الرباط ـ «القدس العربي»: فيما ظل الخبر طي الكتمان لشهور عديدة، كشف موقع «هسبريس» الإخباري أمس أن نشطاء شيعة مغاربة التقوا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي مسؤولين بالسفارة الأمريكية في الرباط، على إثر رسالة احتجاج حول «تحريف الحقيقة» في تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، في شقه المتعلق بالشيعة المغاربة.
وأفاد الموقع المذكور أن دعوة سفارة واشنطن للنشطاء المغاربة جاءت بغرض التحضير للتقرير المخصص للعام الجاري، ونقل عن قيادي في «الخط الرسالي» الشيعي قوله إن اللقاء كان ناجحا وجد مثمر «حتى لا يبقى سوء الفهم بيننا وبين الخارجية الأمريكية الحاصل منذ 2009؛ حيث تنشر تقارير دون تحيين»، مضيفا أن الوفد المغربي حث الجانب الأمريكي على اعتماد «الجدية في البحث عوض التقارير الصحافية».
ومن جهة أخرى، نقل عن الناشط الشيعي قوله: «راسلنا الديوان الملكي لأننا نعيش وضعا صعبا جدا، بعدما منعنا من حقنا في التأسيس القانوني لجمعية تحمل اسم رساليون تقدميون»، وأوضح قائلا «نحن مواطنون مسلمون ولا نعتبر أنفسنا أقلية دينية في مقابل الإسلام»، فيما أعلنوا التزامهم بالعمل في السياق العام الذي تنص عليه القوانين المغربية «بعيداً عن إثارة القضايا المذهبية»، وأن تكون الجمعية المرتقبة «شاملة لجميع الأطياف بالمجتمع المغربي».
وكان موقع «فبراير» أشار قبل أسبوع إلى أن السلطة المحلية لمدينة تطوان رفضت، بشكل رسمي، تسلُّم الملف الإداري الخاص بـ»الجمعية الوطنية رساليون تقدميون» الذي تقدم به مندوب قضائي.
ونقل الموقع عن مصدر من داخل اللجنة التحضيرية للجمعية قيد التأسيس قوله إن أعضاء الجمعية يتدارسون إمكانية رفع دعوى قضائية ضد عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، بسبب رفض وزارة الداخلية السماح لهم بالتنظيم في إطار جمعية قانونية.
الطاهر الطويل
والله لا أكره الشيعة لأنهم شيعة فصديقي إيراني من أصفهان وشيعي لكنه ضد نظام ولاية الفقيه
ولا يؤيد ما يصرفه هذا النظام الصفوي من أموال الشعب على حزب الله ونظام بشار وشعب إيران جائع
أكثر من نصف الإيرانيين بإيران ضد هذا النظام وقد ثاروا بسنة 2009 لكن أمريكا خذلتهم فقمع النظام ثورتهم السلمية
التشيع ببلادنا ما هو إلا سياسة الولي الفقيه بإيران من أجل التوسع بمنطقتنا والدليل هو ما حدث بسوريا واليمن من دعم الشيعة فيهما
ولا حول ولا قوة الا بالله
الشيعة في المغرب. لا يعرف عددهم التقريبي وذلك بسبب التعتيم الإعلامي حولهم.وهم بالأصل غير معترف بهم. الإعلان عن نفسهم هذا حق .وخاصة في ظل المناخ الديموقراطي الذي يسود المغرب حاليا .لكن ليس عن طريق طلب المساعدة من السفارة الأميركية .الوحدة الأسلامية .هي مطلب حيوي في هذا الوقت بالذات
السلام عليكم
شيعي سني ما الفرق
سبحان الله لم اكن اعرف ان هناك طوائف في الاسلام كنت اعرف ان هناك طوائف في المسيحية اما الاسلام فلا, الا ان وقع الاجتياح الامريكي للعراق.
كنت اعتقد ان المسلمين كيان واحد مثل ماهو الاسلام واحد.
اول مرة اسمع كلمة شيعي وسني ,فرحت ابحث ماهو معنى سني وماهو معنى شيعي.
انا مسلمة ولااعترف بالطائفية
سني شيعي هما الاثنان مسلمان.
محبتي للمسلم المتخلق بخلق الاسلام.
المغرب بلد إسلامي مالكي المذهب أكثر من الأمام مالك رغم ما تعوده المغاربة قاطبة فإنهم شعب متسامح ومتعايش بعضهم مع بعض ام مع غيرهم. فهناك شيوعيون وملاحدة وطروقيون متصوفة وووهابيون أما أحزاب أو جمعيات السلطة ترخص لكل هذه الأطياف فلماذا يمنع مواطنين مغاربة اعتنقوا المذهب الشيعي عن طواعية و يرخص لأحزاب ومنظمات ماركسية وجمعيات وهابية ليسوا محببين لبعض المغاربة ويمنع الاخر
تحية كبيرة للاخت مريم المغرب.
” فرق تسد ” مبدأ معروف ويمارسه الاستعمار الحديث والقديم، المشكلة لو سألتي اي مسلم عن ذلك سيجيب .. نعم اعلم ذلك !!!
ولكن الجميع يقع في نفس الفخ وها هم المسلمون وقعوا في شر أعمالهم وألنتيجة ستكون سيئة جداً على المسلمين جميعا ونصر مؤكد للغرب والشرق علينا جميعا.
لعن الله الجهل واهله
وشكرا للقدس
حرية المعتقد يجب أن ينص عليها الدستور ليضمن للجميع حريته الدينية..وللناس فيما يختارون مذاهب وذلك في ظل الاحترام التام لحرية الآخرين وطريقة تدينهم. .بدل الإقصاء والتكفير. .احترام الأقليات الدينية ليس ضعفا بل هو قوة. .القوي باعتقاده لا يضطهد من يختلف عنه .
الاخت مريم من المغرب لا تعرف الطائفية وهذا شيء متوقع في المغرب بسبب ان المغاربة كلهم على مذهب واحد.وقد يكون هذا شيء جيد في ضل الاوضاع الحالية في الشرق مثل العراق والسعودية واليمن وحتى الكويت. ان مشكلتنا في الحقيقة هي في اتباع الفكر الواحد فالقوميون العرب يتصارعون فيما يعضهم ليكون احدهم هو المنتصر في البلد وكذلك الاشتراكيون والشيوعيين والان الاسلاميين يتقاتلون فبما بينهم للسيطرة على الاخرين من الاسلاميين.انها مشكلة اجتماعية او ثقافية او نوع من الصراع على السلطة لا استطيع شخصيا فهمه فالمفروض ان القوميون العرب يتحدون فيما بينهم لمواجهة خصومهم وكذلك الشسوعيون والاسلاميون اما ان يتصارعوا مع اخوانهم في العقيدة فهذا لا يحدث الا عندنا