تعقيبا على تقرير أشرف الهور: هل يقرع ليبرمان طبول الحرب؟
داحس والغبراء
المجرم الفاشي نتنياهو لا يمتلك من الأخلاق البتة الشيء الذي يدفعه للالتزام فهو استاذ ماهر في المكر والاحتيال فكيف ننتظر من شخص إرهابي منحرف خارج عن القانون يداه ملطختان بدماء الفلسطينيين أن يكون شريكا في السلام ويضع حدا لهذه الغطرسة الصهيونية الرافضة لأي تسوية تنهي الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية المسروقة مند عام 1948.
فالمجرم نتنياهو الرافض للمبادرة الفرنسية لم يكن معتدلا حتى يلجأ إلى حضن اليمين الإرهابي المتطرف فهو لا يقل تطرفا عن العنصري والفاشي افيغدور ليبرمان هدا المجرم الذي يرفض أي سلام مع الفلسطينيين ويدعو في المقابل إلى ابادتهم فيخطئ جدا من الفلسطينيين خصوصا من يحسن ظنا في هؤلاء القتلة القابعين في تل أبيب ويراهن عليهم في ايجاد الارضية المناسبة لاستئناف المفاوضات فهي لا تعدو كونها مضيعة للوقت مع متطرفين صهاينة اثبتوا للعالم بما لا يدعو مجالا للشك أنهم لا يبحثون عن السلم والسلام بقدر ما يريدون تصفية القضية الفلسطينية ليس لأنهم اقوياء ولكن لأن الظروف الفلسطينية والعربية والإسلامية بشكل خاص والعالمية بصفة عامة تلعب لصالحهم.
فالفلسطينيون منقسمون والعرب والمسلمون يعيشون اسوأ حالاتهم بفعل الفوضى التي تعصف ببلدانهم وحالة الضياع التي تعيشها شعوبهم، أما معظم الأنظمة فلا تولي القضية الفلسطينية اهتماما يذكر فهي مشغولة بحروب البسوس وداحس والغبراء وتتقرب إلى الكيان الصهيوني وتعتبره صديقا وحليفا ، أما القوى الغربية فلا تخفي دعمها المطلق واللامشروط لعصابات الاحتلال وتعتبر أمنه من أمنها وجرائمه النازية ضد الأبرياء دفاعا عن النفس. فلا تراهنوا على الصهاينة، فكلهم ليبرمان وكلهم مجرمون ونازيون وفاشيون وقتلة ينتمون إلى ايديولوجية واحدة وهي العداء المطلق للفلسطينيين والعرب والمسلمين.
بلحرمة محمد – المغرب