نيويورك (الأمم المتحدة) – «القدس العربي»: أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الأضرار الجسيمة التي لحقت بدير مار سمعان العمودي الذي يعدّ واحداً من مواقع اليونسكو للتراث العالمي في القرى التاريخيّة في شمال سوريا، كما جاء على لسان المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستافان دو جريك.
ويذكر أن هذه الأضرار نجمت عن هجوم جوّي يوم 12 أيار/ مايو. وكانت اليونسكو قد استلمت مجموعة من الدلائل مدعومة بتقارير وصور حول الأضرار الجسيمة التي تعرّض لها الدير، لا سيما أعمدة مار سمعان.
وفي هذا السياق، جددت المديرة العامة نداءها إلى «جميع أطراف النزاع للتوقف عن انتهاك المواقع والملكيات الثقافيّة السوريّة أينما كانت لأي أسباب عسكريّة وذلك للحؤول دون تعريض هذه المواقع لأي ضرر آخر».
يذكر أن دير مار سمعان يندرج في قائمة اليونسكو لمواقع التراث الثقافي في القرى التاريخيّة شمال سوريا حيث يشهد هذا الموقع على حياة القرى في أواخر العصور القديمة وخلال الفترة البيزنطية.
وتبرز هذه القرى، التي يعود إنشاؤها إلى فترة ما بين القرنين الأول والسابع، صور المظاهر الثقافيّة بالإضافة إلى روائع الهندسة المعماريّة المتجسّدة في البيوت والمعابد الوثنيّة والأديرة والصهاريج والحمامات وغيرها من الآثار كما توضّح المظاهر الثقافيّة للفترة الانتقاليّة بين العالم الوثني القديم على زمن الإمبراطورية الرومانيّة من جهة، وفترة المسيحيّة البيزنطية من جهة أخرى ما يثبت تأصل التقاليد الدينيّة والثقافيّة في سوريا.
ويذكر أنّ هذا الدير البيزنطي كان قد بني عام 490 بعد الميلاد على جبل سليمان وتمّ اعتباره معلماً بارزاً لتاريخ الشعب السوري وهويته العريقة.
عبد الحميد صيام
السلام عليكم .لا احد يسال عن الانسان السوري الكل يسال عن الماثر التارخية اما المواطن السوري المشرد في جميع انحاء العالم لم يهتم به احد ولا يسال عنه احد بشار يدمر بلده وشعبه بيديه ولا حول ولا قوة الا بالله
سيد جمال, الأهتمام بمصير الأثار لا يمنع من الأهتمام بمصير الأنسان, بمنطق التراكم كله مصير واحد, ثم هده اليونيسكو وشغلها كما تعلم محصور بأمور الثقافة, وأخيرا أحب أسألك: لو – بعيد الشرّ- تهدّم مسجد بدل معبد وثني, هل سيكون رد فعلك هو نفسه ؟
تم تدمير 1500 مساجد. مارأيك؟
السلام عليكم اخي الكريم .إيدي – سويسرا . بشار دمر المساجد والكنائس والمعابد ومئاثر تارخية ووووو ولا حول ولا قوة الا بالله