واشنطن- أ ف ب- أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بان اسوأ خطأ ارتكبه “على الارجح” كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد التدخل العسكري في 2001 والذي أدى إلى سقوط نظام معمر القذافي.
وردا على سؤال لقناة (فوكس نيوز) حول “اسوأ خطأ ارتكبه”، اجاب أوباما “على الارجح عدم وضع خطة لمرحلة ما بعد، وذلك غداة ما اظن انه كان تدخلا مبررا في ليبيا”.
واقر أوباما مرارا بانه كان في امكان الولايات المتحدة وحلفائها القيام بالمزيد بعد التدخل في ليبيا حيث شن تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا انضم اليه لاحقا حلف شمال الاطلسي، غارات جوية في 2011.
وكان تطرق إلى هذه المسألة امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/ سبتمبر مقرا بان واشنطن تتحمل ايضا جزءا من المسؤولية.
وفي منتصف اذار/ مارس اعترف في حديث نشرته مجلة “ذي اتلانتيك” بان “ليبيا غارقة في الفوضى”.
وبعد سقوط القذافي انهارت السلطات الليبية وباتت الميليشيات المتخاصمة تتنازع السلطة واستفاد تنظيم الدولة الاسلامية من هذا الوضع لتعزيز موقعه.
واضاف اوباما “عندما اتساءل لماذا اتخذت الامور بعدا سيئا، ادرك انني كنت على اقتناع بان الاوروبيين سيكونون معنيين في شكل اكبر بعملية المتابعة نظرا إلى قرب ليبيا الجغرافي (منهم)” مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون “تلهى لاحقا بامور اخرى”.
وفي الاونة الاخيرة، اتاحت عملية مدعومة من الامم المتحدة والدول الكبرى الراغبة في اخراج ليبيا من حالة الفوضى، تشكيل حكومة وفاق وطني.
ودخلت حكومة الوفاق الوطني طرابلس في 30 آذار/ مارس واستقرت في القاعدة البحرية في المدينة. وسرعان ما حظيت بدعم سياسي كبير مع اعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها. كما نالت تاييد المؤسسات المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.
أوباما يقر بأن اسوأ اخطائه كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد سقوط القذافي…..وكأن ليبيا قريه في أمريكا تباً للعرب أصبحت أوطانهم مستباحه للقاصي والداني حتي إيران أصبحت محتله لأوطانهم…
نحن ابناء معمر القدافي لاتنطلي علينا هده التصريحات الصبيانية من هدا