تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال د. ابتهال عبد العزيز الخطيب: زهور

أمور شخصية
هو عين الصواب وما يجب أن يكون، قناعات الفرد أمور شخصية لا يتدخل فيها أحد ولا يجب حتى أن تناقش لو حضر ولو القليل من الوعي لدى المهرجين والظلاميين.
لكن الأمر لا يتعلق بالعبادة وتقرب الفرد من ربه في خلوته يناجيه ويشتكيه همه وبلواه إن هو رغب في ذلك، الأمر ليس كذلك، هي سياسة الطمس وتغييب العقل والمنطق. سياسة تخويف الخائف من مجهول مصيره، تشييع الرعب في القلوب ومن يستشر عقله وضميره يكفر وقد يقتل. في القرن الواحد والعشرين أمم تعد الزمن بالسنين الضوئية وأخرى تحن لعصور عربة تجرها الدواب وهم فرحون منتشون.
عبد الكريم البيضاوي- السويد

تعقيبا على مقال بسام البدارين: الشرطة الأردنية تؤدب المواطن

عداء بين السلطة والشعب
رأيت الفيديو الذي أشار اليه الكاتب الفاضل. وراعني أن ضابط الشرطة الرفيع يتجاهل أو يجهل أبسط مبادئ القانون والعدالة بالمجاهرة بل بالتفاخر بتصميم عقوبات من عنده لا أساس قانونيا لها ولا تفويض.
العقلية السائدة هي النظر بعين الريبة بل العداء المتبادل بين السلطة والشعب. والكثير من افراد الأمن العام بل حتى بعض موظفي الحكومة لا يفهمون أنهم من الشعب ويعملون لصالح الشعب بل إنهم يظنون أن عملهم هو تربية الشعب أو لجمه أو قمعه. وبالطبع فإن لكل فعل رد فعل.
و بمناسبة تنظيم السير أو المرور وعقوباته فيمكن بسهولة ملاحظة العقلية الانتقامية أو الاستفزازية في تطبيق القانون (من البعض طبعا) فتجد إغلاق طريق حيوي أوتصميم مسارات وتحويلات طويلة مرهقة مع وجود بدائل أو وضع مطبات لإرضاء أفراد على حساب جماعات.
أما فيما يتعلق بالاجراءات الإدارية فما زال على صاحب المصلحة الركض والمطاردة والمجاملة لإكمال معاملته ولو بنقلها من مكتب إلى مكتب آخر في الغرفة نفسها ، أو الذهاب إلى مكاتب بعيدة للحصول على وثيقة أو توقيع متاح بالانترنت.
و لا تسل عن تطفيش الاستثمار بسبب هذه العقلية وقد شهدت ذلك في عدة مناسبات منذ حاولت بعض المؤسسات اللبنانية النزوح من بيروت إلى عمان في أواسط السبعينيات إلى يومنا هذا.
خليل ابورزق

تعقيبا على خبر: اعتقال داعية سعودي

العصور تتغير
بعض رجال الدين لا يعلمون أن الأزمان والعصور تتغير ومعها الناس وعليهم التأقلم معها، في كتب النصارى أشياء عندما يسألون عنها يجيبون «ذاك حصل زمانا» ولا يلزمنا اليوم وهم على صواب، إن حاربوا الروم والممتنعين والمشككين وغير الراغبين في الخروج من أديان أجدادهم وإعتناق أديان جديدة الصورة تغيرت اليوم، لكن هؤلاء لايزالون يرددون أقوالا قيلت في أزمنة مختلفة وسياقات مختلفة وبيئة مختلفة.
كريم

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية