البابا تواضروس يقول ان سيادة القانون هي السبيل لإنهاء الاحتقان بين المصريين

حجم الخط
0

القاهرة ـ يو بي اي: أعلن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امس الاحد، أن إقرار سيادة القانون هو السبيل الوحيد لإنهاء الاحتقان بين أبناء الشعب المصري من مسلمين وأقباط.
وقال البابا، في مقابلة مع صحيفة ‘اليوم السابع’ نشرت اليوم، أن’ إقرار سيادة القانون هو السبيل الوحيد لإنهاء الاحتقان بين أبناء الشعب المصري من مسلمين وأقباط، وأنه عندما يسود القانون ويحمي المصريين جميعاً لا يفرق بين مواطن وآخر، فالقانون عندما يسود سينتهي الاحتقان الطائفي الموجود الآن’.
وكشف البابا تواضروس الثاني أن ‘الرقم الحقيقي لعدد الأقباط في مصر يصل إلى 15 ‘ من تعداد السكان البالغ 92 مليون نسمة’.
وأضاف أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تجر عملية تعداد للأقباط ‘لأن التعداد الإحصاء له جهاز رسمي في الدولة وهي التي تقوم بالإحصاء وأحد مسؤوليات الدولة وليس للكنيسة دور في هذا التعداد’.
ورفض استخدام كلمة ‘إضطهاد’ لوصف وضع الأقباط في ظل حُكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لأن ‘كلمة الاضطهاد كلمة كبيرة’، غير أنه اعترف بأن هناك مشاكل كبيرة فى عصر الإخوان.
وأضاف أن هناك رجال أعمال أقباطا خرجوا بالفعل من مصر، ولكن بعضهم عاد مثل نجيب ساويرس (رجل الأعمال المصري الشهير مالك مجموعة شركات تعمل في الإنشاءات والاتصالات) وآخرين، معرباً عن أمله في تدارك أي أخطاء حصلت في الماضي.
ونصح جماعة الإخوان المسلمين بالبحث عن القيادات ذات الكفاءة في كل موقع عمل حتى تتقدم الدولة للأمام.
ورداً على سؤال حول ‘الهجرة الجماعية’ للأقباط من مصر والتي شهدها العامان السابقان، رأى البابا تواضروس الثاني أن المناخ غير المستقر في البلاد يجعل البعض في تخوف، وبالتالي يجعل الأقباط يهاجرون ويبحثون عن أي ملاذ أمان في مكان آخر’.
ورفض البابا تواضروس الثاني هجرة الأقباط إلى إسرائيل، مشدِّداً على ‘أن الهجرة لإسرائيل مرفوضة بشكل نهائي’.
كان البابا تواضروس الثاني، وهو البابا 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تولى كرسي الباباوية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 خلفاً للبابا الراحل شنودة الثالث.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية