السيسي يؤكد: لا وثائق تثبت تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر ويترك أمرهما للبرلمان

حجم الخط
3

القاهرة- أ ف ب- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاربعاء ان لا وثائق لدى اجهزة الدولة المصرية تثبت تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر، ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام البرلمان “لتمرير لأ أو عدم تمرير” اتفاقية تعطي الجزيرتين للسعودية.

وكان السيسي يتحدث امام مجموعة من النواب والمسؤولين النقابيين والصحافيين ردا على عاصفة من الانتقادات تعرض لها في وسائل الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تتهمه بـ”التنازل” للسعودية عن الجزيرتين الواقعين في البحر الاحمر قرب مضيق تيران عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة، مقابل استثمارات سعودية بمليارات الدولارات في مصر اعلن عنها، بالتزامن مع توقيع الاتفاقية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين البلدين تمنح السيادة على الجزيرتين للسعودية.

وجاء ذلك خلال زيارة بدأها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة الخميس الماضي واستمرت خمسة أيام.

وقال السيسي انه في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في البحر الاحمر “لم نخرج عن القرار الجمهوري الصادر من 26 سنة، وتم إخطار الأمم المتحدة به وقتها” في اشارة الى قرار اصدره الرئيس الاسبق حسني مبارك عام 1990 يرسم حدود مصر البحرية في البحر الاحمر ويخرج جزيرتي تيران وصنافير من مياهها الاقليمية.

واكد انه طلب من كل اجهزة الدولة الوثائق المتوافرة لديها حول الجزيرتين وابلغته انه “ليس هناك شئ” يثبت تبعيتها لمصر، مضيفا “نحن لا نعطي ارضنا لاحد وايضا لا نأخذ حق احد”.

وتابع “نحن لا نفرط في حق لنا واعطينا حق الناس لهم”.

ولكنه أكد أن البرلمان المصري، الذي ينبغي ان يوافق على اي اتفاقيات تبرمها الدولة مع دول اخرى لتصبح سارية المفعول، “سيناقش الاتفاقية (…) ويمررها او لا يمررها”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سمير الإسكندرانى / الأراضى المصرية المحتلة ! ...لابد لليل ان ينجلى:

    مصر مش للبيع ياعواد !!

  2. يقول جندي متقاعد:

    هل هنالك مثلا وثائق تثبت إن القاهرة تعود لمصر يا سیسي؟

  3. يقول Dr. abufahd UK:

    الحرة تجوع ولا تأكل من ثدييها . من لم يري الخرائط و الوثائق العثمانية منذ عام 1906 المتواجدة فى أكبر مكتبة وثائق فى العالم فى برلين . او لم يستمع الى خطب الزعيم الخالد عن جزيرة تيران و عن آلاف الشهداء من الجيش المصري الذين سقطوا فى الدفاع عن الجزر المصرية فى حروب 48 و 56 و 67 و 73 فإننا نعتقد ان المشير الأخير لا يختلف عن المشير الأول فى مصر فى القفز من رتبة صول الى لواء الى مشير خلال عام واحد ولكن ليس بسبب الأبحاث العسكرية العلمية ولكن بسبب برلنتي و الرز .

إشترك في قائمتنا البريدية