لندن ـ القدس العربي ـ من احمد المصري ـ طالبت الخارجية العراقية نظيرتها الأردنية بتسليم شخصيات عراقية موجودة في المملكة تتهمها حكومة بغداد بدعم “الإرهاب” و”غسل الأموال”، ومن ضمنها رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن العراق طلب من الأردن التنسيق بشأن تسليم شخصيات مطلوبة للقضاء، وموجودة على الأراضي الأردنية، وفقا لبيان صدر عن الوزارة.
وأوضح الجعفري، خلال لقاء بقنصل عام الأردن في أربيل هيثم صالح عليان، أن لهذه الشخصيات “دورا في دعم الإرهاب وقضايا غسل الأموال” حسب زعمه.
يشار إلى أن الأردن كان رفض سابقا طلبا لحكومة نوري المالكي العراقية تقدمت به بشكل رسمي للأردن، يدعو لتسليم رغد صدام حسين، من أجل محاكمتها.
وكانت رغد حصلت على ضمانات شخصية وسياسية من الحكومة الأردنية، بعدم التعامل رسميا مع أي مذكرة عراقية أو حتى دولية يرد فيها اسمها.
وقال موقع “شفق نيوز” الكردي، انه اضافة الى رغد صدام طالب العراق الاردن بتسليمه عددا من المشاركين في مؤتمر عقد في العاصمة الاردنية عمان للمعارضة العراقية عام 2014، وفي مقدمتهم الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي توفي العام الماضي، إضافة إلى ناصر الجنابي، وبشار الفيضي وحسن البزاز.
جاء ذلك فيما نفى مصدر رسمي اردني مسؤول أن يكون الأردن تلقى طلبا رسميا من السلطات العراقية بتسليم نجلة الرئيس العراقي الراحل، رغد صدام حسين، مشددا على مستوى التنسيق العالي بين الأردن والعراق فيما يتعلق بالأمور القانونية والقضائية.
وأضاف المصدر إن لجانا مشتركة تجتمع باستمرار لتدارس تبادل المحكومين في كلا البلدين الشقيقين، وبموجب قرارات المحاكم ممن تنطبق عليهم الشروط.
الحكومة العراقية الفاشله تريد محاكمة ارمله لاحول لها ولا قوة والعراق مليء بالمفسدين والارهابيين
ٱنّه الحقد و الغليل الذي لم يشف بعد في صدور هؤلاء الذين تآمروا على وطنهم و حضارته ذات يوم قريب مع ألد أعدائه، فانتقموا من صدام و من ورائه حضارة و تاريخ الأمة العراقية جمعاء، فلم يستثنو لا أخضرا و لا يابسا ، و ما زالت أعمالهم الخسيسة الدنيئة شاهدة اليوم و كل يوم، و رغم كل هذا الخراب ، لم يكتفو..يريدون تكريس الإبادة الجماعية و محو ذاكرة العراقيين و طمس مرحلة مهمة من تاريخهم بشنق كل من له علاقة بمرحلة صدام….
سبحان الله العظيم صدام حسين يرعبهم حيا ويغيظهم ميتا
نظفوا قذارة الحكومة العميلة الايرانية من الفساد والنهب باموال البلد وكافحوا غسيل الاموال الذي ملئ الارض . الارهاب جاء معكم من ايران .
العراق بعد رحيل اسد العروبه واسد العراق الشهيد صدام حسين اصبحت العراق مشاعا بيد الفاسدين من الطغمه الحاكمه التي نهبت خيرات العراق وخانت بلدها … والان تقوم ما يسمى بحكومة العراق وتطلب من الاردن تسليمها ابنة زعيم العرب وشهيد الامه صدام حسين … هذا الطلب اْضحكني … يا لها من حكومه غبيه فاسده … كان المفروض ان تقوم السيده رغد ابنة البطل الشهيد بمحاكمة لصوص العراق وناشري الفتنة والفساد حتى بين الشيعة انفسهم .. اولا يا من سرقتم امجاد العراق وخنتم بلدكم انظروا كيف اصبحت العراق في عهدكم الغير ميمون … وقارنوا بين عراق صدام وعراقكم ….. لك الله يا شعب العراق ….
معلوم ان من يغسل الاموال ووله اليد الطولى في الارهارب المستشري في العراق هي الحكومة العميلة للفرس ابناء جلدتهم. فما المصارف الاهلية المنتشرة في بغداد ومكاتب الصيرفة الا اوجه واقنعة لعمليات جمع العملة الاجنبية لدعم الاقتصاد الايراني واضعاف الدولة وفاء لدين قديم يحسبون انه دين عادل يجب سداده.
من يفجر الجوامع ويقتل على الهوية هم من يعثون فسادا في ارض الرافدين، وهؤلاء الذين يطالبون الحكومة الاردنية عبر الدبلومساية ليس لهم موطأ قدم في ارض الهاشميين ليعثوا بها ويرهبوها كما يفعلون في العراق.
خسئوا وخسيء فعلهم وطلبهم.
والعراقيين في الاردن كلهم بشارب الملك …..
بنت صدام تحت حماية الحكومة الاردنية .