تقرير بشأن سوء سلوك دبلوماسيين أمريكيين يثير جدلا في الولايات المتحدة

حجم الخط
0

واشنطن ـ د ب ا: قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إد رويس يوم الاثنين إنه سيطلب من موظفيه التحقيق في مزاعم بعدم إجراء تحقيقات وافية في سوء سلوك بعض موظفي وزارة الخارجية بل والتستر علي هذه التصرفات الخاطئة في بعض الحالات.
وقال النائب الجمهوري إد رويس إنه ‘شعر بالصدمة’ بسبب تقرير إخباري أفاد بأن عددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية منعوا جهاز الأمن الدبلوماسي من إجراء تحقيقات في هذه المزاعم.
وأضاف رويس في بيان ‘لا يمكن تصور أن الوزارة لم تجر تحقيقا وافيا في أي من الحالات الواردة في التقارير الإخبارية.’
وأشار إلى أنه سيبحث القضية مع وزير الخارجية جون كيري مباشرة.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إنه بسبب هذه المزاعم طلب جهاز الأمن الدبلوماسي مراجعة إضافية يجريها مسؤولون أمنيون من خارج الهيئة.
وأضافت أن هذه المراجعة الخارجية ستعني أن ‘بعض المسؤولين من ذوي الخبرة الأمنية يمكنهم تقييم إجراءاتنا الحالية’.
ووردت مزاعم سوء السلوك في خبر نشرته شبكة ‘سي.بي.إس نيوز’ يوم الاثنين استندت فيه إلى وثائق تظهر أن وزارة الخارجية ربما تسترت على تصرفات غير ملائمة تتعارض مع القانون.
ويتمثل عمل جهاز الأمن الدبلوماسي في حماية وزير الخارجية والسفراء الأمريكيين بالخارج. وتحقق الهيئة أيضا في حالات سوء سلوك من جانب موظفي وزارة الخارجية البالغ عددهم 70 ألف موظف على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية