الناصرة – «القدس العربي»: يدعو دبلوماسي عراقي سابق خلال زيارته إسرائيل الفلسطينيين لعدم الرهان على الدول العربية لتسوية الصراع مع الاحتلال، ويزعم أن طرفيه سيقدمان تنازلات مهمة في السنوات القريبة المقبلة. ويواصل حامد الشريفي (56 عاما) زيارة بدأها لإسرائيل يوم الأحد الماضي ويختتمها اليوم السبت وسط اهتمام إعلامي كبير به لاسيما أن وزارة الخارجية التي دعته تسعى لتوظيفها لأغراض دعائية. وعمل الشريفي سابقا مستشارا في وزارة الخارجية العراقية وقائما بأعمال السفير العراقي في الكويت في 2006-2005 ومدير منظمة «مسلمون ليبراليون» ، ولاحقا نقل كمستشار للسفارة العراقية في عمان عقابا على مناهضته «التدخل الإيراني» في العراق، وما لبث أن قدم استقالته نتيجة التعامل غير اللائق.
وبرفقة بعض موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية تجول الشريفي الأربعاء في الناصرة داخل أراضي 48 والتقى عددا قليلا من رجال أعمال عرب يرغبون بإقامة علاقات تجارية مع نظرائهم في العالم العربي. وبالأمس واصل زياراته ولقاءاته مع جهات إسرائيلية مختلفة. ودعا الشريفي هؤلاء لاستغلال فرصة تحرر الشعوب العربية من أنظمة القمع لكسر الحواجز وبناء شبكة علاقات أعمال مع جهات عربية.
وشكا بعض رجال الأعمال العرب من الناصرة التمييز في إسرائيل ضد المواطنين العرب مما يحول دون تطور أعمالهم وتجارتهم. لكن الشريفي أصر على إمكانية أن يكونوا جسرا للسلام بينها وبين الفلسطينيين والعرب. وتابع «لا بالعكس مواطنتكم هنا تتحسن وانظروا حولكم فالعراق مثلا بكل حضارته العريقة يميز ضد الشيعة وهكذا في دول الخليج لمجرد اختلافهم بالمذهب أما هنا عندكم فقد تنبهت لتعيين جنرال عربي بالشرطة الإسرائيلية اليوم .»وكشف أنه طلب من إسرائيل عدم استقبال أي ضيف عربي يزورها ويفضل حجب هويته.
وردا على مساءلة « القدس العربي» أوضح أن هذه الزيارة الأولى ولن تكون الأخيرة وهي تلبية لدعوة «كريمة» من صديقه حسن كعبية العامل في قسم العلاقات العامة في الخارجية الإسرائيلية. وكان كعبية قد كشف أنه تعرف على الشريفي وغيره من شخصيات عربية من خلال البحث عنها في الفيسبوك. والشريفي الذي أكد تعرضه لثلاث محاولات قتل في السابق وغادر العراق لبريطانيا قبل سنوات يقول إنه لا يخاف من تبعات زيارته العلنية لإسرائيل ويسخر من الزيارات السرية «لأنها منافقة».الشريف الذي يقول إنه ولد لأبوين شيعيين في بغداد يعرف ذاته بالعربي العراقي. وزار الأقصى و»حائط المبكى»(حائط البراق) وشعر بانفعال شديد وهو يرى مسلمين ويهودا يصلون بالمكان وأجراس الكنائس تقرع. ويوضح أنه لا يمثل مؤسسته ولا يمثل أي جهة في العراق. ويتساءل كيف يمكن أصلا أن تبادر إسرائيل لفتح سفارة في بغداد وهي محكومة اليوم بعصابات وميليشيات سعودية وتركية وإيرانية؟.
ويبرر زيارته لإسرائيل بالقول إن منظمته «مسلمون ليبراليون» تعالج التطرف الديني في كل المنطقة والعالم وأن إسرائيل جزء منهما.
كما يزعم أن الحرب الباردة انتهت وأن إسرائيل ورغم إثارتها للجدل فإنها جزء من الإقليم والحرب معها لم تكن خيار الشعوب العربية بل هي «حرب السياسيين» الذين يفتح رحيلهم اليوم فرصة للقاء مع إسرائيل.
وينفي أن ما يقوم به تطبيع ويدعي أنه لا يملك سلطة تطبيع ويقول إن مصر والأردن وقعتا سلاما مع إسرائيل وطبعتا معها لكن شعبيهما لم يطبعا. ويتابع «نعم زرت الكنيست ليس على مستوى التطبيع بل طرحت فكرا جديدا حول السلام والإسلام وعلاقات الشعوب». ودعا لزيادة علاقات الإسرائيليين التجارية مع العرب من خلال بوابة الأردن وتأسيسها عل فهم احتياجات متبادل معهم.
ويتهم الكثير من شيوخ الدين بالتأويل الخاطئ والمتقادم للقرآن الكريم ويتسببون بالتالي للعدوانية والعنف ويحمل على ما يسميه «الفكر الأصولي المعوج» القائم على فكر أنتجه ابن تيمية قبل ثمانية قرون.
