عشرات المقاتلين المعارضين نقلوا إلى لبنان بعد اصابتهم في القصير

حجم الخط
1

الصليب الاحمر اللبناني ينقل أحد المصابين

بعلبك- (ا ف ب): وصل عشرات المقاتلين السوريين المعارضين الذين اصيبوا في معارك منطقة القصير وسط سوريا التي احكمت القوات النظامية وحزب الله اللبناني السيطرة عليها، إلى بلدة حدودية في شرق لبنان، بحسب ما افاد مصدر أمني وكالة فرانس برس السبت.

وقال المصدر ان “عشرات من المقاتلين المعارضين المصابين باتوا في عرسال” في منطقة البقاع (شرق)، وهي بلدة ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية.

واشار المصدر إلى ان “الصليب الاحمر اللبناني نقل السبت 28 مقاتلا معارضا على الاقل في اتجاه مستشفيات البقاع”، وتحديدا الى تلك الواقعة في بلدات لا تعد مناطق نفوذ لحزب الله الشيعي الذي شارك الى جانب القوات النظامية السورية في معارك القصير.

واثارت هذه المشاركة جدلا واسعا في لبنان المنقسم بين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضين له، اضافة الى انتقادات حادة من الناشطين والمعارضين السوريين وعدد من الدول الغربية.

الى ذلك، افاد نائب رئيس بلدية عرسال احمد الحجيري وكالة فرانس برس ان “نحو 30 عائلة وصلت اليوم من منطقة القصير” بينهم نحو 50 جريحا اصابات بعضهم حرجة.

واشار الى انه رأى “وصول مصابين ولاجئين إلى عرسال منذ بداية الثورة السورية (منتصف آذار/ مارس 2011)، لكنني لم أر وضعا بهذا السوء من قبل”.

واشار إلى أن أحد النازحين “وصل من القصير، وقال ان الرحلة استغرقته اربعة أيام. هو في حال من الصدمة. كان يحاول اجلاء زوجته وولديه من المدينة عندما سقطت قذيفة بالقرب منهم. فقد كل عائلته”.

ونقل عن آخرين قولهم انهم “اضطروا الى تناول ورق الاشجار ليبقوا على قيد الحياة في طريقهم الينا”.

ولفت الى ان بعض اللاجئين قدموا من البويضة الشرقية “وتحدث أحدهم عن وجود اتفاق يتيح لهم الخروج من البلدة. لكن ما ان تركوها، حتى وقعوا في كمين. غالبية الاشخاص في مجموعته قتلوا او اصيبوا”.

واشار الى ان حالة العائلات “سيئة جدا، وصلوا منهكين ولا يملكون شيئا”، وان بعضهم “وصل سيرا” إلى عرسال التي تفصلها عن سوريا مناطق جردية وعرة.

واشار الحجيري الى ان بعض العائلات ستبقى في عرسال، في حين ستنتقل اخرى الى شمال لبنان. اضاف “نحن قادرون فقط على توفير المساعدات الاساسية لهم. على الوكالات الدولية ان تتحرك”.

واعلنت القوات النظامية السورية السبت سيطرتها على كامل منطقة القصير في محافظة حمص بعد استعادتها بلدة البويضة الشرقية، وهي آخر معاقل المقاتلين المعارضين شمال مدينة القصير التي سيطرت عليها القوات النظامية وحزب الله الاربعاء.

وطالب مجلس الامن الدولي الجمعة دمشق بالسماح الفوري لفرق الاغاثة بدخول هذه المدينة الاستراتيجية التي تشكل صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    ناسف علي كل نقطه دم تنزف في الوطن العربي والاسلامي …لكون الانسان هو أغلي ما نملك ….فلنحافظ عليه …كلنا ابناً هذا الوطن ……..يجب ان يعرف القريب والبعيد نحن الشعب الفلسطيني مع جميع القوي التي تعمل علي استخدام جميع السبل في سبيل تحرير فلسطين ..بغض النظر عن اختلاف هذه القوي هل هو سياسياً او عسكرياً ما دام الهدف واحد وهو رحيل الاستعمار الصهيوني من علي ارض فلسطين…وبناً علي هذا فنحن داًمان ندعم كل شريف لتحقيق هذا الهدف …كما نأمل باستخدام أنجع الوساًل ….ولكن لا ولن يكون هذا الدعم بشرط السكوت عن الحق ..والحق هو الحل السلمي والسياسي بين ابناً الوطن الاسلامي والعربي اذا كان هناك خلاف ….وعدم استخدام السلاح ضد اي قطر إسلامي او عربي …لكون السلاح فقط للعدو الصهيوامركان  خاصه والاستعمار الاجنبي عامه ..اي كلنا في خندق واحد وبندقيتنا فقط للاستعمار …وغير ذلك يكون مرفوض  و خطاً كبير ..وجهل كبير وحماقه استخدام السلاح بين الاخوه …وهذا يكون جنون وخيانه للانسانيه الاسلاميه والعربيه …وعلينا تجديد فعاليه الجامعه الاسلاميه والعربيه حتي نكون اكثر فعاليه في العالم …ابن فلسطين يدعم الحل السلمي بين ابناً الوطن الاسلامي العربي فقط ..واستخدام البندقيه بوجه الاستعمار الاجنبي مهما كان هذا ….سيادتنا بخدمه امتنا جميعاً …وليس بخدمه الاستعمار الاجنبي ….وعلينا ان نعمل علي تقويه الاقتصاد بين الدول الاسلاميه والعربيه حتي نكون مستقلين سياسياً لكون الاستقلال الاقتصادي يودي الي الاستقلال السياسي ….نعم للحكمه نعم العمل نعم للتقدم نعم للوحده  نعم لرفع الحدود نعم إكرامه الانسان وحريته أينما وجد  لا للاستعمار لا للعبوديه لألا للعنصريه لا  للجهل والتخلف..لا لسفك دما الانسان في الوطن الاسلامي والعربي ……الانسان أغلي ما نملك فلنحافظ عليه  ……النشاشيبي …AL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية