عواصم ـ وكالات: دخلت شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى سوريا قادمة من تركيا، أمس الأحد، لتوصيل الطعام والإمدادات لعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في حلب، وذلك في الوقت الذي استهدفت فيه غارات جوية قريتين على الطريق المؤدي للحدود التركية.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد عن غضبه إزاء دعم الولايات المتحدة أكراد سوريا الذين يعتبرهم مقربين من حزب العمال الكردستاني، داعيا واشنطن الى الاختيار بين تركيا و»إرهابيي كوباني».
وأضاف الرئيس التركي بحسب ما نقلت عنه الصحف المحلية «كيف يمكننا أن نثق (بكم)؟ هل أنا شريككم؟ ام إرهابيو كوباني؟».
وكثفت القوات الروسية والسورية الهجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حول حلب والتي لا يزال يعيش فيها نحو 350 ألف شخص. وقال عمال إغاثة إن حلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب قد تسقط قريبا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع مجريات الحرب إن الغارات الجوية التي يعتقد أنها روسية ضربت المناطق المحيطة بقرى باشكوي وحريتان وكفر حمرة شمالي حلب أمس الأحد. وتقع حريتان وكفر حمرة على الطريق المؤدي إلى تركيا.
وقلب التدخل الروسي موازين القوة لصالح الرئيس السوري بشار الأسد، وأفقد المعارضة المسلحة المكاسب التي حققتها العام الماضي.
ويهدد تقدم الجيش السوري وحلفائه ومن بينهم مقاتلون إيرانيون بعزل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
ونقلت صحيفة «حريت» عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله للصحافيين على متن طائرته في طريق العودة من زيارة إلى أمريكا اللاتينية «في بعض أجزاء حلب قطع نظام الأسد ممرا بين الشمال والجنوب… تركيا تتعرض للتهديد.»
وقال إردوغان إن القوات المسلحة التركية لديها السلطة الكاملة للتصدي لأي تهديدات للأمن القومي على الرغم من أن مسؤولا حكوميا كبيرا قال إن الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي لا تعتزم القيام بأي توغل من جانب واحد في سوريا.
ومثلما ترغب تركيا تريد قوى عربية سنية في المنطقة أن ترى نهاية لحكم الأسد. وعبر بعضها عن استعداده للتدخل بقوات برية شريطة أن تكون جزءا من جهود دولية منسقة.
وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأحد إنها مستعدة لارسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش «إن موقفنا الدائم هو أن أية حملة حقيقية ضد داعش يجب ان تتضمن تدخلا بريا».
وأضاف «نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود، بل نتحدث عن وجود قوات على الأرض تقود الطريق (..) بالطبع، القيادة الأمريكية في هذا الجهد هو شرط مسبق».
وكانت السعودية قالت الأسبوع الماضي إنها مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة البدء في مثل هذه العمليات.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت إن بلاده ستقاوم أي توغل بري في أراضيها وستعيد «المعتدين في صناديق خشبية»، في تصريحات تستهدف بشكل واضح الإمارات والسعودية.
ومن شأن السيطرة الكاملة على حلب منح حكومة الأسد مكسبا استراتيجيا كبيرا في الصراع المستمر منذ خمس سنوات والذي قتل خلاله 250 ألف شخص على الأقل، فضلا عن تشريد نحو 11 مليونا. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى موجة هائلة جديدة من اللاجئين إلى الحدود التركية. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
– دولة الإيمارات عبرت إيجابيا على مبادرة السعودية ، لمحاربة داعش (….) داخل الأراضي السورية …
– قبلها كانت البحرية ومصر والأردن ، وتروكيا ، وما خفيّ كان أعظم .
– فتلك هي عين الصواب ، حتى ولو جائت متؤخرة بسنوات ، حيث كيف يسمح لإيران ولحزب الله ، وللعراق وغيرهم ، بالتدخل في شؤون الشعب السوري ، ” والإخوة ” العرب يتفرجون على المجازر ؟ .
– يمكن للسعودية بمساعدة ومؤازرة الجيوش العربية أن تحقق ما عجزت عنه الإدارة الأمريكية (….).
إن الشعب السوري يدفع من دمه للأسف ثمن أسوأ وأقذر حروب القرن.
راهنتم على أمريكا فانهزمتم . سورية منطقة نفوذ روسية و لا تستطيع أمريكا فعل شيء ،كل ما فعلته أمريكا هو تدمير سوريا و اضعافها و إضعاف الجيش و تخريب الاقتصاد و تهجير الشعب و تهجير العقول و الظاهر أنها اكتفت بذلك و الآن تتفاهم مع روسيا لإنهاء الحرب و تسعى للمفاوضات لتغيير النظام قليلا و هذا كل شيء لأن المهمة انتهت ، و المعارضة مازالت تحلم بتدخل أمريكي و إسقاط النظام.
– أمريكا خطلتنا طبعا . وذلك لأنها تحت ضغط اللوبي الصهيوني حيث شعاره الخالد
:Israel first
لكن من دمّر سوريا هو نظام آل بشار الأسد ، مستعينا ببعض القادة العرب الذي قرروا مساندة بشار عوض الشعب السوري .
– التاريخ لم يحتفظ بأسماء ؤولائك القادة العرب فحسب ، بل قذب بهم في مزبلة التاريخ . .
معارضة تتبع اسرائيل وامريكا لا خير فيها لا للشعب السوري ولا العرب فتروكها للشعب السوري ليتخلص منها .