هَمْسُ النَّزْوَة
رشيد منيريهَمْسُ النَّزْوَةيَالخيال الصُّدْفَةِ الْوَاسِع:الْعَيْنَانِ اللَّتان سَقَطتا قُرْبَ الطَّاولَةِ لَمْ تَكُونَا شَبِيهَتَيْن بِعَيْنَيَّ وَ حَسْببَلْ كَانَتَا أَيْضاً تُرْعِشَانِ قَلْبِي وَ الْيَدُ الرَّقيقَةُالَّتي ارْتجفَتْعَلَي مَلْمَسِ الحْاَسُوبلَمْ تُصَافِحْنِي مَعَ ذَلِكَبِسَبَبِ شَيْءٍ مُبَاغِتأَخذَتِ الدُّرُوبُ تَكْبُرُبِعَشْوَائِيَّةٍ وَ تَهْتَزُّوَ لَمْ يَكُنْ مُشَرِّفاً أَيُّ حَدِيثٍ عَنْ قَوَانِينِ السَّيْرالنَّزْوَةُرَكَضَتْكَنَظْرَةٍ فَائِقَةِ السِّحْرِ وَ بَدَا أَنَّ شَيْئاًلَنْ يُوقِفَهَاكَانَ الْعَالَمُ لِوَهْلَةٍمَحْضَ رِهَانكَانَ الْجَمَالُ الْمُفْرِطُ قَدْ أَسَرَ الْحَياةَقُرْبَ ذَياكَ الْحَاسُوب، الجْمَالُ الماكِرُ الَّذِي يَحْبِسُ الضَّوْءَ فِي أَقْفَاص مِنَ الرَّعْشَةِ الَّلامِعَةوَحْدَهَا شُكوكي الْقَديمةُ بِالْعَالَمِظَلَّتْ تَرْعَي فِي سُهُوب الْيَقِينطَلِيقَةً كَخِراف جائِعة..شاعر من المغرب0