القاهرة ـ «القدس العربي» ووكالات: تمخضت دعوات سياسية، معارضة لنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للتظاهر أمس الاثنين على «التنازل» عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، عن خروج مظاهرات صغيرة هنا وهناك، أخمدتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع سريعا. وجاءت تلك الدعوة تحت شعار «مصر مش للبيع»، في أشارة إلى أن نظام السيسي «باع الجزيرتين» للسعودية.
ويبدو أن هذا الوضع تأتى نتيجة عاملين: أولهما عدم الاستجابة الجماهيرية الواسعة لنداء التظاهر، وثانيهما، استباق قوات الأمن لأماكن تجمع المتظاهرين المحتملين وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
فقد انتشرت قوات أمنية في مناطق وسط القاهرة، لاسيما في منطقة نقابة الصحافيين، وميادين عبد المنعم رياض، وطلعت حرب، والتحرير. ولذلك بدا ميدان رمسيس بوسط القاهرة – على سبيل المثال – خاليا مع إغلاق للمحال التجارية وهدوء حركة السير، مع تمركز أمني غير مسبوق في تلك المنطقة التي شهدت خروج مظاهرات الجمعة قبل الماضية حول القضية نفسها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار وعدا أول من أمس الاحد بمواجهة «حازمة» لأي محاولات «للخروج عن القانون»، و»المساس بمؤسسات الدولة» التي انتشر الجيش منذ الاحد لتأمينها.
وقالت مصادر أمنية إنه تم اعتقال 33 شخصا في القاهرة والجيزة بعضهم ألقي القبض عليه قبل أن تبدأ أي تظاهرة. وقالت حملة «الحرية للجدعان» الحقوقية إن 53 شخصا اعتقلوا، حتى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت غرينتش، في 6 محافظات هي القاهرة والجيزة والشرقية والمنوفية والإسكندرية وسوهاج خلال المظاهرات، منهم 39 شخصا في القاهرة والجيزة فقط. (تفاصيل ص 3 ورأي القدس ص 23)
.
– ماذا لو خرجت تظاهرة عنوانها ” الجزر السعودية ليست لتسرق من ذويها ” ؟ .
.
– ملف الجزر ، حقّ أريد به باطل ، حيث ” المعارضة ” المصرية للنظام القائم ، تصفي حساباتها مع النظام ، مستعملة إدانة إرجاع الجزر السعودية لذويها .
.
– حكمة فرنسية تقول ، ” من يريد إغتيال ( إغراق ) كلبه ، يتهمه بداء السعر ”
.
– المعارضة المصرية غير قادرة على تسمية الأمور بمسمياتها ، وإلتجئت ” للخدعة” الشعارية ، وحولت المعركة ضد النظام ، إلى معركة الجزر .
.
– وحيث يمكن فهم شعار ” مصر ليست للبيع ” ، أن ” مصر ليست للبيع …….للإنقلابيين ” (…).
.
– النظام قهر كل حركة رافضة للإنقلاب ، او رافضة استحواذ الجيش على الإلتصاد والرّز ، او مستنكرة قتل الشرطة للمتظاهرين ، ولم يتبقى للمعارضة هذه سوى إثارة شعار ” الجزر ” .
.
– خلاصة ، هناك أيادي خارجية تدفع لمقاومة الجدار الدي ُيشيد في وجه توسع الأخطبوط الفارسي في الشرق الوسط . وما شعار الجزر ، إلا ذريعة .وحتى لم تمت حلحلة مشكلة الجزر ، لعثروا على ذريعة ثانية لضرب الصمود في وجه إيران . ” المبدء ” ، مبدء الخليج ، أصاب أهل فارس بمرض السعر ..
قلنا لكم الدولة قوية بمؤسساتها وعادت هيبتها وسلطة القانون.
قلنا لكم مجرد زوبعة ثورجية اشتاقوا إلى سبوبة الخارج، وهم مأمورون بالتخريب والفوضى، لكن مساعيهم خابت ولا يستطيعون حشد حتى 50 نفر في مظاهرة (مليونية) !!!