ويتابع «ولا أفرق بين المذاهب هنا فالشيعة والسنة يختلفون بالخير ويتفقون بالشر وأنا أدعو لفكر بديل للفكر الأصولي المعوج».
والتقى الشريف الكثير من اليهود العراقيين أمثال عضوة الكنيست عن الليكود عنات باركو التي نفت وجود فلسطين بتصريحاتها الأخيرة بدعوى أن حرف «p» غير موجود باللغة العربية. وأبدى إعجابه بمواقع إسرائيلية لها متعقبون ومعجبون في العراق، معتبرا ذلك تواصلا ليهود العراق مع بلدهم الأول. وقال إنه تحدث معهم باللهجة العراقية ويقول إنه وجد معهم قاسما مشتركا أكثر من اليهود الغربيين أتباع ما يعرف بمعسكر السلام. ويؤكد الشريف رفض انتفاضة السكاكين الفلسطينية ويقول إنها أفقدت الفلسطينيين حلفاء إسرائيليين ، مشددا على رفض العنف من أي جهة. ودعا الفلسطينيين لعدم الرهان على الدول العربية لأنها خذلت شعوبها، زاعما أن الإسرائيليين «ورقة رابحة» ، مقتبسا ما قاله بعض الفلسطينيين أمثال الناشط الحقوقي باسم عيد. وعن تصوره لإنهاء الصراع طالما أن المفاوضات مع إسرائيل فشلت يزعم الشريف أن الفشل مرده عدم توفر النوايا الطيبة بالجانبين، داعيا للتركيز على ما هو « إيجابي». ويتوقع أن يخطو الفلسطينيون والإسرائيليون خلال سنوات قليلة نحو تنازلات تيسر التسوية لأنه لا تستطيع أي جهة العيش على السيف فقط. وردا على سؤال يقول إنه يؤيد حصول اليهود العراقيين على حقوقهم مثلما «يحق لكل من يرى بنفسه مظلوما استعادة حقه في العراق».
وحول الوضع في العراق يقول إنه لا حل له سوى التقسيم ويشبهه بالرجل الذي يحتضر ويعيش الآن على التنفس الاصطناعي وسيموت متى قرر الأطباء الأجانب وقفها..»ويتابع «العراق سيقسم لأقاليم وهذا أفضل من الكانتونات. نحن العراقيين خدعنا وغرر بنا ولم يعد مصير بلدنا بأيدينا .» ويحمل الشريف على الولايات المتحدة بشدة ويقول إن الأمريكيين نكثوا كل وعودهم قبيل احتلال العراق بتحويلها ليابان عربية. ويضيف « لم أر بعمري كاذبين ودجالين كالقيادات الأمريكية.»
وديع عواودة
أستعرب شديد الاستغراب تكريس كل هذا الحيز لمخلوق من هذا القبيل واستعرب مسلك احوتنا في الناصرة لعدم استقبالهم اياه استقبالهم لنقل العملاء والجواسيس الفلسطينيين الى الجليل ، بالصرامي القديمة !!!أهل جنوب افريقيا ليسوا عراقيين وليسوا عربا وبقولون عن اسرائيل انها بالنسبة للعرب اسوأ الف مرة من ابارتهايد العنصريين الذي كان لديهم !ويأتينا هذا ويطلق على نفسه نعت العراقي والعربي والمسلم والليبرالي ؟؟؟؟؟هزلت ورب الكعبة …تصوروا ابا رغال ..ومصيره !!!!
وهل ينقصنا عملاء
ولا حول ولا قوة الا بالله
أقول لهذا الدبلوماسي السابق العراقي الذي يدعي العلمانيه وبما انه عراقي حق عليه زيارة قرابته ابن وطنه الطيار العراقي الذي خان وطنه وأتى بطياره الميك 19 وهبط بها في مطار حيفا وقدمها هديه خالصه لجيش الصهاينه لفحصها ودراسة التكنيلوجيا خاصتها أين يسكن ألآن في اسرائيل وكيف يعيش وكيف يعامله اسياده الصهاينه وكما خليفة انطوان لحد من جدنوب لبنان اين يعيش في تل أبيب و كيف يعامله اليهود فهل يعاملوه بالتبجيل وألآحترام الشديد ام بالدونيه
لا يسعني الا ان اقول لهذا المتصين الجديد ….بلادي وان جارت علي مريه اهلي وان ضنوا علي كرام
اغنيه التقسيم هي اغنيه اسرائليه يرددها عملائها لاكمال سيناريوا محوا العراق من الخريطه. اسرائيل تعلم جيدا ان التقسيم لن ينهي مشاكل العراق بل سيكون بدايه حروب شيعيه – شيعيه، سنية – سنيه وكردية – كرديه و تفتيت العراق نهائيا وتحويله لدويلات وامارات متحاربة.