تعقيبا على تقرير محمد المذحجي: الدبلوماسية الإيرانية
الظاهر غير الباطن
عندنا مثل في العراق يقول، «شي ما يشبه شي»، وهو للتعبير عن أمر ظاهره لا يشبه باطنه، أو القول لا يشبه الفعل، وهو مشابه بشدة للمثل المصري المعروف :
«أسمع كلامك أصدقك … أشوف عمايلك استعجب»!
أتباع الصدر ومؤيدوهم والمتفقون مع بعض توجهاتهم، يصرخون في الشوارع قبل اسبوع، « إيران بره ..بره، وبغداد تبقى حره «.
و هناك من الكوادر والقيادات المتقدمة في التيار الصدري، أشاروا بإصبع الإتهام إلى سياسيين عراقيين محسوبين بالكامل على إيران، اتهموهم بأنهم وراء التفجيرات، ووضعوا لهم صورا معدلة تبينهم كمصاصي دماء وزومبيز، ونشرت «القدس العربي» إحدى هذه الصور قبل يومين !
كل ذلك والزعيم قابع هناك عندهم في قم، لدى الدولة التي يدعي الكثير من اتباعه أنها سبب الخراب ! ولا ينوي العودة إلى العراق حتى اشعار آخر، كما جاء في التقرير هنا !
أثير الشيخلي – العراق
تعقيبا على مقال بسام البدارين: التحذيرات من المبالغة في التفاؤل
ضرورة التكنولوجيا
محاربة الفساد تحتاج إلى أدوات مثل الكمبيوتر من أجل التدقيق والمحاسبة، وهذه بدورها تكلفّ مـئـات الملايين من الدولارات…
يعني الأمور أعقد بكثير من مجرد الإرتكاز على الوطنية والإنتماء والأخلاق الحميدة.
أحمد – كندا