كان ـ رويترز: قالت شركة دي جريسوجونو لصناعة المجوهرات الفاخرة إن حادث سرقة ثانيا مشتبها به اكتشف خلال مهرجان كان السينمائي بعد اختفاء قلادة من الألماس بقيمة مليوني يورو (2.6 مليون دولار) اثناء احتفال حضره حشد من النجوم. وقال فواز جروسي مؤسس الشركة السويسرية إن القلادة كانت ضمن المجموعة التي صنعت بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للشركة والتي عرضتها 20 عارضة ازياء في حفل باهر بفندق دو كاب ادن روك في انتيب خارج كان ليلة الثلاثاء حضرته شارون ستون وباريس هيلتون. واضاف جروسي ان 80 حارسا شخصيا والشرطة المحلية وأمن الفندق وموظفي الشركة كانوا متواجدين في نوبة عملهم لكن عندما أجري الجرد الأخير في نهاية الليلة كانت القلادة الطويلة مفقودة. وقال لتلفزيون رويترز ‘لا نعلم بالتحديد ماذا حدث … كانت إحدى أفضل القطع لدينا. ‘تحاول الشرطة معرفة ما حدث.’ وقال مصدر في شرطة كان إن السلطات تجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الحادث سرقة أم خطأ في الجرد أم أن القلادة فقدت. وكانت مجوهرات أخرى بقيمة 1.4 مليون دولار مملوكة لشركة شوبارد السويسرية أيضا سرقت في الاسبوع الأول من المهرجان الذي يستمر 12 يوما على شاطئ الريفيرا والذي يجذب آلاف الممثلين والمخرجين والصحفيين. وقالت الشرطة إن مجوهرات شوبارد التي كانت ستتزين بها نجمات السينما في المهرجان كانت في خزانة غرفة بفندق سويت نوفوتيل في وسط كان استأجرها موظف بشركة المجوهرات. وقال مصدر بالشرطة إن الخزانة انتزعت بالكامل من الحائط وأخذت من الغرفة ليلة السادس عشر من مايو ايار. واضاف أن شخصا ما دخل الغرفة دون كسر الباب أو حتى استخدام البطاقة المغناطيسية لفتحه. وهون متحدث باسم شوبارد -وهي احد رعاة المهرجان- في وقت لاحق من شأن التقرير وقال إن قيمة المسروقات مبالغ فيها وإن القطع لم تكن مخصصة لاستخدام الممثلات. وتستغل بيوت الأزياء ومتاجر المجوهرات أكبر مهرجان سينمائي في العالم في كان للترويج لمنتجاتها وتقدم الملابس والحلى للمشاهير الذين تلتقط لهم الصور فوق البساط الأحمر الشهير وفي الحفلات التي تقام على ممشى الكروازيت الساحلي الذي يحفه النخيل. (إعداد أشرف راضي للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)