رام الله – «القدس العربي»: أعلنت مصادر طبية في وزارة الصحة أن فلسطينيين اثنين استشهدا في القدس المحتلة قالت سلطات الاحتلال إنهما أطلقا النار على سيارة إسرائيلية ودهسا مستوطنا يهوديا وأصاباه بجروح خطرة. وتمت العملية بالقرب من باب الجديد في المدينة المقدسة.
والشهيدان هما عبد الملك صالح ابو خروب (19 عاما) ومحمد جمال الكالوتي (21 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدس. وخلال إطلاق النار أصيب المواطن عماد أبو علي/ 56 عاما من سكان البلدة القديمة في رأسه عندما صادف مروره في المكان وتم نقله إلى مشفى هداسا في العيسوية وسط المدينة ووصفت إصابته بالخطيرة جداً.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل شارع باب الجديد على الفور وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة ونشرت المزيد من التعزيزات العسكرية في محيط المنطقة من باب العامود وحتى باب الساهرة. وقالت الرواية الإسرائيلية إن الشابين أطلقا النار بين باب العامود وباب الجديد في القدس ما تسبب بإصابة مستوطن بجروح وصفت بالخطيرة وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهما. وتشير التقديرات إلى أن الشابين هما من نفذا عملية اطلاق نار على حافلة إسرائيلية في مستوطنة راموت شمال القدس في وقت سابق دون إصابات.
وفي باب العامود اندلعت اشتباكات في الأيدي بين فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين حاولوا إجبار فتاة مقدسية على خلع حجابها ما دفع الشبان لمهاجمة الجنود الذين ردوا برش غاز الفلفل عليهم وإبعادهم من المنطقة.
وفي سلفيت شمال الضفة الغربية وتحديداً في قرية الزاوية استشهد الصبي سامي أحمد اسماعيل (16 عاما) من سكان قرية مسحة، وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال بحجة محاولتهما طعن جنود إسرائيليين على أحد الحواجز العسكرية في منطقة الجسر شمال قرية الزاوية قرب سلفيت. وأطلق الجنود النار على الشابين ما أدى إلى استشهاد اسماعيل وإصابة زميله بجراح خطيرة. وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
الى ذلك تكشفت تفاصيل جديدة عن منفذ عملية يافا مساء أول من أمس، فمنفذ العملية هو بشار مصالحة من مدينة قلقيلية شمال الضفة القريبة من يافا. وأكدت مصادر في العائلة أنه قدم من مناسك العمرة في السعودية في الساعة العاشرة ليل الاثنين ونفذ العملية مساء الثلاثاء. وقالت العائلة إن الشهيد لم يعتقل من قبل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء 22 فلسطينيا من عدة محافظات في الضفة الغربية بينهم فتاة وصحافي وثلاثة أشقاء. واعتقلت الفتاة عائشة وفيق جمهور (19 عاما) من بلدة بيت عنان على حاجز قلنديا، فيما اعتقل الصحافي سامي سعيد الساعي من مدينة طولكرم ويعمل في تلفزيون الفجر الجديد المحلي.
من جهتها باركت حركة حماس على لسان الناطق باسم الحركة حسام بدران العمليات التي نفذها الشهداء عبد الرحمن رداد وفؤاد أبو رجب التميمي وبشار مصالحة في كل من تل أبيب والقدس ويافا. وأكد في تصريح صحافي أن العمليات زلزلت أمن المحتلين وأسكنت قلوبَهم الرعب حيث لم يكن يتوقع قادة الاحتلال أن يرد الشباب المقاوم على جريمة قتل الشهيدة أبو طير بهذه السرعة والشجاعة والبسالة.
وقال القيادي في حماس إن «عمليات المقاومة الثلاث أكدت للاحتلال أن شباب الانتفاضة مستعدون للرد على جرائمه في المكان واللحظة التي يقررونها هم وأن منظومة أمنه لن تحميه من ضربات المقاومة التي أثبتت أنها عصية على الكسر رغم الإجراءات الأمنية والعقابية بحق شعبنا وشبابنا وهو ما يؤكد استمرار الانتفاضة رغم أنف الاحتلال ومن يحاول إيقافها».
وأشار بدران إلى أن كافة ميادين المدن المحتلة ستبقى ساحة المعركة الأشد ضراوة وقسوة ضد جنود الاحتلال الذين يوغلون في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني، وحرائره الطاهرات. مشددًا على أن ذلك يحتم على الشباب المقاوم الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة.
فادي أبو سعدى
حظكم سيء ايها الصهاينة، انكم تحتلون ارضاً مقدسة لشعب عنيد قوي وجبار،
ومهما كانت قوتكم الشعب الفلسطيني اقوى منكم وأشد عزماً،ونهايتكم اصبحت
قاب قوسين او ادنى! هذا الجيل من الصبية الذي تحاولون القضاء عليه سوف يقضي عليكم وسوف يسكن في بيوتكم الجديدة والفارهة التي بُنيت بأيدي شباب
فلسطينيين وبتمويل مادي منكم، اما انتم فلا بُد من رجوعكم الى بلادكم الاصلية
روسيا وأُكرانيا وكل دول اروبا الشرقية والغربية قريباً جداً انشاء الله.