قلنا لكم أغلبية الشعب المصري مع الرئيس السيسي والإخوان خسروا واندحروا.
قلنا لكم السيسي سيظل رئيسا لمصر لما بعد 2030 بمشيئة الله لأنه ابن الدولة الذي خبر دهاليزها وملفاتها، ويسانده معظم الشعب المصري ومؤسسات الدولة.
قلنا لكم من يراهن على الإخوان كمن يراهن على أعمى في ظلام حالك ودامس.
فمن يراهن ؟؟
وتحيا مصر
ذكرت في تعليق سابق على مشاركة بل استجابة شعبية ملموسة في المظاهرات بأن المشاركة لن تكون قوية وهذا يؤكد بأنه وللأسف من يقف وراء المظاهرات كتلك التي حدثت في 25 يناير و 30 يونيو هم العسكر لتحقيق اهداف خاصة بهم وقلت 25 يناير كان هدف العسكر من خلال الشعب القضاء على نظام حسني مبارك وفكرة التوريث و 30 يونيو القضاء بمشاركة الشعب على النهج الديمقراطي الذي خُدع به البعض …أي العسكر لا يريد توريث ولا يريد ديمقراطية بل يريد رئيس حسب مقاسات ومعايير العسكر الخاصة ومسكينه يا مصر ويا شعب مصر طالما أن العسكر يمسك بيده زمام النهي والأمر.
.
– السيد أبو أشرفر – ماليزيا .
.
– طبعا ، مليون مرة ، ولتحيا مصر ” ، لكن كذلك ، مليون مرة وليسقط حكم العسكر . أينما كان ، وخاصة في مصر ، دولة شعب الفراعنة . مصر امّ الدنيا ، أرملة الدمقراطية .
.
– ماليزيا دولة إسلامية من بين أكبر الدول تقدما في العالم ، وهل هي دولة الجنرالات ؟ . ودولة توركيا ، دولة متقدمة ، وإسلامية ، وهل هي دولة الجنرالات . مصر ، سوريا الجزائر السودان اليمن ، في فوضى عارمة . لماذا ؟ لأنها دول تسيرها الجنرالات .
.
– إخوان مصر سينتصرون على عسكر مصر . الآن هم في ورطة . ليس لأنهم لا يعرفون كيف يحكمون ، لكن لأن ، وفي المقام الأول ، الصهاينة ، ضافوا من حكم أول رئيس شرعي مدني انتخب في مصر ، الدكتور محمد مورسي الإخواني الذي مدّ يديه للمقاومة الفلسطينية في غزة ، وكان أول رئيس مصري يزور……إيران …..بعد غياب دام سنوات ، منذ اغتيال انور السادات .
.
-أاخيرا ، هل تعلم بما تقوم به فلول وأزلام الأنظمة التي أسقطتها ثورة ربيع الدمقراطية العربية ، وبمساعدة بمناورات الغرب ، الغرب المستنزف لثروات الشعوب العربية منذ قرون ؟ ..
في كل مرة بشوف فيها فيلم V For Vendetta بقف انبهارًا وإجلالًا أمام هذه الفكرة العظيمة جدًا،
الفيلم بيطرح سؤال وإجابته:
ماذا يفعل الشعب المظلوم أمام نظام حكم شمولي وديكتاتوري إلى أقصى درجة ؟
والإجابة هي الفوضى المنظّمة. أن يعتنق الشعب بالكامل فكرة الفوضى الشاملة، أن يتصرف الجميع بصورة غير متوقعة وغير مفهومة، والنظام، اللي هيفقد تنظيمه وقدرته على الأذى، هيتصدّع تدريجيًا إلى أن ينهار في النهاية.
مشهد النهاية هنا قد يكون أحد أعظم مشاهد السينما على الإطلاق. الشعب بالكامل يرتدي أقنعة الأناركية. أين النساء ؟ أين الأطفال ؟ أين الرجال ؟
الكل انصهر، والجميع أصبحوا واحدًا، والنظام فقد ثباته وارتعشت أطرافه.
والنهاية أتت، والشعب انتصر.
.
– السيد مونير بن الطاهر .
.
– هذا ما يحدث في سوريا حاليا .