يقول فؤاد مهاني(المغرب):

أولا أشكر جزيل الشكر صحيفة القدس العربي على رأيها العقلاني والصريح الذي لم يروق للبعض فهو ليس برأي فلان أو علان حتى يتهم بالإنحياز لهذا الطرف أو ذاك وإنما رأي لصحيفة نحترمها ولي ملاحظات دائما ما تكرر ويدندن عليها منها :
– تقرير المصير بتنظيم استفتاء كان المغرب أول من طرح هذه الفكرة قبل أن تقترحها علينا يا كروي وسجن بسببها مغاربة لمعارضتم لهذه الفكرة منهم المرحوم عبد الرحيم بوعبيد والذي أراد المغرب بها إيجاد مخرج لهذه القضية ولحفض ماء وجه الجزائر.وعوض أن يساعد النظام الجزائري لحل المشكل لأن صراعنا معها وليس البوليزاريو بدأ في وضع المطبات ليبقي على الوضع على ما هو عليه فحدثت هناك مشاكل مثلا المغرب لم يقبل لمن هو ذو جنسية مغربية أن يستفتي منهم عبد العزيز المراكشي وعدد من كوادر البوليزاريو،وطلب المغرب إدماج عشرات الآلاف المغاربة الذي هجروا من الصحراء المغربية في الخمسينات من طرف إسبانيا وفرنسا بحقهم في الإستفتاء عندما تحالفا ضد المقاومة المغربية.تم رفض كذلك واقترحت لائحة الإحصاء الإسباني سنة 1971 وهذه اللائحة مطعون فيها أولا لأنها من مستعمر غاشم زيادة على أنها غير صالحة حاليا لأن أغلب المسجلين في اللائحة رحلوا عن هذه الدنيا وإذا كانت تدعي أنها مع تقرير المصير فلماذا هي ضد هذا التقرير بالشيشان مثلا والتي يتعاطف معها كل العرب والمسلمون وتتوفر فيها كل الوجاهات التاريخية والعرقية والدينية. إذا الإستفتاء وقع فيه خلاف وأكل عليه الدهر وشرب.
– الذين يدندنون على 80 دولة المعترفة بجمهورية الموز والوهم عليهم أن لا ينسوا عملية الطرح لنعرف كم بقي.
– إذا كان من يدعي بعدالة قضية عليه أن يعطي الدليل القاطع وليس مجرد الكلام الأجوف.أتحدى أي إنسان في العالم أن يأتي بتاريخ ويزعم أن هذه الصحراء المغربية كانت يوما ما دولة.
– منظمة البوليزاريو في نزيف وتآكل مستمر بسبب هروب العديد من كوادرها وآلاف الصحراويين إلى وطنهم الأصلي المغرب وهو ما يفسر هذه الحملات المسعورة من النظام الجزائري ضد المغرب والمحاولات اليائسة لكي يحققوا شيئا بالسياسة ما لم يستطيعوا تحقيقه بالحرب.
إذا لجأ المغرب لحل ثاني وأخير وهو حكم ذاتي تحت السيادة المغربية وأيدته كل دول العالم بما فيهم القوى العظمى الخمس لإيجاد مخرج. ولكن دائما وأبدا النظام الجزائري بالمرصاد ليصفي حساباته السياسية والمحتل لأراضي مغربية شرقية منها تندوف التي يصرح عليها با كيمون أن المغرب دولة “محتلة” وينسى أو يتناسى أنه يطأ بلد محتل من الجارة.
فلا يمكن لأمة أن تجتمع على باطل.والمغرب مجمع حتى أشد المعارضين المغاربة تطرفا مجمعون على وحدتنا الترابية وعلى مغربية الصحراء وهو صمام أمان لكل المغاربة المتفقون على ثوابت هذا الوطن : الله الوطن الملك.

يقول سالم علي:

حسب المعلومات المتوفرة لدي لم تكن هناك دولة في التاريخ اسمها دولة الصحراء المغربية هذا اولا ثم حينما كانت اسبانيا تحتل تلك الصحراء لم يطالب بتحريرها غير المغرب فلم نسمع بان الجزائر او غيرها من الدول العربية او الأجنبية طالبت او عملت على تحريرها من الاحتلال الإسباني وقد مارست دولة المغرب شتى أساليب الضغط الدبلوماسي والسياسي على اسبانيا حتى وجدت اسبانيا نفسها مضطرة للانسحاب منها فكان من الطبيعي ان يملأ الفراغ الذي خلفه ذلك الانسحاب من قبل دولة المغرب باعتبار ان الصحراء هي جزء من تربتها حتى ان اسمها كان قبل وبعد تحريرها الصحراء المغربية اما عن الموقف الجزائري المناقض والمعادي لموقف المغرب فإنني ارى انه لا يملك اي مبرر ناهيك عن ان الجزائر ستكون اول المتضررين من انسلاخ الصحراء عن المغرب لان الإخوة الأمازيغ سيتخذون من استقلال الصحراء سببا اضافيا للاسباب التي يتمسكون بها في مطالبتهم بالاستقلال كما ان الجزائر بلدا غنيا بالنفط والغاز بالاضافة الى ما تملكه من الزراعة والصناعة وغيرها فهل قدرت سلطات الجزائر الشقيق بدقة حجم الأضرار التي ستصيبهم فيما لو قدر الله حصل وانسلخت الصحراء من المغرب ام ان العداء بين البلدين يعمي البصيرة والبصر

يقول sahrawi marrouqui:

zinou algérie :
لم يغب عن ذاكرة أي أحد قمة العداء بين فرنسا وألمانيا جراء ويلات الحروب ٫ وها أنتم اليوم ترون أن المصالح التي تجمع بين البلدين قد امتصت كل الخلافات ودفنت تاريخ الويلات٫ وتناسى الجميع المآسي التاريخية وساروا يدا في يد يتنافسون لدور الريادة في الاقتصاد الأروبي٫ أما الجزائر بل السلطات الجزائرية على وجه الخصوص لم تتعظ بما قامت به هاتين الدولتين العظيمتين ٫ ولم يشدها إلا شيء واحد هو العداء الدائم للمغرب وحرصها الأكيد على تمويل صنيعها البوليزاريو ظنا منها أنه سيعرقل المسيرة التنموية للمغرب٫ ناسية أن السحر سينقلب على الساحر وأنها والعياذ بالله تساهم في تقتيل اقتصادها وذلك بتبذير الأموال الطائلة للشعب الجزائري الشقيق الذي هو في أمس الحاجة لللعناية والاهتمام بدل الشيطنة والضغية للمملكة المغربية . اوضاع العرب مزرية ارهاب صنعه الغرب, انظمة ديكتاتورية كان الغرب حاميها وانقلبو عليها فيما بعد, ثورات عربية منخورة, فهل يمكننا تصديق هذه الثورات, وهل امريكا و اخواتها في اعتقادنا تريد التقدم والديموقراطية للعرب, كنا نقول مثل في اعتقادي كان خطء وهو كالتالي: اذا عربت خربت, الجواب الصحيح هو اذا غربت خربت و الله اعلم.

يقول فادي / لبنان:

بغض النظر عن حقيقة انتماء الصحراء لهذا او ذاك
لنبتعد عن التعليقات التي لا تحمل بين السطور احترام
الآخر وتغذي القسمة وتزيد العناد فالكل مقصّر من المغرب
العربي الى الشرق الاوسطي وما دونه وبعده اذا كانت الجزائر
بطولها وعرضها غير قادرة على ايجاد حل لخلاف بينها وبين
جارتها وشقيقتها ” الصغرى ” فلا ملامة ولا شماتة بخصوص
سبتة ومليلة !!

يقول إبن الصحراء:

ردنا كمغاربة طبيعي. و من يقبل المزيد من التقسيم.
حفظ الله المغرب و أهله من كل سوء