مقتل 11 بهجوم متظاهرين على مقر ثوار سابقين ببنغازي وسكان طرابلس يتعهدون بطرد الكتائب من المدينة

حجم الخط
1

بنغازي ـ ا ف ب ـ د ب ا ـ قتل 11 شخصا على الاقل واصيب 58 آخرون بجروح السبت في مواجهات بين كتيبة ثوار سابقين ومتظاهرين “مناهضين للميليشيات” في بنغازي شرق ليبيا، بحسب ما اعلن مصدر طبي في مستشفى الجلاء بالمدينة لوكالة فرانس برس.

وكانت الحصيلة الاولى للمستشفى اشارت الى وقوع سبعة قتلى و30 جريحا.

ونقلت وكالة الانباء الليبية عن متحدث باسم الجيش في بنغازي قوله ان الحصيلة هي 11 قتيلا و38 جريحا.

وبحسب مراسل وكالة فرانس برس في المكان فان عشرات المتظاهرين وبعضهم كان مسلحا، حاولوا السبت طرد كتيبة “درع ليبيا” من ثكنتها ما ادى الى وقوع مواجهات بين المجموعتين.

وقال المتظاهرون انهم يريدون طرد الميليشيات من مدينتهم ودعوا القوات النظامية الى الحلول محلها.

وكتيبة “درع ليبيا” مؤلفة من ثوار سابقين قاتلوا نظام معمر القذافي في 2011، وتتبع رسميا لوزارة الدفاع.

والسلطات الليبية التي تجد صعوبة في تشكيل جيش وشرطة محترفين، تلجأ بانتظام الى ثوار سابقين لتامين حدودها او فصل نزاعات قبلية.

وقال المتحدث باسم كتيبة درع ليبيا عادل الترهوني ان خسائر هذه الكتيبة خلال هذه المواجهة كانت قتيلا وسبعة جرحى.

ودافع الترهوني عن “شرعية” هذه الكتيبة مؤكدا انها مرتبطة رسميا بوزارة الدفاع.

وقال انه شاهد في البداية تظاهرة سلمية استمرت لبضع ساعات امام مقر الكتيبة وهي ثكنة سابقة لقوات القذافي.

وقال في حديث لتلفزيون ليبيا الاحرار ان “مسلحين اندسوا في التظاهرة واطلقوا النار على مكاتبنا والقوا قنابل”.

من جهته قال علي الشيخي المتحدث باسم قيادة الاركان ان درع ليبيا هي “قوة احتياط للجيش الليبي” وان مهاجمتها توازي “الاعتداء على قوة شرعية”.

ووصف العقيد الشيخي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الهجوم على كتيبة درع ليبيا بانه “خطير جدا” داعيا كل الاطراف الى ضبط النفس.

وفي تشرين الاول/اكتوبر تمرد سكان في بنغازي على افراد ميليشيات وطردوا بعضهم من قواعدهم في المدينة.


الى ذلك خرج الآلاف من أهالي مدينة طرابلس اليوم السبت في مظاهرة سلمية بميدان الشهداء انطلقت تحت شعار “من أجل طرابلس الكبرى”، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لشرعية الدولة المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة.

وطالب المشاركون في المظاهرة التي نظمتها مؤسسات المجتمع المدني ومجلسا الشورى والحكماء وأهالي المدينة بضرورة إخلاء مدينة طرابلس الكبرى من كافة أنواع المظاهر المسلحة، والتشكيلات ذات الطابع القبلي والأيديولوجي، مؤكدين أنه لا مكان في طرابلس إلا لشرعية الدولة .

ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات بينها “نعم للشرعية ، نعم للانتخابات ، نعم للجيش ، نعم للشرطة ، نعم لإنقاذ الجنوب ، لا للسلاح خارج الشرعية ، لا للتعدي على هيبة الدولة ، لا للتدخل الأجنبي في سياسة الدولة”.

وطالب المتظاهرون في بيان أصدروه في هذه المظاهرة، المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بإصدار بتطبيق قانون الحكم المحلي مع مراعاة حجم وأهمية مدينة طرابلس الكبرى التي تضم حوالي مليوني نسمة.

وجاء في البيان أن أهل طرابلس يقفون مع الشرعية ويرفضون أي تشكيلات مسلحة ذات طابع قبلي أو أيديولوجي في مدينتهم وسيعملون على طردها لأنه لا مكان في طرابلس إلا للشرعية وليس القبلية ، ولا يقبلون إلا بجيش وطني وأمن وطني .

وشاركت تشكيلات رمزية من القوات الخاصة بالجيش الليبي في هذه المظاهرة ، حيث قامت بعملية إنزال للمظليين بميدان الشهداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    نأمل من الصحافه علي فتح باب التطوع في مجالها للحفاظ علي عملها ..دون انقطاع ….والعمل علي تدريب الطاقات المتطوعه في هذه الخدمه المقدسه في خدمه البشريه جمعاً وذلك لنشر الوعي والحقيقه لكل من يرغب …أخوكم النشاشيبي ….AL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية