الرئيس اللبناني خلال زيارته منطقة عرسال
الرئيس اللبناني خلال زيارته منطقة عرسال
بيروت- (يو بي اي): توعّد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأربعاء، باعتقال قتلة الجنود الثلاثة في عرسال شرق البلاد ومحاكمتهم، ووصف أعمالهم بـ”الإرهابية”.
وقال سليمان خلال زيارته الأربعاء منطقة عرسال القريبة من الحدود السورية الشرقية مع لبنان حيث قتل فجر أمس الثلاثاء، 3 من جنود الجيش اللبناني بهجوم نفّذه مسلّحون على حاجزهم “سيأتي الوقت الذي سيتم فيه توقيف ومحاكمة الذين ارتكبوا العمليات الإرهابية والاعتداء على الجيش”، مشدّداً على أنهم “سينالون عقابهم”.
ودعا سليمان العسكريين الى “البقاء على جهوزية لمواجهة التحديات”، وقال إن “هذه الأعمال لن تنال من عزيمة الجيش ودوره ووحدته”، وأضاف “طالما أننا نقوم بالمهمات فسنتعرّض للاعتداءات من العدو الذي له أوجه متعدّدة، ومنها الوجه الإرهابي الذي نراه في أيامنا هذه”.
وتابع “قدر الجيش أن يقدّم الشهداء في كل حين، والثمن البديل عن ذلك هو انهيار البلد، وطالما الجيش يقوم بتنفيذ المهام طالما هو سيدفع الشهداء”، معتبراً أن الثمن البديل لذلك هو “الحرب الأهلية، وسقوط الضحايا من أهلنا واقربائنا وجيراننا وهدم المنازل ونهب البنى التحتية مثل ما حصل في الماضي”.
وقال “لقد تعلمنا درساً كبيراً، وسنتابع القيام بمهماتنا، وسنبقى نتلقى الضربات لكي نحمي أهلنا ومواطنينا وبلدنا”.
ولفت سليمان الى أن “الحريق كبير من حولنا ونحن نأسف ونتألم للذي يحصل في سوريا. ولكن يجب حماية أنفسنا وبلدنا. ولا ينفع سوريا إذا نحن قمنا بتدمير وإحراق أنفسنا”
ودعا الى وجوب “حماية بلدنا وإبعاد الشرارة لكي لا تأتي إلينا”، مشيراً الى أنه “إذا استطعنا أن نطفئ الحريق في سوريا سنقوم بذلك، لأنه عندما نطفئ الحريق الى جانب بيتنا يصبح بيتنا بأمان”.
وقُتل 3 جنود من الجيش اللبناني فجر الثلاثاء، في منطقة عرسال الواقعة في وادي البقاع شرق لبنان قرب الحدود السورية، بإطلاق النار عليهم من قبل مسلّحين مجهولين.
ويشار الى أن بلدة عرسال ومحيطها شهدت في الأشهر الماضية حوادث أمنية عدة على خلفية النزاع في سوريا، كان أبرزها قتل جنديين من الجيش اللبناني في شباط/ فبراير الماضي.
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ابشر بطول سلامة يا مربع
بدل ما تطلق وعود انت غير قادر على تنفيذها .. الجم حزب الله وكف يديه عن التدخل في سوريا والا من حق السوريين وفقا للقوانين الدولية قصف حتى قصرك الجمهوري