الرئاسة السودانية: البشير طلب من واشنطن “تأشيرة دخول” للمشاركة باجتماع أممي في نيويورك

حجم الخط
0

الخرطوم- الأناضول- تقدم الرئيس السوداني عمر البشير، بطلب إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الخرطوم، للحصول على تأشيرة دخول، للمشاركة في اجتماع أممي في نيويورك، حسبما أفاد متحدث باسم الرئاسة.

وقال أبي عز الدين، المتحدث باسم الرئاسة السودانية للأناضول، الخميس، “إن الرئيس البشير وصلته دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للمشاركة في اجتماع حول مكافحة مرض الإيدز، يعقد في نيويورك في الفترة ما بين 8 – 10 يونيو حزيران المقبل”.

وأضاف أنهم تقدموا فعليا بطلبات للحصول على تأشيرة دخول للرئيس والوفد المرافق له من سفارة واشنطن لدى الخرطوم، دون أن يذكر موعد تقديم الطلب، كما لم تصدر الجهات الرسمية الأمريكية أي بيانات بهذا الخصوص.

وفي تصريحات منفصلة، قال وزير الدولة بالخارجية كمال إسماعيل، للصحفيين في معرض رده على سؤال عما إذا رفضت واشنطن مجددا منح البشير تأشيرة “هذا سؤال افتراضي، لكن واشنطن ملزمة بمنح الرئيس تأشيرة وإلا خالفت الاتفاقية الملزمة لها كدولة مقر”، وتابع “نحن دولة عضو، ويحق لنا المشاركة في أنشطة الأمم المتحدة”، وفقاً لتعبيره.

وكانت واشنطن قد رفضت في سبتمبر/ أيلول 2013 منح البشير (صادر بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية)، تأشيرة دخول للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

والولايات المتحدة الأمريكية، ليست عضوا في المحكمة الدولية، لكنها داعمة لها وسبق أن اتهمت الخرطوم سلاح الجو الأمريكي بـ”القرصنة” على طائرة كانت تقل البشير من طهران إلى بكين في يونيو حزيران 2011.

وأصدرت المحكمة الدولية، مذكرة اعتقال بحق البشير في مارس/ آذار 2009، بدعوى اتهامه بـ “ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، أضافت لها تهمة “الإبادة الجماعية” في 2010.

ويرفض الرئيس السوداني، الاعتراف بالمحكمة، ويصفها بأنها “أداة استعمارية موجهة ضد بلاده والقادة الأفارقة”.

والعلاقة متوترة بين واشنطن وحكومة البشير ذات المرجعية الإسلامية حيث تدرجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993 وتفرض عليه عقوبات اقتصادية قاسية منذ 1997.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية