شركة ألتيمو الروسية للاتصالات لا تخطط لتقديم عرض جديد لشراء أسهم أوراسكوم تليكوم المصرية
2 - يونيو - 2013
حجم الخط
0
القاهرة – رويترز: قال نائب رئيس ألتيمو الروسية للاتصالات امس الأحد إن الشركة لا تخطط حاليا لتقديم عرض جديد للاستحواذ على أسهم أوراسكوم تليكوم القابضة المقيدة في بورصة مصر. وأضاف إيفجيني دومالكين لرويترز في موسكو ‘في الوقت الحالي لا خطط لتقديم عرض جديد.’ كانت شركة باسكندال قبرصية التابعة لألتيمو عرضت في نيسان/ابريل الاستحواذ على أسهم أوراسكوم تليكوم مقابل 0.70 دولار للسهم إلا أن حملة أسهم أوراسكوم تليكوم عرضوا 834.454 مليون سهم فقط للبيع بما نسبته 15.9 بالمئة بنهاية فترة عرض الشراء يوم الاثنين الماضي. كانت باسكندال التي تملك بشكل غير مباشر نحو 25 بالمئة من أسهم أوراسكوم تليكوم قالت إن الحد الأدنى لتنفيذ عرض الاستحواذ هو 26.6 بالمئة من الأسهم لترتفع نسبة ملكيتها إلى 51 بالمئة. وهوى سهم أوراسكوم تليكوم أكثر من خمسة بالمئة امس مما دفع إدارة البورصة لايقاف التعامل على السهم لمدة نصف ساعة. وقال أحمد عادل محلل قطاع الاتصالات في نعيم للوساطة في الاوراق المالية ‘توقيت العرض وإصرار ألتيمو على الشراء برغم عدم الوصول للنسبة المطلوبة كان يؤكد إمكانية الوصول لحل لمشكلة جازي في الجزائر ودعم ذلك خبر مصالحة أوراسكوم للإنشاء في الجزائر.’ وتواجه وحدة الشركة في الجزائر ‘جازي’ متاعب كثيرة وسط اتهامات حكومية للوحدة بالتهرب الضريبي. وتعمل الجزائر منذ سنوات على تقييم جازي للاستحواذ على نحو 51 بالمئة من أسهمها. وتساهم وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر بنحو 60 بالمئة من ربح الشركة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الديون. وليس لأوراسكوم عمليات تذكر في مصر. وقال محسن عادل من بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار ‘هناك ارتباك اليوم لدى بعض المتعاملين فيما يخص سهم أوراسكوم تليكوم وما اذا كانت باسكندال ستتقدم بعرض جديد أم أن فشل عرضها هو انهاء لرغبتها في الاستحواذ على أوراسكوم.’ كانت ألتيمو الروسية طلبت يوم الإثنين الماضي من الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر إلغاء شرط الحد الأدنى لعروض البيع من المساهمين حتى تستطيع المضي قدما في شراء حصص مساهمي الأقلية في أوراسكوم تليكوم. وقالت الرقابة المالية يوم السبت إن الشركة طلبت مد عرض الشراء خمسة أيام لكن الهيئة أعلنت إمكانية فتح سوق العروض لمدة يومين فقط للراغبين في سحب أسهمهم من العرض قبل السماح للشركة بشراء باقي الأسهم وهو ما رفضته ألتيمو.
