح الهجوم علي الجنازة هو اكثر الحوادث دموية منذ الانتخابات حيث أسفر عن مقتل 36 واصابة 40 اخرين.وقع الهجوم في المقدادية علي بعد مئة كيلومتر شمال شرقي العاصمة حيث كان المشاركون يشيعون حارسا شخصيا لاحد الزعماء المحليين لحزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري.واطلق المسلحون قذائف المورتر علي المشيعين مما اجبرهم علي الاحتماء بالمدفن. وقال مسؤولون امنيون ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسطهم.وبعد ذلك بقليل قالت الشرطة ومسؤولون في مجال النفط ان مسلحين نصبوا كمينا باستخدام القذائف الصاروخية والاسلحة الآلية لقافلة تضم نحو 60 عربة صهريج علي الطريق الي الشمال من بغداد مما أدي الي تدمير 20 منها. وأعلنت جماعة تطلق علي نفسها اسم الجيش الاسلامي بالعراق في بيان أذيع علي الانترنت المسؤولية عن الهجوم وقالت ان القافلة تتبع العدو المحتل في اشارة الي القوات الامريكية المتمركزة في البلاد.ولم يذكر البيان شيئا عن الضحايا وقالت وزارة النفط في بغداد ان عربة صهريج واحدة دمرت في هجوم بقنبلة وضعت علي جانب الطريق. وتوقفت امدادات الوقود لمدة عشرة أيام بسبب تهديدات وجهت لسائقي عربات الصهريج قبل أن تستأنف مرة أخري مساء الاثنين. وقتل 13 شخصا علي الاقل وأصيب 27 في بغداد في أول هجوم مميت بسيارات ملغومة بالعاصمة عام 2006. وقالت مصادر بالشرطة وبمستشفي ان خمسة أشخاص قتلوا عندما انفجرت سيارة في حي الكاظمية الشيعي في شمال بغداد. كما قتل ثمانية أشخاص في ثاني تفجير يقع قرب سوق تجاري مزدحم بمدينة الدورة.وتحدي الانتحاريون عملية أمنية كبري شنتها القوات بحثا عن شقيقة وزير الداخلية التي خطفت الثلاثاء. وجاءت أعمال العنف في الوقت الذي تعهد فيه السياسيون من الشيعة والسنة والاكراد بمواصلة جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة علي حقن الدماء. علي صعيد اخر قال الزعيم الكردي مسعود البارزاني ان الاكراد يشترطون ما اسماه تطبيع اوضاع كركوك الي جانب دعم الفيدرالية للدخول في اي تحالف حكومي.واكد مصدر كردي رفيع المستوي ان المباحثات بين الكتل السياسية العراقية حول تشكيل الحكومة المقبلة ستنتقل الي بغداد في غضون الاسبوع المقبل، بعد ان اوضحت بعض الكتل السياسية مواقفها.وقال فؤاد معصوم القيادي في حزب الطالباني ان الاجتماع الاخير الذي تم بين قيادتي حزبي الطالباني والبارزاني عقب اللقاءات مع جبهة التوافق السنية والائتلاف الشيعي كان قد ناقش مسألة الاولويات في التحالف مع الكتل الفائزة والتي لا بد ان تستند علي اسس في مقدمتها مسألة الالتزام بتطبيق بنود الدستور والالتزام بمبدأ العراق الفدرالي الديمقراطي.من جهته قال رضا جواد تقي المستشار السياسي للمجلس الأعلي للثورة الإسلامية: إن إعلان قائمة الائتلاف لمرشحها لتولي منصب رئيس الوزراء سيكون بعد إعلان النتائج النهائية مشيرا الي ان قضية منصب رئيس الوزراء لم تتم مناقشتها قط داخل الائتلاف حتي وانه جري تأجيلها الي ما بعد ظهور نتائج الانتخابات نافيا تخلي المجلس الأعلي عن ترشيح عادل عبد المهدي إلي منصب رئيس الوزراء. الا ان مصادر اعتبرت ان ابراهيم الجعفري ما زال الاوفر حظا. (تفاصيل ص 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية