لندن ـ د ب أ: نجح علماء امريكيون فى تطوير الية جديدة قادرة على إخفاء المعلومات ما يجعل من الممكن تطوير وسائل نقلها دون تعرضها للتنصت. وقال فريق من الباحثين تحت إشراف أندريو واينر من جامعة بوردو بولاية انديانا في دراسة نشرت نتائجها مجلة ‘نيتشر’ البريطانية إنهم نجحوا في إخفاء نحو نصف سيل البيانات المتدفقة عبر نظام اتصال نموذجي وجعلها غير مرئية. واعتمد الباحثون في ذلك على ثنائية الزمان والمكان التي تتحرك بها الموجات الكهرومغناطيسية مثل تحرك موجات الضوء من ناحية المبدأ عبر الزمان بنفس طريقة تحركها عبر المكان ،’ وهو ما يجعل من الممكن من ناحية المبدأ تصميم عدسات تكسر الضوء في الزمان مثلما تكسر عدسة بصرية عادية في المكان. ونجح العلماء في ذلك بالفعل باستخدام مواد جديدة تعرف بـ’ميتا ماتريال’ أو ‘مواد ما وراء الطبيعة’ والتي يمكن التحكم بدقة في درجة اختراق الأشعة لها. وتمكن فريق واينر من خلال استخدم ظاهرة بصرية تسمى ‘تأثير تالبوت’ من إخفاء 46′ من محور الزمان أثناء تدفق البيانات بمعدل 7ر12 جيجا بايت في الثانية وهو ما يبشر بإمكانية تطوير ‘عباءة إخفاء زمانية’ قابلة للتطبيق في مجال حماية الاتصالات من التنصت.