تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: عملية فرم الزند

حماية المسبب
الهدف هو حماية من أتى بالزند وزيراً وهو يعلم كل ماقاله في حق المصريين، مثل قوله نحن هنا في هذا البلد اسياد وغيرنا هم العبيد!
الهدف هو حماية صاحب كشوف العذرية على حرائر المحروسة !
الهدف هو حماية صاحب أكبر مجازر في حق المصريين على مدى تاريخ المحروسة الطويل !
الهدف هو حماية من قسم شعب المحروسة لأول مرة في التاريخ على طريقة «احنا شعب وانتم شعب، لنا رب ولكم رب» !
الهدف هو حماية من أقام منطقة عازلة في سيناء ليس بيننا وبين دولة الاحتلال وانما بيننا وبين اهلنا في غزة !
الهدف هو حماية من أزال المدن والقرى في سيناء من الوجود وجرف الأراضي الزراعية وهدم البيوت والمدارس والمساجد وهَجّر عشرات الآلاف من أهالينا في سيناء من أراض عاشوا عليها هم وآباؤهم لآلاف السنين.
سمير الإسكندراني

تعقيبا على مقال وسام سعادة: المتحد السوري ومخزنه الضائع

أسوأ الحلول
فيما اعتقد أن تقسيم سوريا هو أسوأ حل يمكن التفكير فيه لوقف إراقة الدماء والحل أولا وأخيرا هو انتقال السلطة (مثلا في اتفاق جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة أو خروج بشار الأسد من السلطة بضغط روسي) إلى حكومة مطلقة الصلاحيات قبل أي اتفاقات تابعة توافقية طبعا ولكن ليس على أساس عرقي أو طائفي فهذا لا يمكن للشعب السوري (على الأقل إذا ماعدنا إلى التاريخ) أن يتقبله.
أسامة كليَّة – ألمانيا

تعقيبا على 0مقال صبحي حديدي: بقرة الهيكل الثالث

مفارقات تاريخية
من المفارقات «التاريخية» كذلك ما بين التوراة والقرآن، هي أنه يأتي الذكر الوصفي الذي يتعلق بالبقرة المعنية على النحو التالي.
ففي التوراة أولاً:
«كلّمْ بني إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها ولم يَعْلُ عليها نير […]» (العدد: 19).
وفي القرآن ثانيًا:
«قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ […] لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا […]» (البقرة: 69، 71).
ترى كيف تغير لون هذه البقرة من كونها «حمراء» إلى كونها «صَفْرَاء فَاقِع»، وبغض النظر عن التماثل في بنيتها بين النعت التوراتي «صحيحة لا عيب فيها» وبين النعت القرآني «مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا»؟ ذلك لأن اللون في اللغة العربية، تحديدًا، يدلُّ على التغير بعينه (يُقال: فلانٌ متلوِّن، أي متغيِّرٌ، كنايةً عن المزاج المتقلِّب)، وأن اللون «الأصفر الفاقع» يشير إلى اللون الأصفر الخالص الذي لا تشوبه شائبة، بمعنى أن كل عضو وكل جزء من هذه البقرة إنما لونه أصفرُ خالصٌ، وإلاَّ لَذُكِرَ في الآية «صَفْرَاء» واكْتُفِيَ به دون ذِكْرِ «فَاقِع».
حي يقظان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية