الدوحة ـ «القدس العربي»: استغنت شبكة «الجزيرة» الإعلامية التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها عن خدمات عدد من موظفيها العاملين في مختلف قنواتها ومؤسساتها، وشرع في إخطارهم بذلك نهاية الأسبوع الماضي، مع قيامها بتقليص حجم مكتبها في واشطن وتقليل نفقاته وترشيدها.
وبحسب مصادر عدة تواصلت معها «القدس العربي»، فإن قائمة أرسلت لمكتب الأمن عند مدخل مباني الشبكة تتضمن أسماء الموظفين الذين تم إنهاء خدماتهم، وتمنعهم من الدخول إلى مقر عملهم. ويطلب من الأشخاص المحددين في القائمة التواصل مع إدارة شؤون الموظفين في مبنى منفصل تابع للشؤون المساندة لمعرفة الأمر، وإخطارهم شفاهة وكتابة بقرار فصلهم.
وأثار النبأ الجديد ذعرا لدى الموظفين الذين انتابت الكثيرين منهم مخاوف بشأن مستقبلهم وأصبح الجميع يتوجس خيفة من الوصول إلى البوابة وتلقي إشعارا بالفصل من قبل موظفي الأمن. ويتداول الكثير من العاملين في الشبكة منذ بدأت الأخبار تتوالى بشكل مكثف وتنتشر عن (تفنيشات) طالت الكثيرين ضمن قوائم موجودة في مدخل الشبكة، شعارا من لم يكن اسمه ضمنها ولم يخطر بأن يعود أدراجه للخلف يردد «الحمد لله على سلامة الدخول» ليكمل دربه إلى مقر عمله ويصل ظافرا.
وعلمت «القدس العربي» أن القوائم أفرج عنها نهاية الأسبوع الماضي بعد نهاية الدوام وغالبية الموظفين سوف يتأكدون من مصيرهم بداية من اليوم الأحد مع مباشرة أغلب الإدارات والأقسام لدوامها. وبحسب الأنباء الأولية فإن حوالي 470 موظفا وردت أسماؤهم في القوائم التي أرسلت إلى بوابة الدخول الرئيسية وموزعين على جل الإدارات والقنوات والبرامج التابعة للشبكة بنسب متفاوتة. وتم حتى الآن وبناء على توجيهات عليا استثناء قناة الجزيرة العربية من القرار خصوصا للإدارات التحريرية ولكل من له علاقة بما يبث على الهواء لوجود عجز لدى مختلف إدارات القناة وسعيها لتطوير برامجها واعتماد فقرات جديدة. ووجهت لمدراء الإدارات المركزية في وقت سابق من السنة تعليمات بضرورة تقديم لائحة بأسماء بعض الموظفين الذين يمكن الاستغناء عنهم وليسوا بأمس الحاجة إليهم مع تقليص الأعداد الفائضة ودمج بعض الأقسام لتقليل الأعداد. وتم جمع لوائح المدراء التنفيذيين والمسؤولين وقامت لجنة مشتركة على مستوى الشبكة بتقييمها ودراستها والبت في الأمر مع التأكيد على ضرورة عدم تأثر أداء القنوات بهذا القرار.
وكشف مصدر مسؤول من محيط الشبكة أن القرار الأخير للاستغناء عن خدمات بعض الموظفين اتخذ في وقت سابق من السنة الماضية لكن وجهت تعليمات للمكلفين بالتنفيذ بإرجائه حتى نهاية الموسم. وذلك حتى لا يربك القرار حياة وأوضاع الموظفين الذين انهيت خدماتهم وأسرهم خصوصا الذين لديهم أطفال في المدارس بشكل يسمح لهم بتسيير الحالة بشكل أفضل. واعتبر المصدر أن الإجراء طبيعي ويدخل في سياق خطة التطوير الشامل التي اعتمدتها الشبكة لتعزيز مكانتها في الساحة الإعلامية الدولية من خلال استراتيجية تعتمد على ترقية المحتوى وترشيد النفقات وفق النظم الإدارية الحديثة المعتمدة من قبل المؤسسات المرموقة. وأضاف أن الجزيرة شرعت مؤخرا في رقمنة معداتها واستحداث كافة أجهزة التشغيل مما أدى إلى الاستغناء عن العنصر البشري في الكثير من المهام التي كانت تستنزف الجهود. وشدد المسؤول على نفي كل ما يروج حول تقليص ميزانية شبكة الجزيرة أو تراجع الدعم المقدم لها. وأشار إلى أن الجهات المشرفة على المشروع وجهت فقط بضرورة اعتماد مقاربات إدارية ناجعة وترشيد النفقات وتقليص البذخ والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة مما أدى إلى إعادة دمج بعض الوظائف لدى أقسام عدة ونجم عنه قرار بضرورة الاستغناء عن خدمات عدد محدد من الموظفين. واعتبر أن الإجراء الأخير تقوم به معظم المؤسسات المرموقة وتلجأ إليه لتصحيح بعض الاختلالات الناجمة عن أخطاء في التسيير ترشح إلى السطح بعد التوسع الذي تشهده الشبكة.
سليمان حاج إبراهيم
شبكة الجزيرة تحتاج للدماء الجديدة دوما لتطوير خدماتها
وهناك من الموظفين الغير مستعدين للتطور فأصبحوا عبئا على الشبكة
الإعلام المميز هو بسرعة وصول المعلومة للمشاهد وبعدة وسائل آلية وبشرية
ولا حول ولا قوة الا بالله
قناة الجزيره انحازت لثورات الشعوب العربيه المغلوبه على أمرها ودافعت عن حقوقها في وجه دكتاتوريات لاترحم طفلا ولا شيخا طاعنا في السن وتشكر على ذلك. ومن الطيعي ان نتوقع ان تعامل موظفيها كافه الذين ساهموا في اسماع صوت من لاصوت له من العرب بطريقه لائقه ومحترمه تتناسب مع ماقدموه للمشاهد العربي.
لذا كان صادما ان نقرأ في المقاله عن الطريقه غير اللائقه التي عرف من خلالها من تم الاستغناء عن خدماتهم بذلك. عادة وفي المسؤسسات المحترمه يقوم اامدير بإبلاغ الموظف بالقرار مباشره ويعطى فرصه لاخذ حاجياته الخاصة من المكتب.
لايمكن تفهم ان تكون عدم قدرة الموظف على دخول مبنى عمله هي الطريقه المناسبه لابلاغه بالاستغناء عن خدماته.. هذا اذا صح يحزننا كمشاهدين كما احزن هؤلاء الموظفين!!
كثير من المشاهدين يعتبروا من يعمل بالجزيره صاحب رساله وليس فقط موظف والامل ان تكون هذه نظرة ادارة الجزيره كذلك وان ماحدث زله بيروقراطيه لااكثر!!!
ونتمنى التوفيق للموظفين المستغنى عن خدماتهم وربما يكون لهم فرص عمل أخرى في محطات الفزيونيه في قطر.
* اكيد سوف تخرج تخمينات كثيرة حول الموضوع وتخميني
و ( الله اعلم ) :-
* السبب ( مادي ) ؟؟؟
* سلام
* عموما : دور ( الجزيرة ) تقلص عن اول لأسباب عديدة
منها وجود محطات اخبارية كثيرة منافسة ؟؟؟
* عادة يتم ( تفنيش ) الموظف ( الثانوي ) والغير ضروري.
* اما الموظف ( الأساس ) تتمسك به المحطة للنهاية
مثل ( فيصل القاسم وكريشان واحمد منصور ) الخ
* سلام
* في حاجة سيئة في معظم دول ( الخليج ) العربي
* لا يوجد ( ضمان ) وظيفي وممكن تفنيش الموظف
في اي وقت واحيانا لأسباب تافهة ؟؟؟
سلام
لا يوجد ضمان وظيفي في اي دولة في العالم ودول الخليج لا تحتاج ان تكون استثناء وفي بعض الدول الغربية يفضل الشخص تخفيف الضرائب على فترات التعويض في حالة الفصل التعسفي او الغير مبرر لان قيمة الضرائب المخصصة لهذا البند تفوق قيمة التعويض اصلا
وسيلة الاستغناء عن الموظفين الكسالى وسيلة ناجعة لترقية الادارة و الادارة في الدول العربية فاشلة لان الموظف حالما يتسلم وظيفته يطمأن ان لن يخرجه منها الا الموت او التقاعد و بالتالي فعمله يصبح روتيني و لا اجتهاد فيه و احيانا كثيرة اللامبالاة و الاستهزاء بالعمل و بالمواعيد هي السمة الغالبة و اعطي نموذج الادارة المغربية تكاد لا تعمل الا ثلت او نصف ساعات العمل و بلا جودة او انضباط ،ادارة تشغل مليون موظف عمومي مقابل تلاثين مليون مواطن و جميعهم يتقاضون اجور بدون اي اكراه و من قبل كانوا يضربون عن العمل و تبقى اجورهم كما هي يضربون ثلاتة ايام في الاسبوع و الخزينة العامة تدفع لهم،ترشيد النفقات و تخفيف الوظائف الزائدة شئ جيد و يعود بالنفع على المؤسسة بكل تأكيد و لا عزاء للكسالى و الخاملين..
قناة الجزيرة القطرية دخلت التاريخ كاول قناة عربية ناجحة تتمتع بسقف حريات عالي واداء محترف وكان لها دور هام جدا في دعم الثورات العربية ومركزي نتمنى لها التوفيق والسداد وان تبقى سيفا في وجه دكتاتوريات المنطقة والمكننة في كل المؤسسات التي تطور نفسها ستقود حتما الى الاستغناء عن التضخم وستصرف ميزانيات باتجاه التطوير والى الامام يا قناة الجماهير المظلومة