لندن ـ «القدس العربي»: بات في حكم المؤكد أن قناة «العرب» المملوكة للأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال ستعود إلى البث قريباً، وسترى النور مجدداً، ولكن من قطر، وليس من أي مكان آخر، وذلك بعد أن ضاقت عليها الدول العربية وغيرها، وفشلت في العثور على مكان تعاود العمل فيه بحُرية.
وأعلن المدير العام للقناة الإعلامي السعودي المعروف جمال خاشقجي أن قطر رحبت بالقناة ومنحتها كل التسهيلات اللازمة وأنها ستعود للبث من جديد قريباً، وبطاقم يتكون من 300 شخص وافقت قطر على استقبالهم ومنحهم الإقامات والتسهيلات المطلوبة ليبدأوا العمل من جديد بعد أن تم منع القناة من العمل في البحرين.
ونقلت وسائل إعلام محلية في قطر عن خاشقجي قوله إن «القناة حظيت بدعم كبير من المسؤولين في دولة قطر، وتم منح إدارتها كل التسهيلات وهو ما يستحق تحية عالية من كل العاملين في القناة».
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «القدس العربي» فإن الاتفاق على استضافة قناة «العرب» جاء في أعقاب لقاء جمع الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للإعلام مع وفد قناة «العرب» برئاسة فهد السكيت رئيس مجلس الإدارة وجمال خاشقجي مدير القناة اللذين زارا الدوحة مؤخراً.
وقالت مصادر مقربة من الجانبين ان الإجراءات الخاصة بإنطلاق القناة من جديد من العاصمة القطرية الدوحة تمضي قدماً، وان استكمال الإجراءات القانونية والإدارية يمضي بصورة سلسة، وأن البحث جار عن مقر لبدء البث، والذي تتوقع بعض المصادر ان يكون قبل نهاية العام الحالي، رغم أن الأمير الوليد يحث العاملين على السرعة واستئناف البث خلال أشهر قليلة، لكن خاشقجي لا يعتقد بامكانية البث قبل حوالي ثمانية شهور.
وأكد مصدر في قناة «العرب» تحدث لــ»القدس العربي» إدارة المحطة أبلغت موظفيها عزمها الانتقال إلى الدوحة، وطلبت منهم الاستعداد للانتقال.
وكشف المصدر السبب وراء غض النظر عن الانتقال إلى قبرص، حيث قال إن خيار قبرص كان يشكل الخطة «ب»، وحاولت القناة طوال الشهور الماضية التوصل إلى صيغة تستطيع بموجبها استصدار التأشيرات اللازمة لموظفيها، وقد نجحت في استصدار تأشيرات لعدد من الموظفين، إضافة إلى نقل الموظفين الذين يحملون جنسيات أوروبية ويحق لهم العمل في قبرص دون قيود، لكن عدد الموظفين الذين تمكنوا من الانتقال إلى قبرص لم يكن كافياً لإعادة تشغيل القناة.
وكانت قناة «العرب» قد توقفت عن البث بعد عدة ساعات على إنطلاقها يوم الأول من شباط/ فبراير 2015 بأمر من السلطات في البحرين، حيث يبدو أن المنامة غضبت من استضافة معارض بحريني في أول نشرة إخبارية للقناة يسود الاعتقاد بأن ملك البحرين شخصياً كان يشاهدها وأبدى غضبه الشديد من مضمونها.
وتبادلت كل من سلطات مملكة البحرين وإدارة القناة الاتهامات في أعقاب وقف البث، حيث اتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاقية بينهما، فيما يبدو أن إدارة القناة كانت متمسكة بمعاييرها التحريرية واستقلاليتها، وهو ما أغضب السلطات في البحرين.
على الله ان لا تكرر قناة العرب نفس الخطأ هذه المرة
نهنئ إدارة قناة العرب ونتوجه لها بالطلب الآتي ؛ كل العرب (الإعلام) قضوا البصرإلآمن رحم ربك عن قضية الشعب العربي المسلم الصحراوي بشكل أو بآخر…ولهذا السبب نطلب من حضرتكم تسليط الضؤ بجرأة إعلامية مميزة على قضية الغرب العربي (الصحراء الغربية)… ونتمنى بإسمي وبأسم الشعب الصحراوي لكم التوفيق ….
احسن مكان دوحة العرب مع قناة العرب نتمني لهم التوفيق و النجاح و بدأ البث في أقرب وقت ممكن
تحياتي لكم ارجو منكم كشف سبب تأخر القناة عن البث في الموعد و شكرا