تعقيبا على مقال بسام البدارين: تغطية أحداث البقعة
الحل الشافي لآفة الإرهاب
في موضوع التصدي للإرهاب هناك فرق بين رؤية الملك وبين التنفيذيين في كل خطاب يركز جلالته على مسمى الخوارج وهو المسمى الإسلامي للمتطرفين والذين يكمن في دراسة فكرهم وشبههم والرد عليها الحل الشافي لآفة الإرهاب ولا يتأتى ذلك إلا من قبل راسخين في العلم الشرعي ممن يستطيعون أن يخاطبوا الشباب المفتون والتائه فكريا ويزيلوا أية شبهة قد تشكل عامل جذب لضحالة فكر بعض الشباب المتدين ممن قد ينجذب للخطاب الحماسي للخوارج -المتطرفين- وأستذكر هنا الحكمة الكبيرة للمغفور له بإذن الله الملك حسين في فتح أبواب التلفزيون الأردني لأشخاص كانوا ممنوعين من الخطابة في المساجد ولكن تطلبت المرحلة أن يوجهوا الرأي العام ويجمعوا الصف الداخلي ابان حرب الخليج الاولى -رحم الله الكيلاني والشيخ نوح والتميمي.
هاشم خزاعلة- الأردن
تعقيبا على مقال الياس خوري: إدوارد سعيد المثقف
حوار الحضارات
إدوارد سعيد، جامعة عالمية، فهل من جامعة عربية رسمية أو أهلية وعددها بالمئات، بادرت لتخصيص كرسي، لحوار الحضارات باسمه، إن سيرته، ومواقفه مع صهاينة الغرب وإسرائيل، تستحق أن توثق للأجيال الشابة التي صنعت الربيع العربي.
في محاوﻻت شجاعة لزحزحة ديناصورات الخريف عن كراسي السلطة، وتجنب عواصف الشتاء العاتية، وأتون حروب.هل أبطال الهزائم العرب، على حق ﻷنهم ﻻ يسألون وﻻ يحاسبون.
محمد حسنات – اﻷردن
